الأحزاب في مرحلة الخداج
لم أر للأحزاب منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي مع انطلاقتها الأولى (( باستثناء جماعة الإخوان المسلمين )) أفعالا ملموسة على أرض الواقع تبرهن على فعالية برامجها وترجمة أهدافها إلى أفعال على أرض الواقع ، لم أسمع أن هناك حزبا أثر على صانعي القرار برد حاسم يردعهم عن أفعالهم وتصرفاتهم التي جعلت هذا البلد قاعا صفصفا وانتشر الفساد بشكل مذهل مع غياب المساءلة .
من الأحزاب التي عاصرتها مع مطلع التسعينيات من القرن الماضي (( العهد )) تحول إلى((الوطن الدستوري )) وبعدها طيرت الأعشاش وطارت الطيور في أرزاقها وسلامة تسلمك .....هذا على سبيل المثال ... وبعد قراءة لهذه الأحزاب وجدت في أنها أحزاب مازالت براجماتية يستفيد منها عدد قليل (( وجه البكسة )) والباقي (( هتيفة وسحيجة )) ...أي أنهم يصفقون لغيرهم .... نستنتج أن هذه الأحزاب لا ترتكز على قواعد مسلحة بالعقيدة والإيمان الراسخ في هذه الأحزاب ...يعني (( أحزاب طيارية )) .
وفي مطلع القرن الحالي بدأت الأفكار الجديدة عند الشعب تطور أحزابا جديدة لتشكل واجهة لديموقراطية جديدة تتنافس لتحقيق الأهداف الوطنية والدفاع عن الحقوق وتغيير وتطوير المفاهيم القديمة بمفاهيم جديدة تتناسب مع روح العصر بما يتناسب والوضع الراهن .... ولكن لم نر حتى الآن أية تأثيرات موجبة للذكر فعلتها هذه الأحزاب لخدمة مصالح الشعب والمحافظة على مقدرات الوطن وثوابته ... بل مازالت هذه الأحزاب شللية جهوية ، قزمية ، هزيلة ونفعية ، لعدم دعمها من طرف الحكومة بالشكل المطلوب ولعدم قدرتها على التأثير في تغيير سياسات الحكومة التي رفعت الأسعار (( أسعار البترول )) مما انعكس على ارتفاعات كبيرة في أسعار المواد الغذائية مع ثبات الرواتب والدخول وهبوط قيمة العملة ...السؤال الآن ... هل الأحزاب الحالية فعلت شيئا يسجل في التاريخ ونذكره بالخير؟ هل الأحزاب الحالية قامت بتوجيه الشعب نحو الأفضل ؟؟ هل هذا البلد سيجري انتخابات برلمانية على أساس حزبي ؟ هل الأحزاب الحالية بديل للعشائرية في ضوء المرحلة القادمة ؟؟ كل التساؤلات السابقة جوابها واحد هو (( مازالت الأحزاب في مرحلة الخداج )) وتحتاج إلى تطوير أكثر لكي تبني على قواعد متينة يصعب زلزلتها وتعطيها استمرارية وثبات .
ومن هنا فإن الحركة الحزبية في واد والحكومة في واد والشعب في واد أخر وكل فيلق منهم يدور ضمن دائرته المغلقة والتقاطع في هذه الدوائر معدوم إلى حد ما ...ونأمل من لجنة الحوار الوطني أن تأخذ ذلك في عين الاعتبار .
5 عادات قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
البريد الأردني يعقد لقاءً إعلاميًا حول التجارة الإلكترونية
الحسين بن طلال تستضيف ندوة عن التأمينات الاجتماعية
الاحتيال الهاتفي يتزايد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
العيسوي: الأردن قوي بتماسكه ومبادئه الراسخة
الاحتلال يواصل التصعيد باعتقالات وهدم منشآت في الضفة الغربية
1599 حادثًا تعامل معها الدفاع المدني خلال يوم
قبلة من أصالة لمعجب تشعل السوشيال ميديا: فيديو
الضمان الاجتماعي يدعو للتحقق قبل التقاعد المبكر
شام الذهبي تبهر متابعيها بإطلالة ملكية ساحرة
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
سوريا: اسرائيل تدمر مقر قيادة للنظام السابق بجبل الشيخ
رونالدو يعرض مليون يورو على طاهية شهيرة
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو