القاضي رائد زعيتر ليس آخر الشهداء
توقفت طويلا أمام العملية الإجرامية الصهيونية التي استشهد بها القاضي رائد زعيتر وقتله بدم بارد على يد مجرم صهيوني حاقد ، ويكون العذر والتبرير عن تلك الجريمة البشعة لا يقل عن حجم الجريمة ذاتها والتي تعد في الحقيقة صفعة على وجه من أبرم اتفاقية الذل والعار بوادي عربة ومن بصم عليها بعد توقيعها من نواب الغفلات بعد أن أقرها النظام على هواه،ووافق عليها نواب شاهد ما شافش حاجه ، كما هي اهانة لكل أحرار الوطن وجميل ورائع ما شاهدناه من مواقف لكل الفعاليات الشعبية النقابية والحزبية وغيرها والتي جاءت جميعها انعكاسا لغضب الشارع الأردني ككل .
ولكن ما استوقفني مدى الاستهانة الصهيونية في الأردن ولم يخجل هؤلاء الصهاينة حتى من عملائهم لدينا ، وحكومة النسور التي وقفت عاجزة مذهولة لا تستطيع عمل شيء وكذلك النظام .
هذه الجريمة وغيرها من الجرائم ليست حالة جديدة على الكيان الصهيوني وقد سبقها قتل شرطي أردني بدم بارد ولم نرى ونسمع أي تحرك بحجم تلك الجريمة سواء من النظام وحكومته أو من الفعاليات الشعبية على مختلف مسمياتها ، وكم من الجرائم الصهيونية التي ذهب ضحيتها الآف الشهداء والجرحى والمشردين ومن تسبب العدو لهم في عاهات دائمة .
وسؤالي لماذا لم نرى نفس ردة الفعل على استشهاد القاضي زعيتر ، فهل أصبحت دمائنا درجات ولا أحد يقلل من حجم جريمة الصهاينة بحق ذلك القاضي الشهيد ، ولماذا لم نرى قوة هذا التحرك بإطلاق صراح الجندي أحمد الدقامسه الذي من عمليته الشهيرة قتل الصهاينة من أبناءنا وأهلنا الآف الشهداء وسالت الدماء العربية بكل قطر عربي والمجرم واحد والمتواطئ معه كثيرون من بني جلدتنا للأسف ، لا أحد ينتظر أن يقوم النظام الأردني بإغلاق السفارة الصهيونية فهي بالنسبة إليه أهم من كل الشعب لأنها تذكرته لدخول البيت الأسود في واشنطن ووجود هذا الوكر(( المسمى بالسفارة الصهيونية )) دليلا على دور هذا النظام وأنه لا يزال مطلوبا وحتى عندما أبرمت معاهدة وادي عربة جاءت بعد جريمة أوسلو مباشرة وكأننا بهذا البلد تابعين لهذا الطرف أو ذاك وهذا لا يليق في الأردن دورا أو كيانا له مكان تحت الشمس .
كم هو مؤلم أن نصمت على جرائم العدو الصهيوني حيث أصبحت أرضنا وسماءنا العربية مجالا مفتوحا له ، ولماذا يكون غضبنا انفعالات مؤقتة عرفها العدو قبل الصديق ، وقبل النظام الذي دوره حراسة الحدود ومنع حتى الذبابة من العبور لفلسطين حتى لا تؤذي قطعان بني صهيون في الوقت الذي استشهد الآلاف مثل الزعيتر ولم ينتبه إليهم أحد ومتى نثور لكرامتنا ونعلنها صرخة واضحة أن بقاء سفارة العدو المجرم ستكون على أجسادنا ووجودنا ذاته ، متى نخجل من دورنا الوظيفي وجعل أبناءنا وكأنهم مرتزقة بالدولار لخضوع معارك لا ناقة لنا بها ولا جمل .
ترى عندما انطلقت الرصاصات الصهيونية الحاقدة على القاضي زعيتر ، الم يكن على الطرف الآخر الجانب الأردني وماذا كانت أحاسيسه وهو يرى قتل قاضي من أبناء وطنه بدم بارد ، النظام رهن نفسه لخدمة المخطط الأمريكي ولتكريس الدور الوظيفي للأردن وبالتالي لن يكترث بذلك وفي المقابل من اجل وطننا وكرامتنا نريد تحركا وطنيا لا يقبل بأقل من إزالة سفارة بني صهيون وإقامة تمثال على أنقاضها من ضحايا العدو الصهيوني من الطفلة إيمان حجو للطفل المقاوم الشهيد فارس عودة أو القاضي زعيتر أو الشرطي الأردني الشهيد الذي قتله الصهاينة بدم بارد ، ولا نريد أن يكون تحركنا مجرد ردة فعل بل نريد حالة فعل لمصلحة وطننا وأمتنا وليس تحركنا انعكاسا لجرائم الصهاينة ، نريد أن نرى هذه الجماهير كل يوم حتى إلغاء معاهدة وادي عربة ومحاكمة من أبرمها ووقع عليها ، نريد أردن الدور وليس الوظيفة ، نريد أردن لشعبه وأمته وليس أردن الوظيفة المدفوعة الأجر .
نقابة الصحفيين تدافع عن جهود الأردن الإنسانية
لقطات جديدة من زيارة ولي العهد لليابان
الرابطة الطبية الأوروبية تدين حملات التشكيك بدور الأردن تجاه غزة
6500 مقترع ومقترعة في انتخابات المهندسين حتى 2 ظهراً
الملك يهنئ بابا الفاتيكان الجديد
"PAIR Miner" Scam: Global Media Alert
شركة PAIRMiner وقصة الاحتيال باسم العملات الرقمية
ارتفاع نسبة السياح العرب القادمين إلى الأردن
اشتباكات بحرية مسلحة في سوريا .. تفاصيل
غزة تتصدر مباحثات الصفدي والمسؤولين اليابانيين
أم كلثوم تغني بالذكاء الاصطناعي وعائلتها تهدد باللجوء للقضاء
ارتفاع أسهم الأسواق الآسيوية الجمعة
منصة BYDFi مع المحركات المزدوجة CEX+DEX تقود الاتجاه الجديد في صناعة البورصات
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم