الخير والخيرة
لن تكون أحوالنا بخير و على خير مادام ثلة من الانتهازيين و الوصوليين يحومون حول حمى السياسة و الانتخاب السياسي , و يحشرون ذواتهم في ميادين الشعب العامة , و يستغلون براءة الجموع , و غفلة البسطاء , و سذاجة النساء , و ينفخون في الأجواء الوعود الكاذبة , و ينثرون الآمال الفارغة... فيصدقهم من يصدق , و ينطوي تحت لوائهم من ينطوي ! • ل
ن تكون الأمور بخير و على خير مادام الناس ينسون حرمان الأيام الكثيرة, و قسوة الليالي الطويلة. و ينسون الأزمات الممتدة , و الخيبات المتكررة , و الانكسارات المريرة . و يضعون أغشية سميكة على عيونهم أيام الانتخابات ،فيبيعون ضمائرهم و أصواتهم لهؤلاء بأثمان بخسة , و يسلمون لهم رقابهم و أرزاقهم و مستقبل أبنائهم و نسائهم , ثم يبوؤون بالخيبة و الهوان بعد ذلك لأيام و ليال أخرى كثيرة و طويلة ... فمن البلاهة و الاستحمار أن ينسى الناس ماضيهم , و لا يتذكرون المسيئين , فيعيشونه مرة ثانية , و يعانون ويلاتهم أضعافا مضاعفة !! •
لن نكون بخير و على خير مادمنا ندرك ذلك , و نعرف اولئك , ثم ننخدع مرة أخرى , و نسقط في حبائلهم و أشراكهم , و نسلم لهم رقابنا و مصائرنا , و نتوجهم ممثلين و نوابا فوق مجالسنا ,وتحت قبتنا ... • لن نكون بخير و سلام و أمن و اطمئنان - أبدا - إذا تصرفنا هذا التصرف الأخرق و الأحمق !! •
فنحن - يا نحن - لسنا فئرانا و حشرات ضعيفة , نسقط في المصائد أكثر من مرة , فتلتهمنا الوحوش الضارية و الضارة بسهولة .. لسنا بلهاء حتى تتكاثر علينا مصائب تلو مصائب هي فوائد و فوائد عند آخرين..و نخرب بيوتنا بأيدينا و أيدي ( المنافقين ) بسبب غفلتنا نحن !! •
لا .. لسنا كذلك.. بل نحن مواطنون .. و مواطنون و واعون و يقظون... لدينا وطن كبير, و أرض معطاءة, و سهول سخية, و جبال ندية, و وديان سارية, , و ثروات لا تعد و لا تحصى.. واهمها الانسان الانسان الاردني المفكر العبقري المحافظ على كشرته في كل مكان كرث محترم. من حقنا أن نستفيد منها جميعا, و ننعم بعوائدها و فوائدها, و ينعم بها أولادنا و أحفادنا, و أجيال في رحم الغيب, سوف يذكروننا بخير, و يترحمون علينا بحب, إذا خلفناها لهم, و لم نخلف لهم البؤس و الشقاء... •
و لكي نحقق هذه الغاية علينا أن لا نسلمها لأولئك ..؟؟؟؟ , و أن نسلمها لوزراء أمناء , و نواب نبلاء , يراعون فينا الله و الوطن و الذمة , و يؤدون الأمانات إلى أهلها , و يخلصون في العمل و الواجب المنوط بهم , و يتقيدون بالحق و القانون ... فمن الصواب أن يتولى إدارة أجهزة الدولة على اختلافها, و يقوم على تدبير و تسيير شؤونها رجال عظماء النفوس و العقول, و عظماء الأخلاق أيضا.. فلا يمكن إنقاذ المجتمع و جعله قويا و متقدما إلا إذا تولى أموره نواب ، وزراء أكفاء, خبراء, و شرفاء... • أما هؤلاء الذين نعرفهم : يخونون , و يغشون , و يكذبون , و يفلتون من العدالة , فيسرقون الأموال و الأقوات , و يستحلون الحرمات , و يستغلون ذوي الحاجة و الفاقة , و يكدسون الثروات لهم و لذويهم , و يكنزون الذهب و الحديد و الخشب و الإسمنت و الزاد و العتاد , و يخدعون الأغرار , و يظلمون الأبرياء ,و .. و ... علينا أن ننبذهم نبذا , و نتركهم وحدهم في ساحة الانتخابات ينادون , و ينعقون , فلا نلتفت إليهم , و لا نستجيب , أو نسمع لهم , لأنهم أبانوا عن مكرهم و خداعهم و جشعهم و أنانيتهم و سلبيتهم تجاهنا , فلم يؤدوا لنا نفعا كثيرا أو قليلا , و لن يؤدوه لنا - أبدا - و لو دمنا عليهم قائمين !! • فيكفي ما سودوا عيشنا , و أزموا حياتنا , و سببوا لنا التعاسة و الشقاء , فلا داعي لأن نأبه لهم ثانية , أو ننظر في وجوههم المتقلبة , أو نرجو منهم خيرا أو يسرا أو تغييرا , فالذين بلغوا أشدهم في النفاق و الفساد يشق على نفوسهم - و العمر يتقدم بهم - أن ينقلبوا راشدين مصلحين !!! •
و لنضرب مثلا: فالرجل الذي لا يرعى في مستخدميه الا ولا ذمة أو قانونا, و يظلمهم في حقوقهم, لن يرعى الجموع الكثيرة بعد فوزه • و الرجل الذي يكذب على أبنائه و أصدقائه و جيرانه, لن يقول الصدق أمام الجميع أيام نصره على غيره.. • والرجل الذي يكره الناس , و يحقد على البسطاء و الكادحين , و يكيد لهم في السر و العلن , لن يخدم أحدا بعد بسطه و نفوذه ... • والذي يحب نفسه فقط لا يهمه من بات جوعانا أو عريانا قط... • مثل هؤلاء المرضى لا يقدمون الخير و المعروف بين أيدي الناس أبدا, و لا يسعون في طريق البر و الإحسان عوض, و لا يحبون الناس, و لا يحبهم الناس أيضا... • وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون .
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسية في 33 مستشفى حكومي
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
اربد: حفل تكريمي لنخبة من حملة شهادة الدكتوراة
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد
استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد
توجيهات حكومية عاجلة لوقف بيع مدافئ الشموسة
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
وفاتان بحادث سير مروع على طريق جابر - الرمثا
فلسطين النيابية: المستوطنات الإسرائيلية الجديدة انتهاك للقانون الدولي
الدفاع المدني: تشابه وسيلتي التدفئة في حادثي الزرقاء ومأدبا
المواصفات والمقاييس: المدافئ المتداولة محلية ولم تُسجل عليها حوادث سابقًا
وزير الصناعة: ملف المدافئ سيُحال للقضاء فور اكتمال التحقيق
تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل



