ملياردير بامتياز

mainThumb

23-05-2011 11:36 PM


مما يدعو للفخر والاعتزاز أن نسمع في أنه مازال الخير في أمة سيدنا محمد (( صلوات الله علية وسلم )) إلى الآن .هو نموذج الملياردير السعودي سليمان الراجحي والذي يعتبر في تصنيف المئة ملياردير في العالم والذي يمتلك ثروة تقدر ب 40 مليار ريال سعودي وجد في أن ثروته لا تعادل جناح بعوضة عند الله إذا لم ينفقها في سبيل الله . ومن هذا المنطلق قرر توزيع ثروته على عائلته على شكل محافظ متساوية وبطريقة مبتكرة تضمن حق الجميع بالتساوي دون إجراء قرعة في توزيعها ، واكتفى بتسجيل جزء منها يضمن له تلبية حاجاته حتى يتوفاه الله .



وبالمقابل هناك ملياردير جمع ثروته من سرقة أموال الشعب (( بالحرام )) وسرقة أموال الدولة . ومما نطلق عليه ظاهرة الفساد التي انتشرت في جسم الوطن العربي وأدت في النهاية إلى ثورة الشعوب العربية على الظلم والاستبداد والفساد الذي تسبب في قلب الأنظمة تلوى الأخرى .



صورتان متناقضتان لملياردير يخاف الله واستبدل ثروته الدنيوية في أجر الآخرة ، وآخر فضل المزيد في نهب وسرقة الأموال بطريقة أو أخرى وجمع ثروة هائلة لماذا (( من أجل الدنيا الزائفة )) ...



هل فكر الملياردير في الحرام (( س )) أو (( ص )) أن الله له في المرصاد عاجلا أم آجلا ، وأن الله يمهل ولا يهمل . فإذا أمهله الله فربما يضع في أحشائه مرض السرطان أو التخمة أو مرضا عضالا لا يبرأ منه


ومعظم أتباع هذا النموذج يفقدون ذاكرتهم لكثرة التفكير في ثرواتهم وكيف سينفقونها وعلى من ؟؟


يا من سرقتم أموال الشعوب عودوا إلى الله يوم لا ينفع الندم ، واتخذوا من نموذج الراجحي مثلا ، الذي خلص إلى نتيجة واحدة هي أن جميع أموال الدنيا لا تعادل جناح بعوضة عند الله ما لم تنفق في سبيل الله ولوجه الله تعالى وغيروا صورة المليرة بالحرام إلى صورة المليرة بالحلال .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد