أخبار سارة

أخبار سارة

09-08-2011 04:18 PM

استيقظت اليوم وقد قررت ان أنشئ زاوية خاصة بمدونتي اسمهما " أخبار حلوة "  أو " أخبار سارة " ، ولكن سرعان ما تحول الاحساس بكتابة شيء مفرح إلى ضرب من الخيال وخصوصا عندما فتحت” كتاب السحنة “  أي الفيس بوك فوجدت صفحة بعنوان ” حملة القلب الواحد لاغاثة الصومال “  نشرها عميد الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني .

الحملة هي حملة فيسبوكية تعرض صورا وأخباراً مأساوية لما يجري في دولة يقال انها دولة عربية تجاور حارسة البترول والأساطيل الغربية وحتى وإن لم يكن هناك جوار والنبي أوصى على سابع جار ، كما نعرف فإن الانترنت    يساعدنا على الاطلاع على احوال اخواننا في الانسانية .


في شتى بقاع العالم وقد أشارت الاحصائيات العالمية أن أكبر عدد من متصفحي المواقع الاباحية هم جيران  الأخوة الصوماليين والدول العربية الخليجية ! .

أه نسيت أن أنعتهم بالقراصنة فهم قراصنة قطاع طرق أتذكروا عندما ضجت الدنيا بسبب القرصان الصومالي!

 

بحسب أحدث احصائيات الأمم المتحدة التي تتحد وقت ما تشاء على قرصان صومالي خبيث يصارع من اجل قوت اولاده  ودارفوري يهاوش جاره على عنزة ذهبت  إلى قطيع الجار الآخر ليتحول فجأة الصراع على العنزة إلى صراع طائقى وقبلي يتطلب التدخل السريع والفزعة من الامم المتحدة لحماية غرب السودان  الغنية بالنقط ذو النوعية الفائقة واليورانيم  وغيرها من الثروات بينما تفترق على اشياء أخرى كمجاعة الصومال  أو مذابح رواند ا في أول التسعينيات وغيرها  والتوسع في الاستيطان والجدار العازل.

حسب احصائيات تلك الامم ” الفاو ” وهو الجهاز الخاص بالأغذية والزراعة عالميا فإن معدل وفيات الأطفال دون الخامسة تفوق خمسة أضعاف المعايير المحددة لوفاة الأطفال في حالات المجاعة !

مهما يكن من أمر الدول فلديها مسؤوليات جسام والله يكون بعون الدول ! لنأخذ العبرة من اليابان التي هرع أهلها بعد كارثة المفاعل للانقاذ والتنظيف ولم ينتظروا الدولة ……الشعب مصدر السلطات وعلينا أن نفعل شيئا من أجل أطفال وأهل الصومال ولكن ما العمل ماذا نفعل وخصوصا مع تكاثر الهموم والأخبار  غير السارة  التي تمطرنا كمطر افتقده شتاءنا بسسب تغير مناخي وغازات دفيئة سببها مصانع عالمية لا ترى أطفال الصومال بل تضطر احيانا لرمي زيادة الانتاج بالبحر للحفاظ على الاسعار العالمية ….

عذرا ليس هناك أخبار سارة ولكن أعدكم ببعض منها ومثل ما بقول المثل الشعبي “إن خليت بليت”


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد