سوريا تتبرع بالدماء العربية لمن فقدوها ولا تنزف ؟!
العدوان الأمريكي الصهيوني على سوريا ليس جديداً في حالة قيامه عملياً ولكن ما هو جديد أنهم يتحدثون اليوم عن التدمير الشامل وإسقاط النظام وعلى عينك يا تاجر ، بعد أن فشلت كل العصابات الإجرامية والإرهابية في مهمتها رغم كل الدعم الخرافي الذي تلقته من أمريكا الصهيونية وعملائها من الإعراب الخونة في الجزيرة العربية وباقي الجوقة في محميات الخليج المحتل وتركيا والأردن الذي استضاف مؤخراً قادة عشر جيوش برئاسة أمريكا وأتباعها لبحث العدوان على سورية بعد المزاعم باستخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية ضد شعبه كما يزعمون ورأينا العميل الصهيوني أردوغان كرخان في تركيا يهدد ويتوعد ويعلن جاهزيته للانضمام لدول العدوان على سوريا ويقدم نفسه كأقذر عميل مع أعلى درجات القرف ، هذا الكرخان في تركيا وهو منظر الإسلام الأمريكاني إذا جاز التعبير الأول في المنطقة وخليفة المسلمين المزعوم الذي يقف معه كل المتشدقين بالإسلام السياسي في الوطن العربي الذين بعضهم أعلن وفي عملية توزيع أدوار بأنهم ضد العدوان الصهيوأمريكي على سورية لأنه حسب المخطط بعد العدوان سيقدموا أنفسهم بأنهم كانوا ضد العدوان ليصبحوا بعد ذلك وجوهاً مقبولة للشعب العربي في سوريا والوطن العربي الذي لم تنطلي عليه هذه المهزلة لأنه يعلم بوعيه السياسي بأن هؤلاء المتأسلمين هم عملاء لأمريكا وأتباعها ورأسهم في تركيا وهو أردوغان كرخان الذي يريد إعادة مجد تركيا الذي انقرض من خلال البوابة الصهيونية ومفتاحها أمريكا فهو من وقف بكل وقاحة سياسية يندد بثورة الشعب العربي في مصر على عصابة التأسلم تلك الثورة التي أفشلت المخطط التركي الصهيوني بدعم دويلات النفط العربي المحرضين على سورية ومن المفارقات أنهم أنفسهم المتآمرين على هذه الأمة وفي مقدمة هؤلاء العملاء نظام آل سعود وآل ثاني الخونة الذي تمنينا أن نرى حماس المرتجف سعود فيصل بالتحريض على الصهاينة بعد كل جرائمهم بحق الوطن العربي وفي مقدمته فلسطين ولبنان وغيرهم ، لقد كان هذا العربيد المرتجف سعود فيصل يعتبر أن سقوط النظام السوري بواسطة أمريكا بعد أن فشل كل العملاء هي معركته الأخيرة ولكنه خاب وخسر فهو ونظامه أصبحوا خارج خارطة التاريخ .
ومع كل ذلك علينا أن نكون حذرين والعدوان على سورية موجود بواسطة هؤلاء الرعاع والهمج من قاطعي الرؤوس المتأسلمين الذين فشلوا في إسقاط الدولة السورية ومن يحاربهم اليوم هو الشعب العربي السوري المتمدمن قبل الجيش العربي السوري حماة الديار ، والعدوان الصهيوني المرتقب الذي يواجه معارضة أممية حقيقية سواء داخل أمريكا أو خارجها من كل أحرار العالم وعلى رأسهم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية والهند والكثير من الدول الأوروبية في الوقت الذي تواصل جامعة إيدن المسماة عربية التي يهيمن عليها الإعراب الخونة دعمها المشبوه لكل عدوان على سوريا كما دعمت العدوان على العراق بالصمت والموافقة وليبيا بالتصريح الواضح وساعدت على تقسيم السودان مع نظام عمر البشير الفاشستي الإرهابي .
وليعلم الجميع أن الصراع في الشرق الأوسط اليوم وقلبه العالم العربي ليس صراع الشعوب من أجل الحرية والديمقراطية ولكنه صراع المدنية والحضارة مع الهمجية والرعاع الذين ترعاهم وتدعمهم أمريكا سواء في سوريا أو فلسطين أو لبنان والعراق ولذلك العدوان الصهيوأمريكي على سوريا يعتبر دعماً لهؤلاء الرعاع القتلة بعد أن فشل الدعم اللوجستي بكل مستوياته وهو عدوان على كل الوطن العربي بشكل خاص والحضارة الإنسانية بشكل عام لأنها حرب لا تخدم إلا أمريكا الصهيونية وعملائها الذين سوف تتخلى عنهم الواحد تلو الآخر خاصة في الوطن العربي بمجرد انتهاء دورهم والتاريخ مليء بالعبر .
تحية عربية لسورية الشقيقة أرضاً وشعباً وجيشاً وقيادة ولا نامت أعين الجبناء .
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة