الزعتري في مرمى الجميع !!
منذ 2012 وتشهد منطقة الزعتري تزاحماً من قِبل اللاجئين السوريين حتى وصل عددهم بالمخيم 176000 لاجىء ، لم يتبادر لأذهان المواطنين الأردنيين إلا التعاطف مع اخوانهم المنكوبين واقتسام اللقمة بينهم ولو ما تبقى لهم من فتات على حجم تلك الحشود لا يكفي الفرد الواحد، ولكن الرزق موزع للجميع .
الأردن معبراً لجميع النكسات السياسية وملجأ لكل مُهجر بطبيعة موقعه الجغرافي، علماً بأننا بلد يعيش على المعونات الدولية والعربية، ولا يوجد اكتفاء ذاتي ولا بنية صناعية تساعد هذا البلد الصغير للنهوض بنفسه.
ومع كل تلك المعطيات،نرى أن الزعتري وسما سرحان والرمثا واربد أكثر المناطق المهددة بالفوضى نتيجة الأزمة السورية ،لتلاصقهم على الحدود وتعبئتهم باللاجئين. والمثير للقلق أن هنالك من يستغل تلك الأزمات لإثارة تلك الفوضى دون أن يلتفت أو يرى أبعاد تلك التصرفات وهذه الخطوات التجارية البحتة بمسمياتها الكثيرة، من تجارة سلاح إلى مخدرات إلى دعارة إلخ... قد يكونون من أبناء هذا البلد المُرهق أو تلك الخلايا اليقظة التي تعيث بالأرض فساداً .الله أعلم ولكن التسهيلات التي تتم إلى حين كشف تلك العمليات، المتورط بها على الأغلب إبن البلد للأسف !!
لم تعد الطوائف والتقسيمات تستتر وراء حجاب، الملحد يعلن الحاده والشيعي يقول أنا هنا وخلافه من الطوائف يسطرون لوجودهم مكاناً يشيرون إلى أنفسهم به . بالنسبة لنا مع تعداد الجنسيات والإنتماءات قد لا نحتمل ما قد تبنيه تلك الخلايا لتجمعاتها ، وبحجم الضغوط الإقتصادية المعيشية الملقاة على عاتق المواطن قد تسول له نفسه بالإتجار إلا من رحم ربي ، وهذا مؤشر خطير لبداية اقتتالات بين أبناء هذا البلد للدفاع عن ما لهم وما عليهم ، ما حدث بالزعتري مؤخراً وقاد إلى جرح هذا العدد من الأمن الأردني مثير للحنق والأسف، وهذه الفترة الحساسة دولياً لها تبعاتٍ ستطالنا مِن من يحاول زعزعة أمن البلاد لأجنداتهم الخاصة ، أو أجندات رسمت له من قبل أيٍ كان !!
السماح للاجئين بالخروج من المخيمات بكفالات أو تهريب، ناقوس خطر يجب أن يبنى له سياسة تعاملية متينة وجديدة ، ليس لأنهم لا يحق لهم أن يغادروا المخيم بل لأن أغلبهم يغادرونه بطريقة غير شرعية ويحاولون قطع الحدود عودةً لسوريا والرجوع من جديد، لتهريب أسلحة وخلافه من الأمور غير الشرعية . والقوانين لا ترغمهم على البقاء بالمخيم ولكن تجبرهم على مغادرته بطريقة شرعية لحقن دائرة الفساد والتخريب .
والأردن بغنى عن هذه الفوضى التي لا تكسبنا إلا مزيداً من دماء شبابنا وتستغل ضعف أهوائهم وتعطي الفرصة لمافيات العملة بممارسة أعمالهم .
نحن الآن في قلب العاصفة وما سيطالنا من صهيلها لن يكون سهلاً ولا هيناً ويجب أن نُدرك ونعي بأن الفوضى الداخلية أخطر من الثورات والحروب وليس لها نهاية، ونحن نعول على أبناء هذا البلد وليس غيرهم بأن لا يقادون وراء ظروفهم أو جشعهم لحرق بلادهم، كبر مقتاً أن ندعي رفض الفساد ونكن نحن المفسدون . هل سيقتصر الأمر على الشمال ؟ وهل فعلاً هي منطقة منكوبة بألويتها ومحافظاتها ؟ وما الخطة البديلة لإحتواء تلك الفوضى ؟ هل سيستمر تدفق اللاجئين من سوريا ؟ وما مدى احتمال الأردن لهذه الأزمة؟ والأهم ماذا بعد ؟
ومن هنا أعاننا الله على القادم .
والله المستعان
توم كروز يحصد أول أوسكار فخرية في مسيرته
كيت ميدلتون تخطط لصيف تعافٍ وعودة تدريجية
علي بابا تستقطب خبير الذكاء الاصطناعي لي شيانغانغ
برشلونة يضم الحارس جوان غارسيا من إسبانيول
تسريب مليون رمز 2FA يفضح ضعف نظام المصادقة
ميتا توسّع قدرات ثريدز بميزات جديدة
طفرة رواتب في قطاع الروبوتات بالصين
ريال مدريد وفشل الشباك النظيفة عربياً
هجوم أمريكي محتمل على ايران سيشمل ضربات متعددة
الخلاف القضائي بين إليسا ووتري مستمر
الطاقة الذرية: لا دليل على جهد نووي إيراني ومخاوف مستمرة
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 محليا بمقدار 120 قرشا
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو
مشاهدة صواريخ في سماء الأردن .. فيديو