معايير جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي
" في البداية اشكر الله سبحانه وتعالى على تمكني من حمل رسالة الحياة ورسالة التربية والتعليم معا " وتحقيق أهدافي الإنسانية والمهنية بهذه الحياة، ونجاح عملي وتحقيق سعادة المجتمع المحلي ونجاح طالباتي، وتكللت بحصولي على جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي لعام 2009 / مدير متميز ، وحصولي على الأول في مركزان ( أولى إناث وأولى للفئة الأولى ) واعتبر نفسي ألان سفيرة لهذه الجائزة انشر فكرها واساهم بتحذير التميز بمجتمعي الأردني الراقي وأقدم مساندة للتربوي الذي يستحق التقدير والتحفيز وأسعى كي يكون التميز عنوان لنا ولعملنا ولبلدنا.
سأقدم بعض مما قد يساندك بكيفية الإجابة على معايير الجائزة كأساس فلسفي وفكري وعملي مطلوب أن يكون متواجد معك طيلة عملك وطيلة فترة إجابتك على المعايير .
أولا شكرك وعشقك لمهنتك كمدير أو معلم لها مكان بارز بما ستقدمه لأنه سيؤثر بمن حولك والمعنيين بعملك، وان تكون منتمي وصاحب رسالة تربوية نابعة من فلسفتك الشخصية ورؤيتك التربوية لأنها مهنة الأنبياء والرسل وذات قداسه تشمل جميع ما تفكر وتخطط وتقدم ، وان تشعر أن المسؤولية الأولى الملقاة على عاتقك كمعلم ترشد المتعلمين وتعدهم للحياة الكريمة الهادفة لنشر العلم والقضاء على الجهل من خلال تزويدهم بالمعلومات والمهارات في إطار اجتماعي تعاوني قادر على إحداث تغيرات معرفية ووجدانية وسلوكية، فتحقق النمو الشامل المتكامل للمتعلم .
ولذا تخيل نفسك دائما بأنك ربان تقود سفينة الجيل المتعلم إلى بر الأمان وإيصالهم للمكان الذي يحققوا به مكانه عالية وراقية لهم ولمن حولهم . لذا فرسالتك ورؤيتك ستنبثق من فلسفة وزارة التربية والتعليم الأردنية والتي تنبثق من الدستور الأردني حيث أنك تحمل في عنقك أمانة كبيرة وعظيمة هدفها تحقيق مرضاة الله سبحانه وتعالى مستمدة من القيم الوطنية والدينية، فأسعى دوما لإيجاد جيل مؤمن بالله منتمي للأمة العربية والإسلامية يفتخر بملكه ووطنه ويسعى لحل مشكلاته ويسهم بتقدم الأردن في ضوء الاقتصاد المعرفي العالمي والاقتصاد الوطني الخاص بنا كدولة لها ظروفها وحاجاتها التنموية ، جيل يمتلك المعرفة والعلم ويستطيع أن يتمشى مع المتغيرات التي تحدث في العالم من خلال امتلاكه لمهارات المعلومات والاتصالات . وقادر على تطيعهما وتسيرهما لخدمة مهنته وعملة.
ومن هنا أبرز دورك التربوي والتعليمي في ضوء الفكر التربوي المعاصر والحديث وكن ميسرا ومسهلا وموجها لتعلم الطلبة ليس ناقلا للمعرفة فقط ووفر لهم الخبرات التي تمكنهم من بناء المعرفة الخاصة وبما يحتاجون ويتطلعون، وتذكر أن دورك مساندتهم وأن المتعلم هو المحور الأساسي في العملية التعليمية وهو من بيده أن يحقق طموحاتك وأمالك بتغيير أفضل للمجتمع وللمستقبل فهم جيل الغد ورجال المستقبل ، وأمل الأمة المنعقد.
ومن الأمور التي تساعدك في تميزك وحصولك على الجائزة برائي :
التزامك الشديد بأخلاقيات المهنة التي هي بمثابة الرقيب على سلوكك ، فعملك عبادة ، كما أنك في مجال تخصصك لست سوى طالب علم وباحث عن الحقيقة. وعلاقتك المميزة بطلابك تقوم على علاقة تربوية واجتماعية صادقة، وفهمك الشديد لخصائصهم النفسية، وإشراكهم في النشاطات اللاصفية وعلاقتك المميزة مع جميع المعنيين في الإدارة التربوية بوضع الخطط لتطوير المدرسة والنهوض دوما بها للأفضل ومع مجتمعك المحلي وأولياء الأمور، لتقدم تحسننا ملموسا للمجتمع المحيط .
وكن قدوة بكل سلوكياتك ولا تيأس من عمل أنت واثق انه سيقدم تحسنا ملحوظا بمحيط مجتمعك، ويساهم بتحقيق الطموحات والآمال المعقودة على كاهل العمل التربوي بنهاية المطاف، واحرص دوما على توفير بيئة صفية أمنه غنية بالمثيرات من خلال التخطيط الدقيق المسبق لعملك، ووضع الخطط العلاجية والتوثيق المستمر لكل ما تقوم به. واستخدامك لاستراتيجيات التدريس الحديثة التي تعتمد على توظيف التكنولوجيا والمواد المحو سبه وأحرص على كل ما هو جديد ونافع في مجال تخصصك وأنقله إلى داخل الغرفة الصفية ، والى البيئة التربوية.
إن تنمية روح الإبداع والابتكار لدى طلبتك هي الأولى وهى الأساس بعملك كتربوي متميز " مدير أو معلم أو ..." فركز عليها باستمرار ولا تغفلها من خلال إكسابهم مهارات التعلم الذاتي وإشراكهم في مسابقات وأنشطة متنوعة وإتاحة الفرصة لهم باستخدام الحاسوب بصورة مستمرة وكذلك احرص على عمل معارض دورية ومستمرة لأعمالهم الكتابية والفنية وفرصة لقائهم بالمجتمع المحلي وأصحاب الخبرات والتجارب وقدم طلابك للمجتمع المحلي كقادة.
وارجوا منك تفعيل دور البحث الإجرائي في التوصل إلى حل المشكلات التي تصادفك وكلف زملائك المعلمين و طلابك دوما بعمل أبحاث ومنشورات تخص العملية التعليمية التعلمية ومشاريع تعالج قضايا وطنية وإقليمية وعالمية ، وركز على قضايا منطقتك أولا فهي تلامس حاجات ومتطلبات حياتية لهم وربطها بهمومنا التربوي يحسن من علاقاتنا وعملنا المهني ويرفع من شان قيمة العمل التربوي .
كما أتمنى عليك أن تكون حريصا دوما على إشراك أولياء الأمور وأصحاب الخبرة بمحيطك بالتخطيط اليومي والسنوي للنشاطات اللأصفية وخطط خططا استراتيجيه طويلة الأمد وقصيرة الأمد، لتخدم أهدافك وتحقق نتاجات، برفع مستوى الطلبة الأكاديمي والتربوي والسلوكي والفكري، وأتمنى من قلبي أن يحصل على هذه الجائزة كل مخلص بعملة ووفي لمهنته السامية ومحبا لأبنائه الطلبة وجادا صادقا،ومقدما جهدا، ومن يسعى لرضي الله يرضي الجميع وييسر الله له سبل النجاح .
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط