توسيع باب الحوار بين القوى الشعبية
لقد تباينت الآراء حول المنجزات الإصلاحية سواء التعديلات الدستورية أو إجراءات وآليات تحويل ملفات الفساد والتي بدا فيها بعض الإنتقائية والإلتفاف على العدالة نوعاً ما، إلا أنني أعتقد بأننا في الأردن قد حققنا بعض المنجزات الوطنية التي كانت أحلامنا وأمالنا بأن تستمع إليها الحكومة وعلى الرغم من تواضع المنجزات بالمقارنة مع المطالبات الشعبية إلا أن هذه الإصلاحات قد أخافت ما يسمى بقوى الشد العكسي والليبراليين وأشعرت المسؤوليين بأنهم تحت طائل المسائلة والمحاكمة وخاصة في ظل دستورنا الجديد الذي يوكل محاكمة الوزراء للقضاء، وعلى رغم من إصرار الفئة الضالة التأثير على بعض القرارات الحكومية بل والتشريعية التي بدت جلياً في التعديل الدستوري للمادة رقم 23 من مكافحة الفساد وكذلك بخصوص إبقاء محكمة أمن الدولة وعدم قبول حصر مهامها، إلا أن ذلك لن يجديهم نفعاً في وقف هذا الحراك الشعبي والإعلامي وخاصة الإلكتروني والذان لعبا الدور الرئيسي والمحرك الكبير لدفع عجلة الإصلاحات وأعتقد بأن تلك التعديلات والإصلاحات لن تكون نهاية المطاف أو مجرد فورات لفترة زمنية محدودة.
ومع هذا كله بإيجابياته وسلبياته واختلاف تقييمنا للإصلاح إلا أنه علينا جميعاً أن ندرك بأن أمن مجتمعنا هي الأولوية القصوى وأن لا نسمح بأن تندس بيننا الفتن والإبتعاد عن أسلوب الفزعة العرقية الجوفاء كأن نطالب بمحاكمة الفاسدين من عرق معين وأن ندافع عن فاسد أخر لأنه من عرقنا فقط ويجب أن نفتح باب حوار متحضر متمدن بين القيادات الشعبية وكذلك بيننا نحن الشباب وبين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك على الإعلام بأن يتحاور مع الأردنيين بشتى مرجعياتهم وأن يكون موضوعي منطقي وعلى درجة عالية من المهنية وألا يكون تهجمي غوغائي أو موسمي ومصلحي فالتهجم على مسؤول كبير ليست بطولة ولا نريد تجريح بل نريد إنتقاداً بناءاً وكشف لمواطن الفساد، وعلينا أن ندرك بأن الإختلاف لا يفسد في الود قضية ما دامت المصلحة الوطنية هي العليا وبعيداًعن الخلاف الذي قد ينتج عنه تبادل إتهامات وعداوات وإنشقاقات وأن نبتعد عن الإستبداد والتشدد في الرأي وأن نحييد الأيادي الخفية والظاهرة التي تحاول التلاعب بأمننا الوطني وتلك التي تحاول زعزعة مؤسسات الدولة والتقليل من هيبة الأجهزة الأمنية العصية عليهم ولا أقصد هنا عدم الوقف في وجه تعد أو ظلم إذا ما وقع علينا، كما يتحتم علينا بأن نعي تماماً بأن جلالة الملك ليس معصوماً طبعاً لكنه رمزنا الأردني وهو صمام الأمان لنا جميعاً وأعتقد باننا جميعاً متفقون بأننا لن نسمح بالمساس بهيبة الملك وأنه رمزاً للأردن وتماسكه بإذن الله فلنكن جميعاً كل من موقعه عوناً للملك لإحراز الإصلاحات والتقدم المنشود، وأن ننبذ الاستفزاز والعنف فالإنفلات الأمني لا سمح الله والذي سيكون فيه الجميع خاسراً شعباً وحكومة فلا بد من تحكيم العقل والمنطق والضغط على الحكومة بشكل سلمي بحت وبشتى الوسائل المتاحة حتى يتحقق الإنجاز الوطني بالإصلاح
طائرة مسيّرة تعلق الملاحة الجوية في بلجيكا
أوبك+ تجمد الإنتاج وأسعار النفط تتراجع
تحرك عاجل للخارجية المصرية بعد فيديو الاعتداء في الحرم
ليفربول يهزم ريال مدريد بهدف نظيف
خبراء تغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة
البيت الأبيض: ترامب يراقب الوضع في نيجيريا عن كثب
إيران تطلق قناة باللغة العبرية لمواجهة الدعاية الإسرائيلية
استمرار الأجواء المعتدلة في أغلب مناطق المملكة
تهديد بقنبلة يوقف الرحلات بمطار أمريكي
إيلون ماسك يقترح حجب الشمس للحد من الاحتباس الحراري
هل يكون شتاء 2025 باردًا .. توقعات
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد

