الأرض بتتكلم صيني ؟!!
لا زلنا نضحك من قلوبنا كل ما استمعنا لرائعة الفنان العربي المبدع سيد مكاوي رحمه الله " الأرض بتتكلم عربي " ولكن ضحكنا كالبكاء ونحن نرى الغزو الصناعي الصيني يغزو بلادنا والعالم أجمع ويفرض نفسه على الأسواق العالمية ، وللأسف يختار لنا سماسرة رأس المال من البضائع الصينية أسوأها ومع ذلك نفرح لوجود هذه البضائع بأسواقنا على حساب البضائع الأجنبية خاصة الأمريكية منها ، حيث تبقى الصين أقرب إلينا ولو بالجغرافيا ناهيك أن الصين ليست دولة استعمارية بل ولها مواقف رائعة لدعم المواقف العربية وإن كنا نأمل البديل الآخر العربي لأسواقنا والذي هو أكثر جودة من البضائع الصينية الموجودة بالأسواق ولا سيما الملابس وبعض المواد الأساسية التي يمكن استيراد الكثير منها من دول عربية خاصة سوريا التي هي الدولة الوحيدة العربية التي لديها اكتفاء ذاتي قبل المؤامرة الأخيرة عليها إضافة أن البضائع السورية معروفة بجودتها العالمية ولا سيما الملابس التي تضاهي البضائع الأوربية بل وأكثر جودة منها ونتساءل لماذا الإصرار على البضائع الأجنبية والتي بعضها رديئة جداً وقد ذكر الكثير من المواطنين أن عمر الملابس الصينية لا يتجاوز الشهر حيث أصبح المواطن ضحية التجار الذين يرون في البضائع الصينية الرديئة وسعرها المنخفض الذي يستوردوا به بيضة القبان لزيادة أرصدتهم وتضخيم بطونهم التي لا تشبع .
وسؤالنا لماذا لا يتم طرح قبل عدة عقود من إقامة سوق عربية مشتركة ذلك القرار التي اتخذته جامعة " إيدن " أي جامعة الدول العربية ولا زال إلى الآن حبراً على الورق منذ ما يقارب النصف قرن .
لسنا ضد الصناعات الصينية أو غيرها بل ونرى أنها أقرب إلينا من الصناعات الأمريكية أو الأوربية كما نحترم الصين الدولة التي لم تكن في يوم من الأيام عدو لأحد ، بل ويذكر التاريخ أن الصين اعتدى عليها من قبل عدة دول خاصة اليابان وبريطانيا ولكنها استطاعت بفضل ثورتها الشيوعية التي قادها العظيم " ماوتسي تونغ " عام 1949م من فرض نفسها على العالم بعد أن كانت دولة هامشية تدور بالفلك الأمريكي وإذا بها بعد نصف قرن تقف مع أقوى اقتصاديات العالم إضافة إلى أنها أصبحت قوة نووية وعسكرية يحسب لها ألف حساب .
نقول ذلك لنؤكد أننا نحترم هذه الدولة الآسيوية ، وبضاعتها تصدر لكل الدول وحسب الطلب وتجارنا يختاروا لنا من الصين أسوأ الصناعات في كل شيء ، من مواد كهربائية وملابس وحتى المأكولات حيث أصبحنا نسمع عن الخروف الصيني والفول الصيني لدرجة أن دولة عربية هي مصر تستورد حتى الفول من الصين حتى أصبحت أسواقنا العربية مليئة بكل الصناعات الصينية وللأسف الرديئة منها كما أسلفت ، وانتشر التجار الصينيون بأسواقنا وأقيمت المدن الصناعية وللأسف غابت البضاعة العربية من الدول المنتجة وعلى رأسها سوريا ومصر.
آملين أن نرى بضائع عربية في أسواقنا ، ولقد حدثني أحد الأصدقاء أنه تجول في أسواق عديدة في المدن الأردنية ولم يجد أي بضائع عربية ، بل وجد البضائع الصينية الرخيصة الرديئة بكثرة وقال أيضا أن التجار يستوردوا لنا قمامة الصناعات من الصين .
آملا من أصحاب القرار تدعيم السوق العربية وأن تكون الأولوية للصناعات العربية ، أما اليوم فإن الأرض العربية أصبحت (( تتكلم صيني وأخشى أن تتكلم غدا عبري )) مع الاعتذار من الفنان الراحل صاحب أغنية " الأرض بتتكلم عربي " وللحديث بقية .
من هو البابا ليون الرابع عشر الذي سيقود الفاتيكان
أكواب ورقية بطابع أثري لتعزيز سياحة رحاب
وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء يشارك في تشييع جثمان نجل إياد علاوي
ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ .. شاهد
بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية حول تقارير إعلامية مضللة
أكاديميون أردنيون يدعمون التعليم في غزة عبر التعليم عن بُعد
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: 35 عامًا من العمل الإنساني عالميًا
الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد
حركة سياحية نشطة في عجلون وجرش تجذب الزوار
المنتخب الوطني للملاكمة يبدأ معسكره التدريبي في تايلند
جامعة آل البيت تختتم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي والقانون
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
البحرية السورية تنفذ حملة أمنية ضد مراكب تهريب البشر
آلاف الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب في غزة وإيجاد حل سياسي للصراع
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم