بدون تأشيرة
بوادر الوحدة والتكامل الاقتصادي بدأت تلوح في الأفق من المحيط إلى الخليج ... انضمام الأردن والمغرب (( الفقيرتان اقتصاديا )) إلى دول التعاون الخليجي (( الغنية اقتصاديا )) هي خطوة في المسار الصحيح ... التعاون بين الفقير الذي يمتلك الموارد البشرية الكبيرة والغني الذي يمتلك التمويل والمال هو نموذج تعاون وتكامل اقتصادي حقيقي سيولد لهذه الدول قوة اقتصادية عملاقةتعتبرها وتهابها جميع دول العالم .
هذه الدول معا تسيطر على بوابة البحر المتوسط من الغرب (( مضيق جبل طارق )) ويتمثل ذلك في المملكة المغربية . وبوابة الخليج العربي (( مضيق هرمز)) ويتمثل في دول الخليج من الشرق والأردن الذي يقف على أطول خط مواجهة مع اليهود والذي يتبنى حل القضية الفلسطينية دوليا نظرا لما يرتبط الأردن بعلاقات متينة مع جميع دول العالم بفضل سياسة نظامه القوية وهو الجسر البري والجوي والبحري الذي يربط قارة آسيا في قارة أفريقيا . هذا الوضع يمثل درعا استراتيجيا قويا لهذه الدول وهذا هو البعد الأول لهذا التعاون .
أما البعد الثاني لهذا التعاون هو ؛ إن هذا التعاون وفي هذه الصورة له عمق إقليمي كبير خاصة مساحة المملكة العربية السعودية المقدرة في 2،149،690 كم2 ومعظم أراضيها صحراوية مشمسة (( لها أهمية كبيرة في استغلال الطاقة الشمسية البديلة للبترول بعد نفاذه )) ... والمملكة العربية السعودية فيها المقدسات الإسلامية مكة والمدينة وهي أرض مباركة وملتقى لكافة مسلمي العالم عند موسم الحج وهي من أغنى دول العالم في اقتصادها .
أما البعد الثالث والأهم هو أن مواطني هذه الدول حسب فهمي للتعاون سيتجولون بين دول هذا التعاون (( بدون تأشيرة )) ... وبعدها ستنتهي ظاهرة الاختناقات المرورية عبر الحدود والتزاحم البشري وستصبح حرية المرور للجميع عبر حدود هذه الدول المعنية مطلقة (( وتكفى الهوية الشخصية )) ...
والسؤال المطروح الآن هو ...(( أما آن للعرب أن يتحدوا جميعا ؟؟ )) ...الجواب هو نعم ولا خيار للعرب بعد ضعفهم المستمر لقرون خلت سوى التعاون والوحدة ... وفي هذا الظرف الدقيق ليس أمام الأنظمة العربية سوى التفكير مليا بأن المصلحة العامة فوق كل اعتبار والخيار الوحيد للخروج من عنق الزجاجة هو التعاون والاتحاد لأن في الاتحاد قوة ... وبعدها نحظى في احترام جميع العالم المتمثل في أنظمته وشعوبه وأختم قولي في السؤال التالي (( ما معنى نظام يحرق شعبه من أجل التوريث وحب السيطرة والزعامة ؟؟ ))
أول جهاز ثلاثي الطي .. سامسونغ تستعد للكشف عن هواتف قابلة للطي
أمانة عمّان تنذر 32 موظفاً بالفصل بسبب الغياب .. أسماء
سقوط شظايا طائرة مجهولة في الشونة وبصيرا
أسعار النفط تهبط مع توقف الحرب بين إيران والاحتلال
جامعة الحسين بن طلال تستحدث خمسة برامج أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026
كيف يُعيد العرب هندسة سلاسل التوريد بعد تهديد مضيق هرمز
فساتين نسائية وشناتي نسائية: إطلالة متكاملة من ترينديول
عودة محتملة لـ200 ألف لاجئ سوري من الأردن
اعتقال شاب هدد بقتل نجم منتخب إسبانيا موراتا وعائلته
ترامب يعلن نهاية الدعم العسكري لإسرائيل في حربها مع إيران
بدء تطبيق تعديل قانون التنفيذ ووقف حبس المدين بمعظم القضايا
قاآني يظهر علنًا وسط طهران بعد شائعات اغتياله
القسام تعلن تنفيذ كمين أوقع قتلى في صفوف جيش الاحتلال
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025