الزعتري المحافظة رقم (13)
عندما احتلت الضفة الغربية عام 1967كانت من الناحية القانونية والسياسية ارضا أردنية ؛ حيث توحدت ضفتا النهر بجسم دولة واحدة ؛ وهذا يعني أن ابناء الضفة الغربية آنذاك هم مواطنون اردنيون بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، وعلية فقد نزح منهم الكثير الى الشطر الشرقي من الدولة ليعيشوا في مخيمات مؤقتة ريثما تتحرر بلداتهم ويعودوا اليها.
والسؤال : لماذا لم توفر الحكومات الأردنية لمواطنيها آنذاك المخيمات اللآئقة وتوفر لهم البنية التحتية الملائمة ؟!، ثم ؛ ماهو السر وراء اندفاع الحكومة الحالية لبناء مستوطنات بشرية بمواصفات عالمية من صنف النجوم السبعة والبنية التحتية المستدامة لاستقبال الاخوة القادمين من سوريا الشقيقة ؟!!!.
قد تجيبنا الحكومة بالاعتبارات الإنسانية ؛ ونرد عليها : بأن الأقربون أولى بالمعروف ، فلماذا لم تبنى مدن متكاملة ببنى تحتية مستدامة للأخوة المواطنين ؛ على اعتبار ان مخيماتهم المتصدعة اقيمت قبل قرار فك الارتباط ؟!.
الجواب الحقيقي لتساؤلنا المشروع جاء من قبل التيار الوطني للمتقاعدين العسكريين ؛ والذي بحق وجدته يعبر عن نبض الشارع الحقيقي ، حيث تمحور حول توجهات الحكومة لاستئناف عمليات التوطين والتجنيس ، مشيراً الى أن ذلك يتماشى مع مخرجات الحل النهائي لتصفية القضية الفلسطينية في المستقبل القريب.
ومما جاء في بيان التيار : إن إقدام حكومة النسور على إقامة مخيم جديد في الازرق بمساحة تزيد على تسعين كيلو متر مربع ، يشمل كافة أعمال البنية التحتية والترفيهية يترافق مع إقدامها على اقرار القانون المعدل لقانون الجوازات العامة لعام ٢٠١٣، والتوسع بمنح الجوازات الاردنية بحجة "الحالات الإنسانية ؛ هو بداية لاستئناف عمليات التوطين والتجنيس.
وإذا ما ربطنا قرار حكومتنا الرشيدة مع قرار للسلطات السورية يمنع أي فلسطيني غادر سوريا بشكل غير رسمي من العودة للبلاد ؛ وعلى الأرجح فإنه يتم ترحيل معظم سكان مخيم اليرموك ليستقروا بالزعاتري تمهيدا لتوطينهم ؛ إلى جانب توطين معظم الأخوة السوريين والعراقيين والبدون ؛ في قادم الأيام.
خلاصة القول : تلوح بالأفق ترتيبات ديموغرافية تطبخ على نار هادئة في محافظة "الزعاتري رقم (13) ، وإن سكان الدولة قد يصل ل (13) مليون في السنوات الثلاث القادمة ؛ والتساؤل المؤلم : هل هناك مشروعا لاستبدال الأرادنة بقوم آخرين ؟!!! ، وهل سيلغى الأردن من اسم المملكة العربية الكبرى التي ستشكل حجر الرحى في النظام الشرق أوسطي الجديد؟!!!.
abdqudah@gmail.com
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا
ترامب يخطط لتعويض إيران ببرنامج نووي خليجي
الزرقاء: اختتام فعاليات مهرجان إبداعات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام