احتراما للعلم الاردني
مع احترامنا لكل الرايات والاعلام العربية والصديقة, الا ان علما واحدا ينبغي ان يظل في الواجهات والمسيرات والقلوب الى جانب العلم الاردني, هو علم فلسطين, ولكليهما دلالة خاصة.
فالعلم الاردني هو علم " سوريا" اول دولة عربية لعموم البلدان الشامية (سورية, لبنان, الاردن, فلسطين) ففي مؤتمر ام قيس 1920 بعد معركة ميسلون والغزو الفرنسي الاستعماري لسورية واسقاط الدولة السورية, قرر المجتمعون في ذلك المؤتمر من مختلف مناطق وعشائر شرق الاردن اعتماد العلم السوري ذي النجمة علما للامارة الجديدة, وذلك باجماع كل الروايات التاريخية حول ذلك المؤتمر..
وليس بعيدا عن ذلك علم فلسطين, الذي كان العلم العربي ايضا, ناهيك عن ان قضية فلسطين قضية العرب المركزية الاولى..
وبهذه المناسبة, ومهما بلغت بعض الاحتقانات المريضة التي انحطت بالرموز التاريخية للعلمين الاردني والفلسطيني, فلا يجوز استبدالهما بعلمي برشلونة وريال مدريد اللذين يغرقان السوق هذه الايام..
اما مناسبة هذا المقال, فهو اغراق وسط البلد بعلم الاستعمار الفرنسي لسورية, وهو العلم الذي سوقته جماعة مجلس اسطنبول المعارضة وهو على غرار العلم الذي رفعه ثوار الناتو في ليبيا ويرمز الى الفدرالية الاقليمية (برقه, فزان, طرابلس) زائد الهلال العثماني, تمهيدا لتقسيم ليبيا وتمزيقها كما يفعل وينادي اهالي برقه, وغيرهم, وكما حاولت جماعات الاحتلال الامريكي في العراق رغم انها حافظت على العلم القديم ومزقت العراق الى حكومات محلية..
وخطورة تسويق وبيع علم الاستعمار الفرنسي في اسواق عمان نابعة من الملاحظات التالية:-
1- ان الاستعمار الفرنسي عندما صمم هذا العلم الذي استمر حتى ما بعد الاستقلال بعدة سنوات, فقد اقدم على ذلك في سياق مشروعه لتمزيق ما تبقى من سورية الى دويلات طائفية بدلالات لونية لكل طائفة, وكان ردا او محاولة لشطب او انهاء ذاكرة العلم الذي تبناه الاردنيون (العلم الاردني) في مؤتمر ام قيس دفاعا وتأكيدا على الهوية العربية الواحدة.
2- ان استعادته مؤخرا, واين في اسطنبول, وبدعم من فرنسا, دعوة او رسالة لاعادة سورية الى ذلك الزمن الطائفي التمزيقي, وفي مقابل اي علم, علم سورية الحالي وهو علم الوحدة مع مصر..
3- بالمحصلة فلهذا العلم المشبوه وظيفة ودلالة واحدة, ضد مشروعي الوحدة القومية اللذين عاشتهما سورية, الاول 1920 مع الاردن ولبنان وفلسطين والثاني مع مصر 1958 .
4- ومما له دلالة خطيرة ايضا, ان يختار احد القائمين على الموقع الالكتروني للهيئة الثقافية السورية المرتبطة مع مجلس اسطنبول الوان العلم الليبي الجديد خلفية لهذا الموقع مستبدلا الهلال (بوردة), مما يوحي بان مطبخ الناتو يدير حرب الرموز هنا وهناك بالدلالات نفسها..
5- لكل ما سبق واحتراما للعلم الاردني نفسه ولرجالات الاردن في مؤتمر ام قيس 1920 لا يجوز لاردني او فلسطيني واحد بان يسمح لعلم الاستعمار الفرنسي بان يرفرف في عمان, وهي مسؤولية شعبية ورسمية مشتركة ما دام العلم الاردني يحمل ما يحمل من دلالات.
كمية الخضار والفواكه الواردة للسوق المركزي في إربد
البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي 108 مليون دينار على المساهمين
الصفدي يدعو لموقف جماعي دولي لمنع اجتياح رفح
فصل للتيار الكهربائي من 9 صباحاً - 4 مساء بهذه المناطق الثلاثاء
تجنباً للغرامات .. تنويه مهم من ضريبة الدخل
بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة من الأردنيين
الخصاونة: المشكلة لم تبدأ في 7 أكتوبر الماضي
صلاح السعدني صالَح الحياة والموت
الأمير هاري يزور بريطانيا الشهر المقبل
الأردن يشارك بـ50 دار نشر في معرض الدوحة للكتاب
انخفاض أسعار النفط والذهب عالميًا
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..