ما بين المصارحة و المصارعة تحت قبة البرلمان -
مشاهدات تدمع العين وتدمي القلب بتنا نشاهدها تحصل كثيراً تحت قبة التشريع، أبطالها للأسف نواب نحن من مكنهم من الجلوس تحت هذه القبة حتى يوصلوا صوتنا وينصفونا مما قد يقع علينا من جور الحكومات التي باعتنا بأبخس الأثمان قبل أن تبيع مقدرات الوطن ..!!
هذا المجلس الذي انتخب أعضاءه حتى يكونوا سندناً وذراع الشرفاء والغيورين على كينونة هذا الوطن والسد المنيع في وجه الفساد الذي تغوّل على حقوقنا وجعل من الفاسدين والمفسدين محسوبين على الوطن وأنهم شرفاء العصر ورجالاته في حين أنهم لصوص ليله ونهاره ..!!
نتفاجأ كل يوم بأخبار عن سلوكيات بعض أعضاء المجلس تغث البال وتسم الفكر .. قبل عدة أيام كان أحد نواب الشمال قد تجاوز كل نقاط الدوريات الخارجية على طريق عمان إربد متجاهلاً طلب التوقف وكان في نهاية المطاف أن أكره على التوقف بسدّ الطرق أمامه من قبل دورية جسر النعيمة ليتبين أنه مخموراً وبرفقة فتاة خارج نطاق بيت الزوجية .. وهناك نائبٌ آخر سافر لجمهورية مصر العربية ضمن قروب وعمل هناك السبعة وذمتها وبعد العودة اتهم هذا النائب مكتب السفر بالتقصير وأن خدمته للمسافرين لم تكن على الشكل الأمثل .. وكان قبل ذلك أيضاً بلطجة ورفع مسدسات من النواب على بعضهم ناهيك عن شتائم والفاظ يندى لها الجبين و يخجل من التلفظ بها الطفل الصغير ..!!
وبالأمس تحولت المصارحة النيابية إلى مصارعة قتالية بالأيدي واللسان ، وعلى حلبة البرلمان التشريعي كان المكان ، الذي احتمى به هؤلاء النواب بالحصانة التي كانوا يفتقدونها في قديم الزمان ، أليس هناك من رادع يوقظهم ويذكرهم بحقنا المهان ..!!
هل هذا هو مجلس تشريعنا الذي بنينا عليه الآمال حتى يخرجنا من بوتقة الذل والهوان ..؟؟ أم أننا لم نتعلم بعد كيف نستشف ما في الضمير والوجدان ..؟؟ أم أنه جزاء ما فعلت أيدينا وضمائرنا التي بيعت لأجل قليلاً من فتات العيش حتى نمتعهم بصفة النواب المحترمين وهم في الواقع الاحترام بعيداً عنهم بل مجرمون أجرموا بحقنا وحق الوطن عليهم ..؟؟؟
يجب أن يعي هؤلاء النواب أن صبرنا عليهم بدأ ينفذ ، وأنه لم يبقى فينا غير كرامتنا وعزة نفسنا على كل البلاء حتى لو لم يتبقى من طعامنا ما يسد رمق الجوعى والمحرومين أو ما قد يطفئ ضمأ العطشى والمقهورين ..!!
أعتقد أنه و بعد كل هذه السيناريوهات المخزية وغير المحترمة التي حصلت تحت قبة البرلمان من لدن شخوص نالوا لقب نواب محترمين وهم في الواقع لم يقدروها أو يفقهوا معنى هذا اللقب ، أعتقد أنه آآن ضربهم على الرأس حتى يفيقوا قليلاً ويعودوا إلى رشدهم الذي توقعه الناخبون فيهم ، وعليهم أن يعلموا أنه كما أن لهم الحق في إعطاء الثقة أو حجبها عن الحكومة ، أيضاً لنا نحن الناخبون الحق في طرح الثقة فيهم إن بقيت أفعالهم على هذا القدر من عدم المسؤولية للمهمة التي أنيطت إليهم من قبلنا ، ونحن الذين لنا الحق في بقائهم أو مغادرتهم ..!!
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين في معان
انطلاق الجلسات التحضيرية للقمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية
رسمياً .. افتتاح المتحف المصري الكبير
تكريم طاقم دورية أنقذ أسرة من حريق مركبة
لا تمديد لقرار وقف التخليص على هذه السيارات
إدراج قصر الملك المؤسس على سجل الألكسو للتراث المعماري
التعادل الإيجابي يحسم قمة الرمثا والوحدات
23 إشاعة إقتصادية انتشرت بالأردن الشهر الفائت
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد الأحد
تركيا .. 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
فتح باب الترشح لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل


