أيها الأردنيون أحبوا الأردن

أيها الأردنيون أحبوا الأردن

19-03-2011 01:40 PM

 
أنا من عشاق الأردن لأبعد حد يمكن أن يصله عاشق لمعشوقه, و لكني أخاف أن أفقد عشقي هذا أمام إندفاع المندسين على هذا البلد بإنتماء لخارج حدود وطني الصغير بحجمه الكبير بوزنه و عروبته.



في كل أنحاء الدنيا, من يريد شيئا من حكومته, مهما تضائل أو كبر , قيتم الطلب و من ثم الإنتظار لحين تلفي الرد. فإن كان الرد خارج نطاق المرغوب, يعاد الطلب مرة أخرى مع توضيخات أكثر و أدق.و من ثم يتم النقاش بشكل مباشر و الحوار إلى أن يتم التوصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف.



في أردننا الغالي, إنقلبت الصورة بخلاف الموازيين العالميةز لقد خرج راعي البلاد و نادى بأعلى صوته بالإصلاح و التغيير , و جعله فرضا واجبا على الحكومة لحين تمام التنفيذ. و سمى رئيسا للجنة الحوار الذي بدوره سمى شخصيات من مختلف الإتجاهات للمشاركة بالحوار. و لكن من هم منعدمي الإنتماء و الوطنية رفضوا التعامل مع هذا المنبر مع العلم أنهم من أقام الدنيا و لم يقعدها طلبا للحوار الذي يجىء بالإصلاح.و باقي القصة معروفة.

إنني أنبه الأردنيون , و خاصة فئة الشباب الغر, أن ينساقوا وراء شعارات هدامة تسئى لسمعة بلدنا و ديننا و في نفس الوقت تمهد للتدخلات الخارجية من مختلف الإتجاهات.


الأردن ليست مصر و لاتونس. الاردن ليست ليبيا و لا اليمن. فلا تسمحوا لأصابع بني صهيون بالتسلل بيننا مرة تحت مسمي حماس و مرة بمسمى حزب الله. لا تسمحوا لثعابين شيعة الخميني و أفاعي مناصري نجاد بالتغلغل تحت جلودكم.
جميعنا بالأردن بالإسلام إخوانا و لا نرغب أن نكون إخوان مسلمين.


جميعنا في الأردن موحدين شعبيا من مسلمين و مسيحيين و لا ننتظر حزبا للوحدة الشعبية.

نحن عرب أردنيون , إنتماؤنا لأردننا و ولاؤنا للهاشميين.

فإنتبهوا من المندسين ذوي الغدر من منتسبي أحزاب الإنتماء الخارجي

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد