متى يتوقف الارهاب في العراق .. ؟!
ما من شك ان ما يجري في العراق من أعمال ارهابية تستهدف المدنيين يبعث على القلق والخوف والتساؤل . فالاحداث الاخيرة التي يعيشها الشعب العراقي تدل على أن آفة الارهاب التي تعصف بالمجتمع العراقي تهدد أمن البلد ومستقبله ، وتعطل العملية السياسية فيه . وقد حولته الى مجتمع ممزق ومشتت ومفكك غير قادر على البعث والنهوض والانماء .
لقد سجلت العمليات الارهابية في المدن والمحافظات العراقية تصاعداً خطيراً من حيث اتساع مساحات التنفيذ بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية وانتقامية من خلال استهداف بيوت ومنازل أناس بهوية طائفية او سياسية بعينهم ، نجم عنها مصرع العشرات بل المئات من الابرياء العزل ، من نساء وأطفال وشباب وشيوخ ، دون التمييز بين الانتماء الديني والطائفي والقومي والعرقي فضلاً عن ضرب تجمعات مدنية كالأسواق والمطاعم والمقاهي والمساجد ، واغتيال الصحفيين (آخرهم الصحفي الكردي الجريء كارة كرمياني ) ، والاعتداء على اضرحة المفكرين والمثقفين التقدميين المتنورين ، مثلما حصل مع شاهد قبر الشاعر الكردي الراحل شيركو بيكه س في حديقة آزادي بمدينة السليمانية ، حيث قامت خفافيش الظلام والأيدي الشريرة الخسيسة بتحطيم أجزاء من شاهد قبره بعد أيام قليلة من حرق تمثال الحب في الحديقة نفسها .
لا جدال في ان من يعبث بالعراق وينفذ أعمال العنف والارهاب على ارضه ، هي القوى الظلامية التكفيرية الوهابية ، المدعومة والممولة من القوى الاستعمارية الامبريالية ودول النفط والخليح العربي وتنظيم القاعدة ، وذلك بهدف تمزيق العراق وتاجيج الفتنة الطائفية والمذهبية فيه ، وزعزعة استقراره وأمنه الداخلي ، واغتيال الرموز وقمع الأصوات الخيرة والنيرة في المجتمع العراقي الساعية الى بناء عراق سعيد وحر ومزدهر وديمقراطي وموحد يسوده التآخي والمحبة والسلام بين مكونات شعبه وشرائحه وطبقاته وفئاته الاجتماعية ، وفرض الآراء المتشددة المتعصبة .
ان استهداف المدنيين وارراقة دمائهم هو خط أحمر ، والجرائم التي حصدت ارواح الكثير من العراقيين هي جرائم حرب ضد الانسانية ، مرفوضة ومدانة ، ولا يمكن السكوت عليها .
نريد للعراق أن يكون واحة للتقدم والطمانينة ، وروضاً خصباً يروي احلام الشعب العراقي المتعطش للحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي . وهذا يتطلب مكافحة قوى الارهاب الظلامية التكفيرية ومحاربة أفكارها المتشددة المنغلقة ، ونبذ لغة العنف والقوة ، وتعميق ثقافة التسامح والحوار الديمقراطي والتعددية السياسية ، وبناء الانسان العراقي الجديد واحترام كرامته وحقوقه ، وتحصينه من الفكر العصبوي المتزمت البالي والهدام ، وعدم السماح لقوى الجهالة والتخلف والتعصب والتكفير، أعداء التنوير والحرية والقيم الانسانية النبيلة ، تحقيق أهدافها ومآربها الدنيئة ، ولتتوحد كل قوى الحرية والتقدم والنور والنضال في العراق ، ضد موجة الارهاب السلفي الاصولي التكفيري التي تضرب بلدهم . ولتتوقف أعمال العنف الطائفي فوراً، فقد طفح الكيل .
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
بعد سنوات من الغياب .. عبلة كامل توجه رسالة نارية للجميع
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها




