الفساد في الاردن خارج السيطرة
إن الفساد له أشكال ومظاهر متعددة وأكثر أشكاله رواجا في الأردن هو استغلال أصحاب القرار مواقعهم وشبكة علاقاتهم مع الشركات لتحرير صفقات مشتركة لمصلحة الطرفين وقد ساهم في تعزيز الظاهرة دخول رجال الأعمال على خط العمل السياسي بشقيه الحكومي والبرلماني ونشوء حالة غير مسبوقة من تضارب المصالح تمثلت في تبادل الأدوار بين المسئولين وزوجاتهم وإدارة العطاءات بالوكالة. وتشكل هذه الظواهر تحديا أمام مؤسسات مكافحة الفساد التي اعتادت على مواجهة أشكال تقليدية من الفساد المباشر القائم على الاعتداء على المال العام.
الفساد لا يزال أكبر عائق في الأردن ، ولكن ليس فقط عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد ، ولكن التنمية في الاجتماعية كذلك. عند اتساع الفجوة بين الغني والفقير وانصهار الطبقة الوسطى (( قاعدة الديموقراطية في أي بلد )) .
ومن الأسباب الحقيقية لاستمرارية الفساد وعدم القدرة على الحد من انتشاره هو انتشار رشوة إجراء التشغيل الموحدة وسماسرة الفساد وحيتان الفساد (( أسماك القرش )) المفترسة التي نمت وتطورت بسبب الاختباء خلف الحكومات المتعاقبة في مسافة خطوة واحدة وبسبب الأغلبية الصامتة التي لا تفكر إلا في لقمة العيش والتصفيق .
والتهليل للقادم من الحكومات والقدح والذم لكل حكومة مقالة دون مناقشة للقضايا التي تؤرقهم والتي أكبرها ظاهرة الفساد أو طاعون الفساد الذي يهدد حياتهم المستقبلية .
هناك ملفات فساد كبيرة أحيلت للقضاء لم تناقش ولا زالت مطوية في المحاكم لم يحاكم من تسبب فيها لسبب أو لآخر مثل قضية المصفاة وسكن كريم وموارد وجامعة البلقاء التطبيقية وبيع الأراضي وثوابت الدولة وأصولها .
مما أغرق البلد في مديونية كبيرة نحن في غنى عن الوقوع فيها لولا قضايا الفساد والفاسدين والتغطية عليهم من قبل الحكومات المتعاقبة وخير مثل على ذلك قانون اغتيال الشخصية الذي يعاقب مرتكب ذكر اسم فاسد غرامة 60 ألف دينار في الحد الأدنى ...
في ضوء هذه المعطيات ماذا سيفعل دولة عون الخصاونة في التعامل مع هذه الملفات الكبيرة ونرجو أن لا يكون همه الوحيد إرضاء جماعة الإخوان المسلمين في دخولهم الوزارة ومشاركتهم فيها على حساب حقوق الأحزاب الأخرى التي أصابها التهميش .
ومن الملاحظ أن هناك نظرية جديدة ظهرت في عالم السياسة هي (( شاكس واحصل على المنصب الذي تريد ))
والمخلص في هذا البلد مأمون جانبه (( في نظر الحكومة مسكين ومأمون جانبه فيتم استثناؤه من أي منصب ))
حمى الله الأردن قيادة وشعبا ... الصراحة والشفافية فيها تعب ولكن نهايتها راحة لأن كلمة الحق تعلو ولا يعلى عليها .
زيادة ساعات التشغيل لتلفريك عجلون لهذا السبب
اليوم الـ 210 :34622 شهيدا و77867 إصابة في غزة
30 ألف مصل أدوا الجمعة في المسجد الأقصى
مسيرات الأردن تبعث رسائل شكر للحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية
أميركا تنقل أصولها الجوية من الإمارات .. تفاصيل
الصفدي يحذّر من هولندا تبعات اقتحام رفح
ارتفاع معدل الفقر في فلسطين ليصل إلى 58.4%
فرنسا تدين إعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية
الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى
الصبيحي: موجودات الضمان الإجتماعي بلغت 15.1 مليار
مؤسسات الأسرى: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا وصحفية
منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح
محلل إسرائيلي: عباس رفض لقاء بلينكن مرتين
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة