العربي الذبيح
عصفت به محمومة تتلهب
أقسى من القدر المتاح وأغلب
خرت فلا جسم الرصاص مخضب
بدم ولا صدر الذبيح مخضب
وجرى يصيح مهرولا حينا فلا
بصر يزوغ ولا خطى تتنكب
قالوا حلاوة روحه رقصت به
فأجبتهم ما كل رقص يطرب
الشعر اقتباس من قصيدة لإبراهيم طوقان ومن عيون الشعر العربي والعالمي . وقد تم تغيير بعض الكلمات لكي تتلاءم مع مغزى المقال .
لم أر منظرا مؤلما ومحزنا في الوقت نفسه من ذبح العربي للعربي بدم بارد ... ولم أر عارا أكبر من عار نشاهده مع كل نشرة أخبار منظر مجازر دموية وشلالات دم عبر البيوت والشوارع والطرقات والزوايا وفي كل مكان على يد جيش يضرب شعبه بعنف وبلا هوادة ... ومنظر فرد يتلوى ويستغيث تحت رحمة القصاب يرفش رفشا ويضرب في أكعاب البنادق ويطلق عليه رصاص الرحمة بشكل يستثير المشاهد الذي لا ينام ليله وهو يحلم في المشهد المروع .
المشهد (( عربي يذبح على يد عربي آخر )) ... فعلا أمور لا تصدق !! الذنب أن الشعب يطالب في الإصلاح وإطلاق الحريات ... العقاب : قتل ...ذبح ... قهر ...اعتقالات ...تنكيل وتمثيل في الجماجم والجثث ... ضحايا ... حمامات دم ... النتيجة (( محرجة )) والنهاية أن إرادة الشعب لا تقهر وهذه حقيقة تاريخية مطلقة
شعوب حوصرت في مدنها وقراها بجيش عرمرم ومدجج في السلاح في أعتى آلة حرب عصرية وبكل ما أوتيت من قوة لذبح الشعب في عقر داره ودفنه في مقابر جماعية وقذف جثثه في مياه الأنهار ...هذه الجيوش الجرارة كنا نأمل أن توجه إلى من سلبوا الأوطان واحتلوها وانتهكوا المقدسات ... ولكن هذه الجيوش اتضحت غايتها وأهدافها للمحافظة على الكراسي والتوريث ...
وهناك مشهد آخر شعوب نزحت وتركت مساكنها هاربة من هول الموقف والقهر المنظم والاستبداد واتجهت إلى حدود الدول المجاورة طالبة اللجوء إلى أراضيها خوفا على مستقبل أطفالها وأجيالها من الانقراض ...
جيش يدمر مدنه على سكانها مشهد دموي مروع لا يقبله إنس ولا جان ... ويهتز له عرش الرحمان والسموات والأراضين ...من هنا نقول أين أنتم يا عرب إنقذوا الشعب السوري ... إنقذوا الشعب الليبي ... لقد طفح الكيل ووصل الحرج درجة النفير وامنعوا الفتنة حتى لا نكون نماذج هزلية لأعدائنا المتربصين فينا . وحسبنا الله ونعم الوكيل .
الاحتلال الإسرائيلي يصدر قرارا بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس
المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستخدام الخارجي
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643
7 قتلى في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت مستشفى في السودان
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون
الهجرة الدولية: 905 نازحين جدد من جنوب كردفان السودانية
الاتحاد الأردني يوضح آلية شراء تذاكر النشامى في كأس العالم 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء


