" لا للضرب نعم للحوار "

mainThumb

05-04-2011 11:39 PM

كم يحتملني الأسى وأنا أدخل المدارس وأشاهد فيها ممارسات التذويب القيمي والتربوي لشخصية الطالب الابن الذي ينبغي أن لايعامل سوى كابن يحرص كل أفراد الهيئة الادارية والتدريسية على حضوره الحصة الصفية ليكسب نتاج المعرفة ويصقل شخصيته وفقا للتسلسل الذي كرسته وزارة التربية والتعليم في مناهجها إلا أن الممارسات التالية في ظل غياب الرقابة يجعل الطالب يغرق في ممارسات لامسؤولة وهي :


1- تكليف الطلاب بأعمال نظافة المدرسة بإخراج جمع منهم من الحصة الصفية لتنظيف المدرسة وقد يقضي الطالب اليوم كله خارج الحجرة الصفية

 2- جلوس الطالب في مشغل التربية المهنية لمساعدة معلم المهني في أعمال الصيانة وترك حصته الصفية

 3- خروج الطالب من المدرسة لشراء الفطور أو جرايد للمعلمين

 4- إدخال العلامات للمعلمين على النت وطباعة الاسئلة لهم

5- كتابة دفاتر الغياب والحضور وسجل العلامات والشهادات المدرسية والجدول المدرسي



 6- تصحيح أوراق الامتحانات حيث يقوم بعض المعلمين بعمل لجان من الطلاب وإخراجهم من الصف لهذه الغاية هذه ممارسات موجودة في مدارسنا والشمس لاتغطى بغربال وهي تتسع يوما بعد يوم لتنذر الكل بضعف فاعلية الرقابة في كبح جماح هذه الممارسات غير المسؤولة الضرب مازال مستمرا في الكثير من المدارس وهو في مدارس الذكور في المراحل الأساسية يمارس بشكل أكبر وله آثار مؤلمة يكفي أن أذكر منها مشكلة التبول اللاإرادي والتي باتت تتمدد في مدارسنا لتلحظها في طلاب في الصف السابع والثامن من قهر الشخصية الذي يمارسه وبكل أسف بعض المعلمين ، والتصرفات السايقة في نظري هي أخطر من الضرب وسلبياتها كثيرة آمل من وزارتنا حماية الطلبة من هذه الممارسات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد