لا تسعَوا إلى الصلاة
كثيراً ما نرى مَن يسرع الخطى في مشيه إلى الصلاة، بغية إدراكها كاملة أو جزء منها، بل ارتقى ذلك إلى الهرولة فالركض، حتى بات أقرب إلى الظاهرة، وهو ما ينافي التوجيهات النبوية، الواردة في حديثه عليه الصلاة والسلام في أعلاه.
ولهذا السلوك مضار وسلبيات يتأثر بها ليس المصلي الساعي نفسه فحسب، وإنما ـ أيضاً ـ المصلون الآخرون، وحتى الإمام، والمشاة، وسائقو السيارات؛ فمشيه مسرعاً أو هرولته أو ركضه، قد يعرضه للتعثر بشيء ما، كالحجر؛ فيسقط على الأرض، أو تسقط أشياؤه، كحافظة النقود والوثائق الشخصية، أو قد يصطدم بغيره من الناس، أو بعمود، أو شجرة، أو حائط، أو تصدمه سيارة، أو حتى قد ترتخي ملابسه، إلى جانب ما يحدثه من تشويش على المصلين والإمام، من لحظة دخوله حرم المسجد، نتيجة أصوات نَفَسه ولهاثه وما تخبئ جيوبه من نقود معدنية ومفاتيح. وفي كلّ الأحوال والحالات، يفقده ذلك توازنه في المشي، ثمّ توازنه في الصلاة؛ فتختل طمأنينته، التي هي ركن من أركانها، كما يفقده السَّكِينة والوقار.
ويشتد الضرر المتولد من ذلك، في حال كان الطريق الذي يسلكه المصلي، محفّراً، أو ضيقاً، أو مزدحماً بالمشاة والسيارات، أو مبللاً بالماء والزيوت، أو غارقاً بمياه الأمطار، أو مياه "المواسير المكسورة" ـ وما أكثرها ـ أو الثلج.
وهذا السلوك مثلما يصدر عن بعض غير المميزين، وكذلك بعض المميزين والأحداث، فإنه يصدر ـ أيضاً ـ عن بعض الراشدين وكبار السن.
وما ينطبق على الساعي إلى المسجد على رجليه، ينطبق بعض منه على الساعي بسيارته أو درّاجته؛ فهناك مَن لا يراعي قواعد المرور ولا الإرشادات والتوجيهات المتعلقة بالسلامة العامة؛ فيخالف الأنظمة والقوانين، بحجة إدراك صلاة الجماعة؛ فيزيد سرعة سيارته، أو يقطع الإشارة الحمراء، أو لا يعطي غيره من مشاة وسيارات الأولوية، أو يتجاوز الآخرين في أماكن غير مسموح فيها بذلك، أو يصفّها بما يعيق حركة السير، أو حركة دخول المصلين المسجدَ وخروجهم منه، أو يصفّها في المواقف الخاصة بسيارات المعوّقين، أو مواقف سيارات النساء، إن كان رجلاً، أو خلف سيارات العاملين في بيت الله ـ كالإمام والمؤذن ـ أو أمامها، أو في مواقف الجيران، أو أمام بوابات بيوتهم.
إنّ الذهاب إلى المسجد ينبغي أن يكون بالمشية التي اعتادها كلّ مصلٍّ، سواء بكّر في ذلك أو تأخر، والمتأمل إدراك صلاة الجماعة مع الإمام من ألفها إلى يائها، يحرص على الحضور لأجلها قبل إقامتها، بعدما يكون قد جهّز نفسه لها ـ من طهارة وتطيب ولباس ـ في وقت يسير.
وحيثما كان المشي إلى الصلاة، تكن السَّكِينة، وحيثما كان الإسراع فيه إليها (السعي)، يكن الاضطراب، فمهلاً مهلاً.
علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب
الملكة تشكر النشامى .. "أداء مميز طوال البطولة"
احتفالات صاخبة في شارع محمد الخامس بالرباط بعد تتويج المغرب بكأس العرب 2025 .. فيديو
الملك يشكر النشامى .. "رفعتوا راسنا"
منتخب النشامى وصيفًا لكأس العرب 2025 بعد فوز المغرب في النهائي المثير بلوسيل
إحالة 16 موظفا في الإدارة المحلية إلى التقاعد
الأردن والمغرب إلى الأشواط الإضافية بعد تعادل مثير 2-2 في نهائي كأس العرب 2025
النشامى يتقدمون على المغرب بهدفين مقابل هدف
الأردن يدرك التعادل ويشعل النهائي .. فيديو
ولي العهد والأميرة رجوة يساندان "النشامى" في ستاد لوسيل
الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب 2025 .. (2-3)
وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية
الشوط الأول .. المغرب يتقدم على الأردن بهدف من نهائي كأس العرب 2025
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً



