دعوت لها فاستجيبت دعوتي

دعوت لها فاستجيبت دعوتي

28-09-2011 04:13 PM

في شهر رمضان المبارك كنت ادعو ربي كثيرا واقول " اللهم ياواصل المنقطعين أوصلنا اليك .. امين " فاستجاب رب العالمين لدعوتي وذهبت الى العمرة فجأة دون اي تخطيط مسبق مع أنني كنت اخطط للقيام بزيارة الى مدينة العقبة في رحلة جامعية, ولكن الرحلة الغيت لعدم اكتمال العدد والمبلغ المدفوع تم تحويله فجأة لرحلة العمرة بدون اي تخطيط ولكن قدرة رب العالمين شاءت وذهبت الى العمرة.... لقد عشت الايام التي قضيتها هناك في عالم اخر بعيد عن منغصات الحياة , وعشت في عالم دنيوي يختلف عما نعيشه في الايام العادية, عالم ملتهب بالمشاعر تجاه المدينة المنورة , والتعبد في المسجد النبوي , وفي الروضة الشريفة وزيارة قبرة الرسول (ص) والسلام عليه , وكنت اقول بان فلان او فلانة يقرؤك السلام, وكنت اصلي في المسجد وادعو لكل من أعرفه ويخطر على بالي في تلك اللحظات حت اللذين كانوا يشعروا بانني على خلاف معهم في المواقف .

 هناك لاتستطيع ان تحرم احدا من هذة الدعوات لانه يلحقك اثم كبير اذا لم تدعو له.. وفي الطريق الى مكة ازدادت المشاعر والتهليل والتكبير والدعوات لكل من يخطر على بالي. لان الدعاء في الطريق الى مكة مستجاب والله اعلم.. وهناك وصلنا مكة وادينا شعائر العمرة والصفا والمروة وكنت أدعو ربي كثيرا لاحدى زميلاتي في كل صلاة وبين اشواط السعي والصفا والمروة ان يرزقها ولدا صالحا, وان لايحرمها من زينة الحياة الدنيا من البنين والبنات وفي كل صلاة حتى هذة اللحظة... وعندما عدت من العمرة الى عملي تفاجئت بان زميلتي حامل في نفس الشهر, مع انها لم تعلم بانني دعوت لها كثيرا في مكة, عندها اخبرتها بما حدث واعطيتها الورقة التي كنت ادعوا لها عنها وفرحت كثيرا وهي الان تعيش اجواء الحمل والذي حرمت منه من حوالي 5 - 6سنوات... ولكن ما اود قوله الآن بانني ايضا عرفت اسم المولودالذي سيأتي من خلال رؤيا وفي المنام ولكني لم استطيع أن ابوح لها بهذا السر خوفا من ان لا تتقبل هذا الاسم , وخوفا من عدم معرفتها لنوع الجنين الذي سيأتي اذا رزقت بطفلة او ذكر وحفاظا على مشاعرها... انصحوني ماذا افعل....؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد