افعلها أيها الرئيس الاسد وأعلن الحرب على اسرائيل

mainThumb

06-06-2011 12:39 AM

الى الرئيس السوري بشار الاسد والمعذرة ان لم اقل حفظة الله ورعاه.....لأنني حقيقة لا اعلم ان كنت على صواب ام على خطأ....فأخاف ان يطالني الأثم عن جهل وعدم دراية.....الى راس الهرم في سوريا الحبيبة......سوريا الخير والأمان....سوريا الحب والراحة والطمأنينة....سوريا التي تلوثت أو تعطرت بالدماء لأني ايضا لا أعلم ان كانت دماء الشهداء أم دماء القتلة المجرمين.....ولن أطيل بمقدمتي وسأدخل بالموضوع. أيها الرئيس.....




ألا تتفق معي بأن العالم قد تكاتف ضد المسلمين في كل مكان؟......ألا تتفق معي بأن الدم العربي أصبح مباح وبدون ثمن؟.....ألا تشاركني الرأي بأن الوقت قد حان للتضحية بالدنيا وبالكراسي اللعينة؟. أيها الرئيس ان كان ما يحدث في سوريا مؤامرة فلا تفقد الفرصة.....وسأصدقك القول سواء قبلتها أم رفضتها.... لن تنتهي المؤامرة الا بانتهاء المخطط فكن البطل......ولتكن قائد الثورة العربية الكبرى....لتعلنها صريحة مدوية ضد رأس الشر والفساد أمريكا وأسرائيل......ساعدنا في تحقيق الشهادة التي تمناها كل مسلم عربي شريف .....وعندها ستجد صدورنا دروع امامك.....عندها ستجد الشباب العربي يخرج عن صمته ليقول لك نعم. ايها الرئيس الأسد.....




لا تعتقد بأن الشباب العربي ينظر اليكم بعين الرضا ولا بعين الشفقة.....بل على العكس الشباب العربي واعي ويفهم كل ما يدور حوله الا انه ينتظر قرع الجرس.....كلنا نتمنى الشهادة كما يتمنى الرؤساء بقاء الكراسي....ألست مسلم ايها الرئيس؟....اذن انت تدرك ان الاعمار بيد الله فليكن الموت في سبيل الله. أيها الرئيس.....سأصدقك القول ايضا .....في لبنان لنا نصيب من نوع اخر.....وفي ايران لكم نصيب من نوع اخر.....وللأمانة فقد سئمنا شعارات الكذب من حسن نصرالله......وخطابات الفتنة من نجاد.....مللنا من الكلمات المرتبة المنمقة....





.فألى من قال ستكون حرب مفتوحة الى حيفا وما بعد حيفا.....والى من صرح بأن اسرائيل ستباد.....انهم اصدقائك يا سيادة الرئيس.....أوليس الصديق وقت الضيق؟؟؟؟؟ أيها الرئيس.....انظر الى نهايات زملائك كيف كانت؟.....أنظر الى مزابل التاريخ كم حوت من الجبناء الذين باعوا العروبة وخذلوا الدم العربي......أنظر اليهم بالعين الأخرى التي لا ترى الكرسي.....انظر اليهم وأدخل التاريخ من أوسع أبوابة واحمل راية الشرف العربي.....أطلب أصدقائك الذين أشبعونا خطابات وشعارات.....اطلبهم فما احوجك اليهم اليوم. أيها الرئيس.....




ان وصلك خطابي هذا فأعلم وتأكد ان هناك مئات الملايين تنتظر منك خطوة جريئة .....وموقف ينقذك من مصير محتوم ينتظرك.....موقف يجعلك منتصرا في الدنيا وفي الاخرة......واعلم ان الشباب العربي يشتعل نارا يريد وقف حمامات الدم العربية.....لتكن دمشق الشرارة الأولى التي تعيد لنا فلسطين.....وأعلم أن الوقود منسكب في كل البقاع العربية ينتظر شرارة دمشق. أيها الرئيس لا بد أن هناك من يقرأ كل ما يخصك....فأذا ابلغك احد به فاقرأه جيدا ويعلم الله أنني أعشق دمشق وحضارتها كما يسري حب عمان في دمي.....




وكما أدمتني غزة وبغداد وكل المدن العربية.....افعلها يا سيادة الرئيس .....أفعلها ولن تندم.....أفعلها واوقف الفتن في العالم الاسلامي والعربي.....أفعلها لتموت اسرائيل وليفرح أطفال غزة بالعيد.....أفعلها لتشفي غليل أرامل فلسطين.....أفعلها لتثأر لكل شهيد على ثرى وجعنا فلسطين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد