الحوار الوطني هو الحل الأمثل
يا وطني العربي النار تشتعل فيك من كل جانب بفعل الأجانب والطامعين ... ثورات ....احتجاجات ... تقاتل بين الإخوة ...فتن وقلاقل ... فقر... جوع ....ظلم ...فساد ...تسلط ...وأنظمتك يا وطني أغفلت قضيتها الكبرى (( فلسطين؟؟!!))
انطلقت الثورات والاحتجاجات في الوطن العربي على الأنظمة مطالبة في الإصلاح والقضاء عل الفساد . وقد كانت نقطة البداية من تونس وقصة بوعزيزي الشهيرة التي أشعلت شرارتها وانتشرت بعد ذلك كالنار في الهشيم في بقية أنحاء الوطن العربي . وقد سقطت بعض الأنظمة العربية بالفعل وهناك أنظمة أخرى مازالت في حالة صراع مع شعوبها .
وبعد قراءة شاملة لأسباب هذه الثورات ومسبباتها ، نجد أن جل أسبابها تنحصر في المطالبة بنشر العدالة بين الجميع ، ومحاربة الفساد ، ورفع الظلم عن المظلومين ، ومحاربة الفقر وتدني الأجور قياسا بارتفاع كلف المعيشة نتيجة ارتفاع الأسعار الناجم عن ارتفاع أسعار البترول، وأهم الأسباب تلاشي الطبقة الوسطى ، والأحكام العرفية والطواريء .، والحكم الديكتاتوري الاستبدادي ، والمطالبة بحقوق الإنسان وما له وما عليه .
تتميز وتتشابه هذه الثورات ولاحتجاجات ب :
1- معظمها بدأ في المطالبة في الإصلاح وانتهت برفع شعار (( الشعب يريد إسقاط النظام ))
2- رغم وعد الزعماء لشعوبها في حل الكثير من القضايا العالقة على أرض الواقع إلا أن المحتجين رفضوا الحلول ولم يكتفوا إلا بإسقاط النظام . ماذا يعني ذلك وإسرائيل تتفرج عن بعد
مسترخية على الآخر مهللة لها ومكبرة !! ؟
3- بعض الاحتجاجات تطالب بحقوق مشروعة ومقبولة والبعض الآخر مستغلا الفرصة ليطالب بتلبية مصالح شخصية مادية بحتة لا علاقة لها بمصلحة الوطن نهائيا .
4- الأنظمة العربية تتفاوت في التجاوب مع المحتجين ، منها من قمع شعبة ، ومنها من هادنه ، ولا يزال القتال بين الأنظمة وشعوبها قائما حتى الآن .
4- الكرسي والتوريث غاية بعض الأنظمة حتى لو أحترق الشعب كله .
5- جميع الثورات غطيت إعلاميا عن طريق قناة الجزيرة الممولة من طرف أيدي خفية , وتم تغطية الأحداث بمهنية ساقطة مما جعل الإعلامي الكبير (( بن جدو )) تقديم استقالته منها .
السؤال المطروح الآن هو :
هل الشعب يريد إسقاط النظام أم النظام يريد إسقاط الشعب ؟ كل ذلك يجعلنا في حيرة وتساؤل وتشكك في جميع الأحداث وتوقيتها غير المناسب ، ومن المسئول عنها ... وهل البترول هو الهدف الكلي لهذه الأحداث ؟ وهل للصهيونية العالمية دور في إذكائها وإشعالها ؟؟ أم أن المحتجون وبشكل مستمر حتى لو حصلوا على كامل حقوقهم لهم أجندات خارجية تسعى إلى تجزئة المجزأ في جسم الوطن العربي ؟؟
يا وطني العربي النار تشتعل فيك من كل جانب ومما يزيدها اشتعالا الأجانب ... الطامعون في خيراتك وخاصة في (( البترول ، البترول ، البترول )) . لقد هزلت الأنظمة والشعوب العربية التي تحرق بعضها البعض ونسيت قضيتها الكبرى (( فلسطين السليبة )). وفتحت الباب على مصراعيه لكل طامع .
الحل (( الحوار الوطني هو الحل الأمثل )) .
سحب من السعودية استضافة أول دورة للألعاب الإلكترونية
القسام ستسلم جثتي محتجزين للاحتلال اليوم
الحكومة تحدد تسعيرة المرور في طريق الحرانة - العمري .. تفاصيل
15.4 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
الملك يهنئ الرئيس تبون بعيد الثورة الجزائرية
يوتيوب تطلق ميزة بالذكاء الاصطناعي ستغير تجربة المشاهدة على منصتها
تعديل مواعيد مباريات الجولة الختامية من الدوري التصنيفي لكرة السلة
تسمم غذائي يصيب 7 أشخاص بمخبز في حكما
طاقة الأعيان تُناقش خطة عملها المُقبلة
32 مليون دينار أرباح الملكية الأردنية خلال 9 أشهر
عبلة كامل تثير التساؤلات من أمام الأهرامات المصرية
وفد من الأعيان يُشارك باجتماعات اللجنة الثقافية في موسكو
اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة جديدة من مستجدي الأمن العام
إربد تحتفي بالرمان والمنتجات الريفية في مهرجانها السنوي السابع عشر
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان


