الفريق عبد الفتاح السيسي قائداً ورجلاً بهذا الزمان
بدون مجاملات على حساب المبادئ والقيم نقول بضمير مرتاح أن الفريق البطل عبد الفتاح السيسي أنقذ وطنه الحبيب مصر وأمته العربية من فوضى وحرب أهلية شرّها كان قد اقترب في مصر وذلك يعني تكرار نفس السيناريو بكل ألأقطار الأمة العربية عندما أراد فصيل سياسي من الشعب المصري التكويش واحتكار كل شيء تحت مسمى براق شعبياً وهو كلمة حق يراد بها باطل " شعار الإسلام هو الحل " وأراد هذا الفصيل من خلال هذا الشعار التكويش على مصر باسم الدين لاغياً بذلك التعددية السياسية والثقافية التي ميزت مصر عن غيرها من الأمم والشعوب ناقضاً بذلك للعهد الذي قطعه عن نفسه قبل الانتخابات باحترام التعددية والمؤسسات وخاصة المؤسسة القضائية وإن هذا التيار بواجهته محمد مرسي قد نجح بنسبة متواضعة جداً وهناك حتى الكثير من الحقوقيين من يطعن بها ومع ذلك أقر بنجاحه ومنحت الثقة لذلك التيار ممثلاً بالرئيس المخلوع الواجهة محمد مرسي ولكن ما أن تمكن حتى بدأ بسياسة حزبية ضيقة أراد بها أخونت الدولة تحت شعار " مزيف من التأسلم الفارغ " وأخذ قرارات الجماعة وليس قرارات الدولة المصرية في الكثير من القضايا أبرزها أسلوبه الاستعراضي لإرضاء سيده المرشد العام للمتأسلمين بقطع العلاقات مع الشقيقة سورية ورفع علم الانتداب الفرنسي بكل وقاحة سياسية إلى تخبطه بإعطاء دويلة اسمها قطر حق التدخل بمصر حتى وصلت الوقاحة السياسية بتلك الدويلة القزم أن تطلب من المخلوع إدارة قناة السويس بعد خصخصتها لأجل إدارتها ليس من قبل تلك الدويلة التي تعيش خارج خارطة التاريخ ، ولكن لتسليمها للصهاينة الأمريكان أسياد أولئك الإعراب الخونة في تلك المحمية المحتلة وبذلك تعود قناة السويس كما كانت قبل القرار التاريخي الذي اتخذه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بتأميمها وإعادتها للشعب المصري وتحدى به العالم وتصدى مع شعبه للعدوان الثلاثي الأليم وقدموا الشهداء من أجل كرامة الوطن وحريته وثرواته ، ليأتي اليوم الذي نرى به أذناب الاستعمار وصنائع بريطانيا وأمريكا من المتأسلمين ليحاولوا إعادة عقارب الساعة للوراء بإعادة الهيمنة الإمبريالية على قناة السويس ناسين أو متناسين أن ركوب موجة الثورات أو التزوير لها حدود وسيكتشف الشعب الثوار من الدخلاء على الثورة الذين كانوا ودماء الشعب تسيل في ميدان التحرير وغيرها من ميادين مصر وساحاتها يفاوضوا نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان الذي مات بعد ذلك بظروف غامضة ستكشفها الأيام القادمة ، وأن التيار المتأسلم ليس بعيداً عن التنسيق مع أمريكا للخلاص من عمر سليمان لحساسية موقعه .
ذلك التيار الذي خطف الثورة بلا وجه حق وحاول تغيير مسارها تحت شعارات مزيفة الأمر الذي دعا الشعب المصري أن يقوم بثورته المجيدة يوم 30 حزيران يونيو لاستعادة ثورته المغدورة الأمر الذي جعل المؤسسة العسكرية بقيادة الفريق الذهبي البطل عبد الفتاح السيسي تحسم خيارها لصالح الشعب الذي قرر خلع المتأسلم محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي بحكم حرصه على شعبه وأمته ومصالحها واحتراماً لإرادة الشعب حاول كثيراً نصح المخلوع محمد مرسي وتحذيره من قطع العلاقات مع الشقيقة سوريا لمصلحة الإرهابيين والقتلة المتأسلمين هناك والخضوع للإدارة الأمريكية كما حذره من بيع مؤسسات مصر الرسمية خاصة قناة السويس وكذلك حذره من التعيينات الأخيرة للمحافظين الذي كان للإخوان المسلمين نصيب الأسد في أهم المحافظات المصرية وشدد على تحذيره من بيع قناة السويس أو تأجيرها ولكن المخلوع محمد مرسي أبى أن يسمع إلا لتوجيهات الجماعة في المقطم ومكب إرشادهم الذي هو أحد أعضاءه وكانت النهاية ما كتبه ذلك المرسي الفاشل لنفسه وللتيار المتأسلم الذي مثل على الأمة والشعب دور الضحية أكثر من ثمانون عاماً ولكن قيمة ما حدث كانت توحيد مصر بكل تناقضاتها السياسية تحت هدف واحد وهو خلع مرسي العياط وإقامة حكومة مؤقتة برئيس مؤقت من رأس السلطة القضائية التي حاول مرسي إقصائها والدعوة لانتخابات مبكرة للخروج من هذه الأزمة وموقف الفريق البطل عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لنا صورة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وهو يتحدى العالم لأجل أن يعلن إرادة شعبه وأمته وحقها الكريم بالحياة وناضل حتى نجح بإيصال الحقائق لكل من أصابه عمى الألوان بالعالم عن حقيقة ما يحدث في مصر .
الفريق عبد الفتاح السيسي الذي جاء بموعده مع القدر وكانت دعوته المباركة يوم الجمعة 26 من تموز للشعب المصري بالخروج لإعطائه تفويض كان يعني في الحقيقة إرسال رسائل لكل الأطراف بالداخل والخارج معناها للخارج لا تتدخلوا في شؤوننا الداخلية وللداخل خاصة للتيار المتأسلم يحذره من سفك الدماء ويدعوه للانضمام لخارطة الطريق لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن وللأسف لا يزال هذا التيار يرفض لغة العقل والمنطق ، والفريق السيسي الذي هو ابن المؤسسة العسكرية سليلة الوطنية المصرية التي أنجبت جمال عبد الناصر وثوار 23 يوليو وقبلهم أحمد عرابي وعزيز المصري وهذه المؤسسة هي الابنة الشرعية للشعب المصري العريق .
تحية تقدير واحترام ومحبة وإخلاص للفريق الذهبي البطل عبد الفتاح السيسي ولرفاقه من قادة الجيش المصري العظيم خير أجناد الأرض كما أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقد أثبتم بأنكم أبناء مخلصين لهذا الشعب ولهذه الأمة والتاريخ سيجل بأحرف من نور ما قام به الجيش المصري بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي في سجل الخالدين .
وبعد يقول الزعيم جمال عبد الناصر "أنني أؤمن إيمانا قاطعا أنه سيخرج من صفوف هذا الشعب أبطال مجهولون يشعرون بالحرية و يقدسون العزة و يؤمنون بالكرامة"
alrajeh66@yahoo.com
القسام تستهدف مستوطنتين في غلاف غزة
المصري: تشكيل اللجان البلدية والمحافظات تضمن الحياد
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
إعلان مشترك من قادة دول مجموعة بريكس
بحث تعزيز التعاون بين الإعلام النيابية ومدينة الإنتاج الإعلامي المصرية
تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التخليص على أكثر من 3 آلاف مركبة في الحرة منذ تخفيض الضريبة
ساعات حاسمة بشأن الهدنة في غزة
عبد الحليم دوجان أميناً عاماً لوزارة العمل
توجيه بتسريع وتيرة العمل بمشاريع حيوية في مأدبا
عشيرة الجعبري تنفي أي مبادرة للانفصال وتؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية
وزير الإدارة المحلية: قرار تشكيل اللجان البلدية سيصدر الإثنين
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان