جنيف 2 ولد ميتا لأن المعارضة لكل منها سيد يأمرها
تابع الملايين والعرب والسوريين تحديدا وكل المهتمين في العالم وقائع مؤتمر جنيف2 والكلمات التي قيلت ورغم أن المؤتمر من ألألف إلى الياء منحازا لقطعان العمالة والخيانة أي ما يسمى بالمعارضة السورية ، حيث كان يجلس فيه دعاة التطرف والإرهاب والقتل والإجرام ، ومن هو العاقل الذي يراهن على حيادية أمريكا وأتباعها خاصة نظام آل سعود وتركيا أكبر قاعدة للناتو الذين تحولوا بقدرة قادر وخاصة نظام آل سعود العميل لرسل سلام والديمقراطية وحقوق الإنسان التي ينظروا بها في كل مكان في الوطن العربي وحسب التوجيه إلا في كيانهم الهش مملكة الظلام الوهابية ، ووزير خارجيتهم ومسئولهم الأمني الأول أكبر عملاء أمريكا حيث أخذ دور كمال أدهم مدير مخابرات آل سعود التركي الأصل الماسوني المعروف الذي هو شقيق إحدى زوجات فيصل بن عبد العزيز أكبر دعاة الأمركة والصهينة في المنطقة.
لقد ولد مؤتمر جنيف ميتا وذلك لأسباب عديدة أهمها أن من يشرف على ذلك المؤتمر ليس حياديا بما في ذلك الأمم المتحدة نفسها وأمينها العام بان كي مون وبعض المدعوين الذين أيديهم ملوثة بدماء الشعب السوري ، وأخص بالذكر مملكة الظلام الوهابية وجاء استثناء إيران ليعطي دليلا قاطعا أن هذا المؤتمر مجرد فرقعة إعلامية فارغة ، ورغم ذلك لقد كان الوفد السوري برئاسة عميد الدبلوماسية العربية وليد المعلم والأستاذ بشار الجعفري مندوب سوريا لدى مجلس الأمن ، ولأول مرة منذ احتلال العراق الغاشم يشعر المواطن العربي وهو يرى صلابة الوفد السوري أن الكرامة العربية لن تموت .
لقد كانت كلمات معلم الدبلوماسية العربية وصرخته الوطنية والقومية بوجه مجرم الحرب جون كيري حين خاطبه بندية وليس بتبعية شأن الآخرين ، لا أحد في الكون يملي على سوريا أو يفرض إرادته عليها ، وللأمانة أن وقفت المعلم والجعفري كانت تعبيرا أمينا ودقيقا عن سوريا التاريخية بكل تاريخها العظيم وعن إرادة الشعب السوري البطل .
لقد أراد المجتمعين وعلى رأسهم عملاء أمريكا وحتى سكرتير الأمم المتحدة أن يفرضوا على سوريا سياسيتهم وتوجهاتهم المشبوهة ، ولكن المعلم الذي رفض الاملاءات وأصر على مواصلة كلمته التاريخية قلب عليهم الطاولة وخاصة وهو يقول في وجه التابع بان كي مون وهزاز آل سعود ، أنا قادم إليك من سوريا التي علّمت العالم معنى المدنية .
لقد كان الوفد السوري عملاقا كبيرا بحجم سوريا وكان الطرف الآخر بما يسمى بالمعارضة السورية صغيرا وحقيرا بحجم من يعمل لحسابهم والكل يعلم أن وفد ما يسمى بالمعارضة السورية جاء مجلوبا لمؤتمر جنيف2 ولقاءهم أي بما يسمى بالمعارضة مع ممولهم الهزار سعود فيصل وأوامره لهم القادمة من أمريكا كانت واضحة حيث قال لهم حرفيا أن رغبة أصدقاءنا الأمريكان حضوركم لمؤتمر جنيف2 وكان منظرهم مخزيا ودرسا في نفس الوقت لكل من تسّول له نفسه أن يكون خنجرا بيد الآخرين ضد وطنه وأمته حيث كانت كلمة الأجرب أو الجربا لا فرق هي نموذج العمالة والخيانة بأبشع صورها حيث تحدث كل واحد مما يسمى بالمعارضة السورية وكان ينظر لسيده هل هو راض عنه فأي معارضة هذه التي لكل منها سيد تأتمر بأمره في الوقت الذي كان ذهاب سوريا الدولة لهذا المؤتمر لأجل وضع العالم أمام مسئولياته بعد أن أصبحت جرائم الإرهابيين ينّدي لها الجبين الإنساني .
لقاء جنيف2 انتهى كما أسلفت كما بدأ فاشلا وسوريا شعبا وقياده وجيشا يعلموا أن السلام الحقيقي ما يحدث على الأرض من القضاء على الإرهابيين المرتزقة ، وأن ذهاب سوريا لجنيف كان هدفه فضح الدول التي تدعم الإرهاب في عقر دارها وأقصد أمريكا لأن نظام آل سعود وتركيا هم أتباع مع أعلى درجات القرف ، ولتذكير الشعب الأمريكي أيضا أن الإرهاب الذي يدعمه آل سعود هو نفس الإرهاب الذي عانت منه أمريكا رغم أنها هي التي صنعته وهو نفس الإرهاب الذي ضرب أمريكا في 11 من أيلول سبتمبر هو نفس الإرهاب الذين يدعمونه في سوريا من إخوان لداعش لجبهة النصرة كلهم إنتاج المخابرات الأمريكية أيام الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي سابقا .
لقد شكل هذا المؤتمر نصرا سياسيا كبيرا لمنطق الدولة في سوريا وصفعة قوية لأمريكا ذاتها وعملاءها ولقطاءها ، حتى أن التلفزيون السوري وكل وسائل الإعلام السورية نشرت بشكل كامل وقائع المؤتمر بما في ذلك كلمة الأجرب وأسياده حيث أصبح لدى الشعب السوري مناعة كاملة وثقة كاملة بدولتهم وجيشهم وقيادتهم حتى أن هناك بعض المغرر بهم عادوا إلى رشدهم ، وبأمانة الكلمة أن عظمة سوريا عبّر عنها وفدها برئاسة المعلم حيث كانوا حقا ضمير سوريا وشعبها المعتدى عليه.
تحية لسوريا شعبا وقيادة وجيشا وأجهزة أمنية كانت حقا بحجم المسئولية ، وستبقى سوريا كما وصفها الزعيم جمال الناصر رحمه الله طليعة الأمة ورائدة النهضة العربية والنصر قادم قادم لمنطق الدولة لا لمنطق الإرهاب والتخلف .
Alrajeh66@yahoo.com
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات