جبر يتساءل (( بالك يا عواد هالسنة منصيف !؟))

mainThumb

05-06-2011 08:31 AM


جبر وعواد شخصيتان اعتباريتان

جبر هو الرأي العام ، وعواد أصحاب القرار



جبر يا إخوتي هو جميع التيارات الفكرية والحزبية وعامة الشعب ،وعواد هم من يرسمون سياسة البلد ويقررونها .



بعد حضوري لإحدى الاجتماعات التي كانت تحت رعاية جبر ، واستمعت إلى كامل تفاصيلها ، وكنت مستمعا فقط لا مشاركا ، لاحظت هناك تيارات فكرية لا يمكن أن تلتقي في حوار وطني يهدف إلى احترام الرأي والرأي الآخر ، وكانت الحوارات بين شد وجذب وساخنة ، وكادت أن تؤدي إلى الشجار والتقاتل بين المجتمعين . وقد استطعت أن أعرف من خلال طرح الأفكار أن هناك تيارات فكرية متناقضة تماما ، وبعيدة كل البعد عن الإصلاح المطلوب والمبني على احترام الرأي والرأي الآخر .



فإذا أردنا أن نصلح حقا علينا أن نأخذ في المسلمات الآتية : -

1- القيادة الهاشمية لا بديل لها في أي حال من الأحوال .

2- الأردن دولة مستقلة لها حدود ومساحة باعتراف كافة دول العالم .

3- الدستور الأردني قديم وبحاجة إلى تطوير بما يتناسب مع روح العصر .

4- الفساد وباء هز عروشا وغير قيادات ويحتاج إلى محاربة من الجميع من خلال حوار بناء مبني على احترام الرأي والرأي الآخر .

5- الطبقة الوسطى في الأردن مسحوقة وبحاجة إلى إعادة هيبتها .

6- عواد (( أصحاب القرار )) هم هم لا يتغيرون (( إبن الوزير وزير وابن الحراث حراث )) وهذا يشكل خللا واضحا في سياسة البلد. ولا بد من تطوير اختيار القيادات واختيار المناسب في قيادة البلد .

7 – القيادة بالقدوة هي أفضل أنواع القيادة (( سيارة قيمتها 100 ألف دينار للوزير )) تثير الفقير الذي لا يمتلك حتى (( دابة )) .

8- محاربة الفوقية والجهوية والعنصرية واجب على كل فرد .

9- سياسة التعليم بحاجة إلى إصلاح من خلال تطوير المناهج نحو الأفضل .

10 – الخصخصة قضت على مقدرات البلد ولا بد من مشاركة الدولة بنسبة 51 % من كل قطاع مخصخص

11 – العشائرية لا يمكن إنكارها وتجاهلها في صنع القرارات الحاسمة .

12 – التعددية والأحزاب ظاهرة صحية ولا بد من دعمها وتأييدها وتشجيعها .

13 – العدل غير موجود في سلم الرواتب مما خلق بلبلة وتهميشا لحقوق الآخرين .

14 – الجيش والأمن جدار منيع لسياج الوطن والدفاع عنه .

15 – توزيع مخصصات التنمية على المحافظات غير عادل .ولا بد من تطويره .

17- خيانة الوطن وأمن الدولة واتباع الأجندات الخارجية من الجرائم الكبرى

18 – الجميع متساوون في الحقوق والواجبات وسيادة القانون على الجميع احترامها .

19 – استفتاء الشعب في المشاريع الوطنية ضرورة وواجب لا بد منه .

20 – أردني فلسطيني شمالي جنوبي غربي شرقي هي تسميات استعمارية الجميع أردنيون وأبناء عمومة وإخوة متحابين في الله . وهناك الكثير من المسلمات التي لا تحصر ولكن ما ذكر هو أبرزها .

فإذا لم نأخذ يا إخوتي في المسلمات المذكورة سابقا فأي طريق للحوار ستكون سالكة ومن هنا يتساءل (( جبر ))

ويقول : (( بالك يا عواد هالسنة بنصيف !؟ )) .

http://www.microsoft.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد