(( طلائع الحراثين )) ونظرية الترشيد والاختصار

mainThumb

11-05-2011 11:05 PM


((طلائع الحراثين))) هم الوزراء في حكومة البخيت أولاد الفلاحين ومن رحم الوطن كما وصفهم دولة معروف البخيت بالرد على كتاب التكليف السامي .


نظرية الاختصار تعني اختصار الشيء إلى نصفه أو ربعه وربما أكثر من ذلك حسب الحاجة . أما الترشيد فيعني التقليل من الشيء وحسب الحاجة .


إذا لم تفلح حكومة طلائع الحراثين في الإصلاح فأي حكومة ننتظر لكي تقوم في الإصلاح ؟؟؟


أولاد الفلاحين هم أدرى الناس بالشعب الذي معظمه من الفلاحين وأبناء الحراثين ، وحكومة الفلاحين هم من رحم الوطن ويعرفون شعابه وزنقاته ويحملون هموم الشعب ، ويدركون مشاكله ، ويعرفون البيوت المستورة التي لم يصل صوتها بعد للمسئول من كثرة التعتيم عليها وتجاهلها .


((طلائع الحراثين)) هم أصحاب القرار حاليا وننتظر منهم الكثير ... وبالمقابل على الشعب أن يكون عونا لهم ، لا حملا ثقيلا عليهم فوق الحمل الثقيل الذي يحملونه .


عملية الإصلاح التي وكلت فيها هذه الحكومة تحتاج إلى كلفة عالية من التمويل المالي ، لكن إذا لم يوجد تغطية في الوقت الحاضر بسبب استلامها لخزينة منكوبة فكيف سيتم الإصلاح المطلوب وبالسرعة الممكنة لفداحة المشكلة وغياب التمويل المطلوب ، وكيف ستعالج الأمور ؟


لجأت الحكومة إلى أسلوب الاجتهاد وعلى مبدأ من اجتهد وأخطأ فله أجر واحد ومن اجتهد وأصاب فله أجران ... وأول قرار لها إتباع نظرية الاختصار والترشيد وشد الأحزمة على البطون ... وكل ذلك بعد أن نفذ صبرها في الحصول على تغطية مالية كافية لكي تقوم في هذا الإصلاح ... ومن قرارات الاجتهاد الخطأ عند الحكومة ترشيد استهلاك الطاقة وإطفاء أنوار الشوارع الرئيسية بعد 12 ليلا ، والخطأ يكمن في العواقب خاصة تشجيع اللصوص على السرقة


ومن قرارات الاجتهاد الصواب إحالة ملفات الفساد إلى دائرة مكافحة الفساد والمحاكم ....!!!!!!!ومن الأحداث الجارية في جميع أنحاء الوطن العربي نلمس أن هناك خللا ناجما عن سوء بعض الأنظمة التي ظلمت شعوبها ... وهذه الشعوب تطالب في الحرية والديموقراطية والمساواة ولكن لا حياة لمن تنادي في غياب الحوار الوطني الشامل المبني على التفاهم والمودة والمصالحة والشفافية واحترام الرأي والرأي الآخر .



 ودليل ذلك ما زالت حتى الأنظمة التي تم تبديلها عالقة في المشاكل كما هو في تونس ومصر ... ونخرج في نتيجة هي أن معظم شعوب الوطن العربي عبارة عن ظواهر صوتية لا أكثر ولا أقل حتى لو حكمتها أرقى الأنظمة ... ولا زالت ثقتنا في حكومة طلائع الحراثين كبيرة في مثل هذه الظروف الصعبة والقاهرة ... ولنا في سيدنا قائدا كارزميا ملهما ورائدا لعملية الإصلاح ...ونأمل أن نرى ترجمة لإصلاح حقيقي على أرض الواقع مبنيا على قواعد قوية يصعب زلزلتها .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد