التحرش الجنسي آفة اجتماعية خطيرة ، فهل نتخلص منها ؟!
تعد قضية التحرش الجنسي من أهم القضايا المطروحة على ساحة الحوار المجتمعي ، وذلك بعد ارتفاع وتزايد وتيرة الاعتداءات الجنسية والتحرش الجنسي في مجتمعاتنا العربية .
وقد كثر الحديث عن هذه الظاهرة المقلقة إبان موجة الاحتجاجات والحراكات الشعبية ضد نظام حسني مبارك البائد في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به ، ويومئذ كان الاعتقاد السائد ان التحرش بالنساء هي ممارسات متعمدة ومقصودة بغية اقصائهن وابعادهن من ميادين الحرية ومحيط التظاهرات وأعمال الاحتجاج .
ان التحرش الجنسي في حقيقته آفة اجتماعية خطيرة انتشرت في زماننا ، وشكل من أشكال العنف ضد الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص مهما تعددت أشكاله وألوانه وظروفه سواء باللفظ أو الحركة ، لأنه قد يصدر من الجاني بدوافع الغريزة والتسلط والرغبة في اذلال واهانة الطرف الآخر .
وتشير الدراسات الاجتماعية والنفسية والسيكيولوجية ان الأمية والفقر والبطالة والأوضاع الاقتصادية والسياسية وعوامل التربية والتنشئة والكبت الاجتماعي والجنسي هي عوامل رئيسية في ارتفاع نسبة التحرش الجنسي في المجتمع القامع . وهنالك عدد واسع من رجالات السياسة والدين والثقافة والفكر والاجتماع والقانون تورطوا في فضائح التحرش الجنسي ، ولا ننسى موشي كتساب رئيس الدولة الاسرائيلي السابق ، الذي حوكم وسجن على خلفية تحرش جنسي واغتصاب ..!
وبالأمس فقط طالعتنا وسائل الاعلام الالكترونية والمطبوعة والمسموعة والمرئية بنبأ التحقيق مغ المطران الياس شقور بشبهة التحرش الجنسي وقيامه بفعل مشين منافٍ للحشمة بحق موظفة في الكنيسة ..!
ويحق لشعبنا الفلسطيني أن يرفع رأسه فخرأ واعتزازاً بأبنته الشابة الغزية "شهد أبو سلامة " ، التي تعرضت لمحاولة تحرش في أثناء وقوفها في المعبر البري المصري في طريقها الى تركيا لدراسة موضوع الاعلام ، فما كان منها الا توجيه صفعة قوية في وجه المتحرش بها ، وبذلك علمته درساً في الآداب والأخلاق لن ينساه مدى الحياة . وقد اثبتت هذه الفتاة بهذه الصفعة مدى جرأتها وقوة شخصيتها والحفاظ على شرفها وكرامتها ولم تسمح للجاني المس بها والاستمتاع بعمله المشين الدنيء. فكل التحية والتقدير لهذه الفتاة الحديدية الواثقة من نفسها التي لا تهاب ، ولم تعمل حساباً لأحد .
ولمواجهة التحرش والاعتداء الجنسي الجماعي ،فإن النساء مطالبات الالتزام بالضوابط الأخلاقية في المظهر الخارجي أولاً ، وعدم ارتداء الملابس الخليعة الكاشفة التي تظهر الجسد والمفاتن ، وثانياً رفض جميع التلميحات والاشارات والايماءات بكل وضوح ، ودون مواربة أو خجل من مواجهة المتحرش ، كما فعلت الشابة الفلسطينية المحترمة والشجاعة ابنة قطاع غزة شهد أبو سلامة ، وثالثاً التربية والتنشئة الاجتماعية الصحيحة على القيم والأخلاق والفضائل .
وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة
ترفيع 6 متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد .. أسماء
منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره البنغالي الثلاثاء
وثائق سرية تكشف احتجاز الصحافي الأميركي تايس في سوريا
القوات المسلحة تحبط تهريب مخدرات بطائرتين مسيرتين
ملحق لمذكرة التفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء وبلدية الكرك
مؤسسة الغذاء والدواء تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
بلدية إربد الكبرى تحدد دوام سوق الخضار المركزي خلال عطلة العيد
226 ألف متر مياه مستعادة بإزالة اعتداءات قناة الملك عبدالله
الهاشمية تستحدث 5 برامج جديدة في شهادة الاختصاص العالي في الطب
ضعف الإقبال على الأضاحي رغم وفرتها في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025