دعوا العواطف جانبا وأعترفوا
الدول العربية اليوم تعيش أزمة سياسة بحته وتفرض عليهم فرضا وامرا محتوما, والقارئ الجيد للسياسة هذة المرة يرى بأن امريكا وحلفائها أطلقت العنان الى الدول العربية لتتخبط بعضها ببعض وتمهد لسياسة جديدة قد تكون لاتخطر على بال احد من دهاقنة السياسة , لان امريكا من الربيع العربي ومنذ ان وجدت نفسها محاطة من جميع الجوانب لايجاد مخرج وحل عادل للدولتيين الفلسطينية والاسرائيلية , وان الدول العربية بدأت تضغط على امريكا وتقف الى جانب الاخوة الفلسطينين في الاعتراف بدولتهم من خلال الامم المتحدة اخذت امريكا على عاتقها الهاء الدول العربية بعضها ببعض لتتفادى الصيحات العربية المنادية للاعتراف بمبدأ فصل الدولتين , وحاولت أن ترش على الدول العربية سمومها من خلال الارهاب الدولي , ومكافحة الفساد , وحقوق الانسان ..الخ.
من هنا حاولت امريكا ان تزرع الالغام في الساحات العربية وتفجرها اولا بأول وبدأت بتونس ومصر وليبيا وها هي الآن بدأت بتفجير لغم سوريا والذي سيكون كارثة على المنطقة بالكامل.. مانريد أن نقوله اليوم نحن الأردنيون دعونا من المهاترات جانبا , ودعونا من العواطف الجياشة التي تنادي نحن مع, ونحن ضد وأن نلتفت الى قضيتنا الاولى والأهم وهي "الاردن اليوم" .
نحن الآن اصبحنا معرضين لان ننجرف ونخاف ان ينفجر لغم الآردن في ايتها لحظة لاننا اصبحنا لانعرف الصديق من العدو وسياسة هذة الدول معروفة ومكشوفة وهي الغدر والخيانة بحق الشعوب العربية ولا تفرق بين من هو حليف ومن هو عدو والمووازيين لديها اصبحت لاترجح دولة على اخرى لانها لاتريد للدول العربية ان تعترف بفلسطين ولا الشعب الفلسطيني وعليها ان تتحملهم كيفما يشاءوون.. نحن اليوم اصبحنا غير بعدين عن سياسة تفجير الدول العربية فعلينا ان نخاف ونخاف اكثر لان الايام القادمة كما قال جلالة الملك لاتعرف عنها اي شئ وماذا سيحصل , لان المنغمسين بالسياسات وممن يصفون أنفسهم دهاقنة السياسة اصبحوا اليوم حائرين ومحتارين تجاه مايحصل في الدول العربية , وغير متكنهنيين لما يحصل , والجميع اليوم اصبح يقول القادم ادهى وأمر وماسيحدث بالمنطقة ربما سيكون كبيرا جدا.. لذا علينا نحن الاردنيين ان ننتبهى جيدا لوحدتنا الوطنية وأن نكون حذرين اكثر من ذي قبل لان المراهنات على أشياء أو كلام فارغ نسمعه من هنا وهناك لن يفيدنا بشئ لان الكلام سيبقى كلاما , والحبر سيبقى حبرا ولن تفيد الاوراق ساعتها اذا ازفت الازفة ودقت ساعة العمل لان الساعة أدهى وأمر...! علينا ان نعترف بأن الاردن هو وطن الاردنيين جميعا من شتى الاصول والمنابت وهذا الوطن سيبقى وطن النشامى ووطن العرب جميعا, وعلينا ان نعترف بان الربيع العربي لحظة مفصلية في التاريخ العربي وهو مزيج من الدم والتعب والدموع كما قال جلالة الملك عبدالله فأعترفوا.....!!!!
ليلى عبد اللطيف تكشف توقعات مرعبة لعام 2026
لماذا تآمروا على دول الربيع العربي
اللغة العربية وجماليات الإبداع
اعلان فقدان وظيفة صادر عن وزارة الصحة .. أسماء
حبّ اللغة العربية يبدأ بتحريرها من الظلمة
فقدان الاتصال بطائرة تقل رئيس الأركان الليبي ومصير الركاب مجهول .. فيديو
الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات
طلب قوي على الدينار الأردني مع موسم الأعياد واقتراب نهاية العام
طقس بارد حتى الجمعة مع احتمال زخات مطر
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك


