مؤامرات البنك الدولي لتدمير إقتصاديات الدول النامية
وليسيطر البنك الدولي على تلك الدول إتبع سياسات وأساليب متعددة فيفرض شروط قاسية ومجحفة في حق الدول المقترضة كالشرط الذي فرضته على فرنسا وهي أول مقترض من هذا البنك بحيث تحضر معاقل الإشتراكية في البلاد، وبذلك يجبر الدول المقترضة بقبول تدخل البنك في القرارات السيادية لتلك الدول وحتى على قراراتها الدولية تجاه القضايا المحورية في المنطقة والعالم لتصب جميعها في مصلحة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المحتل، ويجبرها على التخلي النسبي عن سيادة تلك الدول على أرضها وشعبها بحيث تتيح للبنك التدخل في شؤونها الداخلية بفرض رفع الدعم عن بعض المواد التموينية ومصادر الطاقة كالنفط وفرض الخصخصة للشركات الوطنية وخاصة مشاريع المياه وفرض سياسة السوق المفتوح وسياسة تحرير السوق وتعويم الأسعار بحجة تشجيع المنافسة وتشجيع الإستثمارات الأجنبية والشركات العالمية الضخمة، وصرف تلك الأموال على مشاريع غير إنتاجية فتصرف في البنى التحتية مما يدعم سياسة الرأس مالية ويقيد سيطرة الدولة على السوق أو حتى عدم تدخلها لضبط الأسعار أولوقف الإحتكار والذي تمارسه الولايات المتحدة نفسها في بعض الأحيان.
وقد حذر السيد مهاتير محمد مهندس الإقتصاد الماليزي وصانع ثورتها في محاضرة له بعنوان " الأزمة الماليةالعالمية، الدروس المستفادة والفرص المتاحة" ألقاها في مركز الدراسات الإستراتيجي في أبوظبي، حذر من الأخذ والإنصياع لنصائح وتعليمات البنك الدولي والإقتراض منه ويذكر بأن أندنيسيا قد أخذت بنصائح وتعليمات البنك الدولي لتنمية إقتصادها لكنها تعرضت لنكبة إقتصادية بسببها وفي ذات الوقت لم تأخذ ماليزيا بها حيث أكتشفنا بأن تلك النصائح مغرضة لهدم إقتصاديات الدول النامية وسرقة مقدراتها ولعدم إنصياعنا لتعليمات البنك الدولي فقد نمى الإقتصاد الماليزي بشتى قطاعاته وخاصة الصناعية والزراعية ولم يتأثر إقتصادها بالأزمة العالمية الأخيرة بشكل كبير لإستقلال سياساتها المالية والمصرفية الإسلامية عن النظام العالمي والربوي، وقد أصدر مركز الأرض لحقوق الإنسان تقريره رقم 49 من سلسلة الأرض والفلاح تحت عنوان "سياسيات البنك الدولى فى مصر" كشف فيه عن المؤامرات التي كان يحيكها البنك الدولي لتدمير الزراعة والري في مصر حتى إصبحت تستورد القمح والعديد من المواد الغذائية، وقد أصدر جون بيركنز العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي كتابه إعترافات قاتل إقتصادي وفضح فيه السياسات التي تلعبها البنوك الدولية والشركات العاليمة لسرقة إقتصاديات دول العالم الثالث من خلال توريط تلك الدول بالديون وبالتالي تصبح تحت سيطرة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأخيراً أقول لست خبيراً إقتصادياً لكن هذه حقائق تاريخية يدركها رجالات الإقتصاد في الأردن ولا بد من إجراء إصلاحات جذرية للسياسات والإستراتيجيات الإقتصادية في الأردن لحل المشاكل التي تمخضت عن تضخم الدين العام بدءا من الخصخصة وتعويم الأسعار وتشجيع الإستثمارات الأجنبية على حساب المحلية وحتى السياسات الزراعية والتي ساهمت في خراب الأراضي الزراعية وزيادة الفقر والبطالة والفارق بين الطبقات الإجتماعية ولن يكون جذب المساعدات إلا حل مؤقتاً لإقتصادنا المريض.
إسعاد يونس نائبا لرئيس غرفة صناعة السينما
جوخة الحارثي تُذكِّر اللّيلَ بودائعِه
شباب السودان يُحْيي ذكرى الثورة في زمن الموت
دبي 2026: أفضل أماكن وحفلات رأس السنة بين الفخامة والمغامرة
موسى التعمري يتألق في كأس فرنسا ويقود رين لانتصار بثلاثية
خفض ضريبة السجائر الإلكترونية يضاعف أعداد المدخنين .. تفاصيل
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا
ضربة بطائرة مسيّرة تقتل 10 أشخاص في السودان
المغرب يهزم جزر القمر 2-0 في افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025
سمر نصار: مشروع جمال سلامي ممتد لتطوير كرة القدم الأردنية نحو كأس العالم 2026
المفوضية السامية: عودة مليون لاجئ سوري إضافي عام 2026
الجيش اللبناني يعثر على جهاز تجسس إسرائيلي في يارون
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية



