جسمنا الأثيري وعالم المنامات والأحلام
وجاء في كتاب منزل الوحي .. رواية منسوبة لنور الدين محمود بن زنكي الذي كان يحارب الصليبين في القرن السادس الهجري انه رأى في نومه رؤيا افزعنه راى النبي صلى الله عليه وسلم يشير الى رجلين اشقرين وهو يقول انجدني انقذني من هذين ثم توضأ نور الدين وصلى ونام فرأى ما رأى من قبل وقام فزعا وتكرر المنام 3 مرات ... ولما ذهب الى المدينة وجد بها الرجلين الغريبين .. ولم يطمئن اليهما وذهب الى بيتهما فرأى مالا كثيرا ثم انه جعل يجوس خلاله اذ رفع حصيرا فيه .. فرأى سردابا محفورا متجها صوب الحجرة النبوية ...وعرف انهما من الصليبين الذين تخفوا بثوب الحجاج .
جاء في اخر ساعة بمناسبة ذكرى الشيخ مفتي الديار المصرية لعام 1951 : قبل نهاية الشيخ بخيت باسبوع وكان ذلك في سنة 1935 زاره احمد سعيد بك مراقب عام وزارة الاشغال وقال له انه رآه في المنام وقد جلس في مقصورة مسجد سيدنا الحسين يلقي الدرس ولا يوجد في المسجد مستمع واحد ... وبعد ان انتهى الشيخ من القاء الدرس اطل من نافذة المسجد المطلة على الجامع الازهر فراى الوفا من الناس وهم يهتفون من الاعماق يحيا الشيخ بخيت . فقال الشيخ بخيت للجالسين بعد انصراف احمد سعيد بك لقد قربت منيتي وفسر الرؤيا با القاء الدرس على غير مستمعين معناه ان مهمته قد انتهت . ومن المنامات الشخصية ..
ذكر احدهم قبل وفاة شقيقه باسبوع رأته زوجته في المنام وهو يركب طائرة ارتفعت به في الجو ولم تهبط ثانية ... وفعلا توفي الشقيق . وذكر احدهم ان قد راى زوجته في المنام بعشرات السنين قبل ان يرتبط بها . وهناك من رأى نتائج الجامعة وتقدير مستواه التحصلي بالمنام . ومن القصص المثيرة : روي ان والد توفي ولم يترك مالا وبعد انقضاء 3 شهور شعرت الابنة والزوجة الى حاجة المال وضيق اليد وقد اصابهم الحزن ولم يحاولوا ان يطلبوا من اخوانها في ارض الغربة ... فنامت الابنة حزينة فاذا بالوالد الميت يأتي بالمنام ولا يتحدث فقط يشير الى بدلته التي في الخزانة وهي من ثيابه الباقية ... فاستيقظت الفتاة وبعد قليل ذهبت الى الخزانة وبدأت تبحث بالبدلة فاذا شيء في داخلها دائري ففتقت الخيط .. فوجدت قطعتين من الذهب العثمالي ... وهناك فتاة كانت يتردد عليه منام برؤية كنز وجواهر ..بقرب منزلها ... وبعد رحيل عائلتها من المنطقة سمعت ان جيرانها حفروا لتوسعة بغية بناء كراج سيارات وفعلا كانت المفأجاة فلقد وجدوا صناديق من الذهب الروماني .. وقاموا ببناء فندق وحالهم اصبح فوق الريح.
حلم المستر رالف دوراند من انجلترا بان كلبه في حالة كرب وكان ذلك في السعة 7 صباحا.. فاستيقظ واخذ يبحث عنه حتى وجده قد وقع في مصيدة للارانب وظل يجهد حتى جرها واحضرها معه ولكنه كان ينزف . فعندما يذهب الانسان في نوم او غيبوبة او تفكير عميق ينطلق جسمه الاثيري خارجا من جسمه الارضي .. حيث يمكنه ان يسري الى اي نقطة في هذه الارض او غيرها بسرعة البرق ..والجسم الاثيري يكون مربوطا بجسمه الارضي بواسطة الخيط الفضي الطويل المرن ليساعده للعودة وهذا خيط غير مرئي ... فيعيش بالعالم الاثيري ويطلع على مافيه من ارواح الموتى والاحياء وغيرها وهنالك لا يعرف للزمن قيمة هنالك قد يرى من ماضيه وحاضره ومستقبله ..
وهذا يدخل تحت مسمى الطرح الروحي في جزئية المنام .. ويعترف علماء الغرب ومن بينهم الدكتور الكسندر كونان ان الطريقة الشرقية للطرح اقوى وانجع فالصيام وتركيز العقل والتعبد تساهم وتساعد بترقيق الجسدالارضي ورفع ذبذبته واضعاف سيطرته على الجسم الاثيري ويتوقف نوع الرؤيا على نوع الطبقة التي كان يسبح فيها الجسم الاثيري وقت النوم فاذا كانت الرحلة قد حدثت في احدى الطبقات الاثيرية السفلية كانت الرؤية مفزعة او مشوشة لا تدل على شيء ...
اما اذا كانت طبقة علوية فالرؤية نوراينة وتنبيء عن المستقبل .. وتعما كحاسة سادسة جديدة واقوى حيوية من جسمها الارضي فالجسم الاثيري يكون خارج القوانين المادية المقيدة لدرجة ما ويرى الماضي والحاضر والمستقبل بجزئية ما .. لان وفق النظرية النسبية حوادث المستقبل موجودة فما يقال على الماضي يقال على المستقبل وبمشيئة الله تعالى نرى جزءا منها في منامنا ... وربما الكثير منا سمع او هو بذاته راى منامات قد تحقق جزءا منها فهل سألنا أنفسنا عن هذه الحالة وكيف تحدث ولماذا ؟؟ وهل هي فعلا ظاهرة داخلية تحتاج الاعتناء بها ؟؟وخاصة المنامات التي تفسر كما هي او قريبة لضمير تفسيرنا في واقعها .. هل يجب ان ننام ونحلم ونقفل الصفحة دون تدبر وتأمل ونعيش نهارنا والليل بمناماته يذهب من بين ايدينا وكأنه أمر لا يخصنا ... هل فعلا واقع النهار يفرض محو واقع الليل ؟؟
ربما لقصة سيدنا يوسف عليه السلام دلالات تساعدنا منام ادخله الجب وعالم التشرد ولولا فضل الله عليه في كفالة عزيز مصر اليه ... ومنام حاكم اخرجه من السجن وجعله من المقربين اليه ...فسبحان من علمنا من علم خارج قوانين المادة المقيدة فالعلم التقليدي بنظرية اينشتاين وقوانينه .... بدأ يقول فيها انت مادة ووجهك الاخر طاقة ..نعم انت وانا وهم لغز لا ينتهي ... وما اجمل ان نبحث بلحظة عن رموزنا الاخرى في هذا الكون ... لنخفف من قيود مادة حجزتنا بسجن الرداء الطيني ... وارهقتنا بمطامع وشهوات وملذات ما سمي الجسد الارضي . فهل رأيت منام وتحقق ؟؟
الأردن يستعد لإطلاق منصة الحوالات الدولية الرقمية
غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
مناقشة أول رسالة ماجستير في الصيدلة بالجامعة الهاشمية
افتتاح المقر الجديد لمديرية التعاون في الزرقاء
تأثير حرارة أغسطس: لماذا تزداد الأهداف المتأخرة في أمسيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أداء 43 محامياً جديداً اليمين القانونية أمام وزير العدل
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مبادرة نقطة ابتكار .. صور
الحكومة تصدر تقرير النصف الأول لرؤية التحديث الاقتصادي
وزارة الصحة بغزة: 62 ألف شهيد منذ بدء العدوان
أول 3 نقاط للاتحاد في تصفيات دوري أبطال آسيا
النقل والجمارك يطلقان ورشة حول منصة التجارة الإلكترونية
الجيش اللبناني يتسلم دفعة جديدة من أسلحة المخيمات الفلسطينية
أمسية لبنانية أردنية تشعل مهرجان الفحيص .. صور
التربية تحدد مواعيد الدورات التكميلية لجيل 2008
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
إربد تفتتح أكبر نزل بيئي في محمية اليرموك
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
الجامعة الأردنية تُجري تشكيلات أكاديمية جديدة
مقتل نائب سابق ونجله في مشاجرة شمال عمّان
100 شاغر ضمن المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين .. أسماء