سوريا تتبرع بالدماء العربية لمن فقدوها ولا تنزف ؟!

mainThumb

09-09-2013 09:43 AM

العدوان الأمريكي الصهيوني على سوريا ليس جديداً في حالة قيامه عملياً ولكن ما هو جديد أنهم يتحدثون اليوم عن التدمير الشامل وإسقاط النظام وعلى عينك يا تاجر ، بعد أن فشلت كل العصابات الإجرامية والإرهابية في مهمتها رغم كل الدعم الخرافي الذي تلقته من أمريكا الصهيونية وعملائها من الإعراب الخونة في الجزيرة العربية وباقي الجوقة في محميات الخليج المحتل وتركيا والأردن الذي استضاف مؤخراً قادة عشر جيوش برئاسة أمريكا وأتباعها لبحث العدوان على سورية بعد المزاعم باستخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية ضد شعبه كما يزعمون  ورأينا العميل الصهيوني أردوغان كرخان في تركيا يهدد ويتوعد ويعلن جاهزيته للانضمام لدول العدوان على سوريا ويقدم نفسه كأقذر عميل مع أعلى درجات القرف ، هذا الكرخان في تركيا وهو منظر الإسلام الأمريكاني إذا جاز التعبير الأول في المنطقة وخليفة المسلمين المزعوم الذي يقف معه كل المتشدقين بالإسلام السياسي في الوطن العربي الذين بعضهم أعلن وفي عملية توزيع أدوار بأنهم ضد العدوان الصهيوأمريكي على سورية لأنه حسب المخطط بعد العدوان سيقدموا أنفسهم بأنهم كانوا ضد العدوان ليصبحوا بعد ذلك وجوهاً مقبولة للشعب العربي في سوريا والوطن العربي الذي لم تنطلي عليه هذه المهزلة لأنه يعلم بوعيه السياسي بأن هؤلاء المتأسلمين هم عملاء لأمريكا وأتباعها ورأسهم في تركيا وهو أردوغان كرخان الذي يريد إعادة مجد تركيا الذي انقرض من خلال البوابة الصهيونية ومفتاحها أمريكا فهو من وقف بكل وقاحة سياسية يندد بثورة الشعب العربي في مصر على عصابة التأسلم تلك الثورة التي أفشلت المخطط التركي الصهيوني بدعم دويلات النفط العربي المحرضين على سورية ومن المفارقات أنهم أنفسهم المتآمرين على هذه الأمة وفي مقدمة هؤلاء العملاء نظام آل سعود وآل ثاني الخونة الذي تمنينا أن نرى حماس المرتجف سعود فيصل بالتحريض على الصهاينة بعد كل جرائمهم بحق الوطن العربي وفي مقدمته فلسطين ولبنان وغيرهم ، لقد كان هذا العربيد المرتجف سعود فيصل يعتبر أن سقوط النظام السوري بواسطة أمريكا بعد أن فشل كل العملاء هي معركته الأخيرة ولكنه خاب وخسر فهو ونظامه أصبحوا خارج خارطة التاريخ .


ومع كل ذلك علينا أن نكون حذرين والعدوان على سورية موجود بواسطة هؤلاء الرعاع والهمج من قاطعي الرؤوس المتأسلمين الذين فشلوا في إسقاط الدولة السورية ومن يحاربهم اليوم هو الشعب العربي السوري المتمدمن قبل الجيش العربي السوري حماة الديار ، والعدوان الصهيوني المرتقب الذي يواجه معارضة أممية حقيقية سواء داخل أمريكا أو خارجها من كل أحرار العالم وعلى رأسهم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية والهند والكثير من الدول الأوروبية في الوقت الذي تواصل جامعة إيدن المسماة عربية التي يهيمن عليها الإعراب الخونة دعمها المشبوه لكل عدوان على سوريا كما دعمت العدوان على العراق بالصمت والموافقة وليبيا بالتصريح الواضح وساعدت على تقسيم السودان مع نظام عمر البشير الفاشستي الإرهابي .


وليعلم الجميع أن الصراع في الشرق الأوسط اليوم وقلبه العالم العربي ليس صراع الشعوب من أجل الحرية والديمقراطية ولكنه صراع المدنية والحضارة مع الهمجية والرعاع الذين ترعاهم وتدعمهم أمريكا سواء في سوريا أو فلسطين أو لبنان والعراق ولذلك العدوان الصهيوأمريكي على سوريا يعتبر دعماً لهؤلاء الرعاع القتلة بعد أن فشل الدعم اللوجستي بكل مستوياته وهو عدوان على كل الوطن العربي بشكل خاص والحضارة الإنسانية بشكل عام لأنها حرب لا تخدم إلا أمريكا الصهيونية وعملائها الذين سوف تتخلى عنهم الواحد تلو الآخر خاصة في الوطن العربي بمجرد انتهاء دورهم والتاريخ مليء بالعبر .


تحية عربية لسورية الشقيقة أرضاً وشعباً وجيشاً وقيادة ولا نامت أعين الجبناء .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

مرصد أكيد ينتقد تقريرًا خارجيًا حول المساعدات الأردنية لغزة

مخيمات اللاجئين في الأردن تدين حملات التشويه ضد المملكة

من هو البابا ليون الرابع عشر الذي سيقود الفاتيكان

أكواب ورقية بطابع أثري لتعزيز سياحة رحاب

وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء يشارك في تشييع جثمان نجل إياد علاوي

ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ .. شاهد

بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية حول تقارير إعلامية مضللة

أكاديميون أردنيون يدعمون التعليم في غزة عبر التعليم عن بُعد

الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: 35 عامًا من العمل الإنساني عالميًا

الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد

حركة سياحية نشطة في عجلون وجرش تجذب الزوار

المنتخب الوطني للملاكمة يبدأ معسكره التدريبي في تايلند

جامعة آل البيت تختتم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي والقانون

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات

البحرية السورية تنفذ حملة أمنية ضد مراكب تهريب البشر