المجلس العسكري المصري يمتلك مفتاح القفص
طار المواطنون الأمريكيون المتهمون في قضية المنظمات الأهلية في مصر إلى بلادهم بعدما فتح المجلس العسكري الحاكم في مصر القفص لهم مُتجاهلاً عمر سنة من قيام الثورة المصرية التي انتفض شعبها ضد سياسة القرارات المجحفة بحق الدولة المصرية وبحق شعبها التي كان بيد حزب واحد, بعدما انصاع هذا المجلس إلى الإدارة الأمريكية وخاصة بعد الضغوط المتتالية كان أهمها من السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية والتي كانت كفيلة بكسر عصا العسكر وحكومة الجنزوري مقترحة عليهم بالتمتع بالجزرة. إتهام المجلس العسكري لم يأتي من فراغ ولا من باب التبلي, لكنه جاء بعدما تبرأت الحكومة المصرية مما حدث ملقية المسؤولية على حاكم مصر المؤقت وأتباعه في القضاء.
إن ماحصل يعتبر تدخلا وإختراقا سافراً لمبادئ وقوانين جمهورية مصر مِن قِبل المجلس العسكري والسفارة الأمريكية التي لعبت سفيرتها آن باترسون دوراً مُهماَ وسيكون هذا التدخل له تداعيات سلبية على مستقبل العلاقة مابين المجلس العسكري وعدة أطراف مدنية كانت أو حكومية كما أنه يكشف انقطاع التواصل مابين مجلس البرلمان والمجلس العسكري والحكومة المصرية. لقد كان القضاء المصري يُشَهد له بالنزاهة والإستقلالية فجاء التدخل ليقضي على هذه الشهادة كما أنها أسقطت من علامات المجلس العسكري أمام محبيه ومن يتعاطف معه.
لقد خففت السيدة نانسي بيلوسي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي وزعيمة الأقلية التوتر بعد إخلاء سبيل المتهمين الأمريكيين من خلال تصريحاتها التي إعتبرت أن القضية حجر عثرة صغيرة لن تؤثر على علاقة البلدين في الوقت الذي أخذ مجلس الشعب موقفا حازماً من هذه القضية فوافق على مناقشة سحب الثقة من حكومة الجنزوري كما أنه وافق على تحديد موعد لطرح موضوع المساعدات الأمريكية قد يصل فيه إلى وقف قبول هذه المساعدات محاولاً بذلك السيطرة على النشاز والحفاظ على خطوات محو المشروع المُباركي وبناء المشروع القوي الذي تأسس داخل ميدان التحرير بشجاعة وإصرار الشعب المصري الذي انتفض ضد التسلط والتحكم, بيد أن حقيقة الموقف الآن وماتشهده الساحة المصرية هو أن صاحب القفص ومفتاحه مازال في يد المجلس العسكري في مصر برغم التسهيلات التي يقدمها من تأمين الإنتخابات والإستفتاءات حتى تسليمه السلطة من يده إلى غيره – على إعتبار أنه لايوجد مرشح توافقي – وبكل تأكيد أن مفتاح قفص الرئيس السابق حسني مبارك بيد المجلس العسكري والذي تبدو المعطيات أنه سيُطلق سراحه وذلك على لسان السيدة العجوز التي جاءتها الرؤيه ببراءة الرئيس السابق وإذ هي بقدرة قادر تستطيع مقابلة سوزان مبارك حرم حسني مبارك لتروي لها الرؤيا وتطمئنها, وهنا لن نخفي حقيقة أنّ الثلاث نساء الأمريكيات السيدة كلينتون, آن باترسون ونانسي بيلوسي كانت كل منهم عبارة عن إمرأة بعشرة رجّالة عسكر.
انطلاق ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني
الإعلان عن موعد منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي
مكافحة الأوبئة يعود لمقره السابق في شارع زهران
صندوق الملك عبدالله: دعم مالي لـ 10 مشاريع سياسية
ممثل هوليودي شهير متهم بالتحرش الجنسي بالرجال
هنية يصدر بيانا حول جولة المفاوضات في القاهرة
الأردن ينفّذ 5 إنزالات جوية على غزة الأحد
خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ودولة عربية
كتائب القسام تقصف معبر كرم أبو سالم واستنفار إسرائيلي
كلية العلوم في الأردنية تطلق يومها العلمي ويوم الخريج
قرار لوزير الصناعة يمهّد لرفع أسعار الدجاج الطازج .. تفاصيل
أورنج الأردن:فتح باب التسجيل بهاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات
كان يسمع صرخاتها .. الحكم على قاتل ابنته حرقا بالبنزين وهي نائمة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة