الشهيد صدام حسين هنيئا بانت الحقائق

mainThumb

03-03-2011 01:52 AM

نعم بانت يا سيدي الشهيد.....بانت بالرغم من سواد الليل وقسوة الحياة.....بانت بسبب رائحتها الكريهة.....حتى بدون أن نراها....بانت أيها البطل بكل ألوانها القاتمة الرديئة.....بانت لان الله يمهل ولا يهمل.....بانت لان من خان أخاه ستخونه بلاده.....لان دمك النقي لم يذهب هدرا.....لان من باعوك بالأمس قذفتهم شعوبهم بابخس الأثمان.......لان من كان ينظر إليك بعين الشماتة والفرح يوم واجهت مشنقة الشرف فانه يتمناها اليوم......لان كرامته داستها أمريكا بأقدامها بعد أن داستها يوما خانتك تلك الوجوه المزيفة.
 


يا سيدي الشهيد....نم اليوم قرير العين.....أهنئ بنومك وقد غطتك الكرامة من كل الاتجاهات....يا سيدي الشهيد كنت رمزا وقائدا عربيا حرا أبيا ترفض الذل والهوان....عشت للعروبة والإسلام ....رفضت الخضوع والخنوع فأحببناك....دكت صواريخك تل أبيب فعشقناك.....قلت لا وألف لا لكل من حاول تدنيس العروبة وناديت فلبينا نداك....يا سيدي الشهيد لا تحزن فما زلنا نحبك ونعشقك ونلبي نداك.....لا تحزن فقد علمتنا كيف تكون الرجولة أمام الموت.....علمتنا كيف يكون الحق في وجه الظلم والاستبداد.....علمتنا كيف نقول الحق في وقت أصعب ما يكون فيه أن تقال كلمة الحق.
 


يا سيدي الشهيد ....أهنئك اليوم بعد أن بان ما كنت تتنبأ به ....أهنئك اليوم بعدما ضربت أروع الأمثال وان تواجه حبل المشنقة وترفض الهروب ثم تتم الروعة بلا اله الا الله محمد رسول الله.....فها هم يا سيدي الشهيد منهم من هرب كالفئران.....ومنهم من يواجه النار بأسلحته....ومنهم من يعيش تحت وطأة الذل ممن حكمهم....وما زال العرض مستمر يا سيدي الشهيد. يا سيدي الشهيد...لدي سؤال يحيرني....أين ملياراتك يا سيدي الشهيد .....اين الذهب الذي بان بعد رحيلك؟....أين أرصدتك في سويسرا ولندن ونيويورك.....ماذا جمدوا لك من ارصده يا سيدي الشهيد البطل....اليوم يباع كل من ساهم بالتآمر على العراق....اليوم تأخذ الشعوب بثأر العراق.....اليوم ترد الكرامة العربية بقوة الشعب....اليوم أيقنت انك رحلت جسدا وبقيت بيننا روحا.....هنيئا لك يا سيدي الشهيد ....هنيئا لك يا صانع المجد العربي .....فها هم من تاجروا بأمريكا تسحقهم نفس أمريكا وبالأقدام .
 


رحمك الله وأدخلك جناته مع الشهداء والصديقين......وأصلح حال ألامه العربية ...وولاها من يخاف الله فيها.....فهذه امة فيها الخير إلى يوم القيامة....هذه امة وان مرضت فإنها لا تموت.  
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد