عجلون قطعة من الجنة
تقع محافظة عجلون في شمال غرب العاصمة الأردنية عمان على بعد 75 كلم وتبلغ مساحتها حوالي 419،635،000 متر مربع ويزيد عدد سكان المحافظة عن 100 ألف نسمة وفيها أكثر من 27 قرية وبلدة. ويتألف سكان عجلون من عدد من العشائر والعائلات المرموقة، ومن أكثرها عدداً وحضوراً عشائر المومني والزغول والفريحات والقضاة والصمادية والربضي. وتعتبر مدينة عجلون مركز المحافظة وجاءت تسمية عجلون من لفظ سامي آرامي قديم نسبة إلى أحد ملوك مؤاب واسمه عجلون عاش قبل الميلاد.
وعجلون هي حلقة الوصل بين الشام وساحل البحر المتوسط ومنطقة استراتيجيه بين ارض الفرات وارض النيل. ولأن عجلون من أجمل محافظات المملكة ونتيجة لكثرة الزوار والسياح والمصطافين فهي تعتبر المصيف الأول في الأردن ومما يزيد من أهمية هذه المحافظة توفر مقومات الجذب السياحي حيث تتوفر فيها الفنادق والمطاعم والمناطق الأثرية والغابات الحرجية وينابيع المياه والأودية الغنية بالآثار والبساتين المثمرة كما يوجد فيها العديد من الأماكن الدينية مثل مسجد عجلون الكبير (الذي يعود بناؤه إلى القرن الثاني عشر ميلادي) وهناك أيضاً مقام سيدة الجبل (عنجره) ومار الياس (مسقط رأس النبي الياس عليه السلام وهو موقع يحج إليه المسيحيون كل عام) وغيرها.
في عجلون أينما ذهب السائح والزائر يجد المكان المريح والهواء النقي خاصة في مواقع الاصطياف الجميلة مثل: محمية عجلون وغابات اشتفينا وعين القنطرة ووادي عجلون كفرنجة وشلالات ازقيق (حلاوه) ووادي عرجان ووادي الريان وخربة الوهادنة ووادي راجب (التي اكتشف فيها كنائس بيزنطيه تعود للقرن السادس الميلادي تزين أرضيتها الفسيفساء وكتابه الإهداء باللغة السريانيه) وأماكن كثيره يصعب حصرها.
قديماً أدرك القائد صلاح الدين الأيوبي هذه المكانة المميزة لعجلون فأمر أحد قادته عز الدين أسامه ببناء قلعة عظيمة على قمة جبل عوف في عام 1884م وترتفع هذه القلعة 1000 م عن سطح البحر والتي تسمى الآن بقلعة عجلون. تشرف قلعة عجلون على المعابر الرئيسة مثل وادي كفرنجة ووادي راجب ووادي الريان ويعتبر موقعها استراتيجيا لأنها تسيطر على طرق المواصلات بين سوريا وجنوب الأردن وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الصليبين واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون وتدعم القلعة أربعة أبراج مربعه فتحت في جدرانها نوافذ صغيرة ضيقه لرمي السهام.
وتطل القلعة على غور الأردن من بحيرة طبرية حتى البحر الميت ويستطيع السائح من على أبراجها مشاهدة القدس وجبل الشيخ في لبنان بواسطة المنظار. بالرغم مما تتميز به عجلون من سحر الطبيعة ومع انها أقدم بلديات الأردن إلا ان كل من يزور عجلون يصاب بصدمة من الحال التي عليها المحافظة والواقع الذي يعيشه ويعاني منه أهلها فهي تفتقر لوجود المشاريع الكبرى فيها وذلك راجع لسببين أولهما عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بالمحافظة أما السبب الثاني افتقار المحافظة للبنية التحتية والتسهيلات والحوافز لجذب رؤوس الأموال المحلية والعالمية وبالتالي تجد أكثر أبناء عجلون يعملون خارج عجلون لعدم توفر فرص العمل في عجلون!
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية


