الذكرى الحادية عشر لاحتلال العراق
سيقف التاريخ طويلا أمام ذلك اليوم المشئوم التاسع من نيسان ابريل عام 2003م ، والذي شهد احتلال العراق وتدميره وإرجاع تلك الدولة الحضارية إلى ما قبل تاريخ البشرية ، وسيذكر التاريخ أن احتلال العراق هو النكبة الثانية للأمة العربية بعد نكبة فلسطين الكبرى ، وأن ذلك اليوم المشئوم التاسع من نيسان ابريل ، عندما وقف جنديا أمريكيا صهيونيا واعتلى تمثال للرئيس صدام حسين وغطى وجهه بالعلم الأمريكي ، وذكرت بعض الصحف ومنها الأمريكية أن ذلك اللقيط الأمريكي هو جندي في المارينز يحمل الجنسيتين الأمريكية وما يسمى بالإسرائيلية ولم يكن ذلك من صنع الصدف على الإطلاق فقد كان مؤشرا لبداية عصر صهيو أمريكي اسود غزا المنطقة بأسماء مزيفة مثل نشر الحرية والديمقراطية ولا باس أن يكون حلفاءه أنظمة من خارج العصر.
لقد كان التاسع من نيسان البداية لسقوط الوطن العربي كله في هذا المستنقع وسيذكر التاريخ لصدام حسين ونظام حكمه ورغم أي خلاق أو اتفاق مع سياسته إلا أنهم قاتلوا بشرف وإباء وبسالة وكبرياء وقدموا أرواحهم فداء لوطنهم والدفاع عن الأمة العربية كلها في وجه خطر رأوه وأحسوا به قبل غيرهم ولم تخن أي منهم الشجاعة والمروءة .
كما سيذكر التاريخ في سجله الخالد مواقف الخيانة والعمالة لأغلب الأنظمة العربية التي ضحت بالعراق وشعب العراق رغم التضحيات التي قدمها شعب العراق لكل بلد عربي وعلى مدار التاريخ ومقابر شهداء الجيش العربي العراقي شاهدة على العصر وأن هذا البلد العظيم العراق لم يتخلى عن واجبه القومي والإنساني وله مساهمات في الكثير من دول العالم النامي .
لقد غزت أمريكا العراق وهي تعلم أنها كاذبة بكل ما تدعيه من امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل ، وكان الهدف إعادة احتلال الوطن العربي وإنتاج سايكس بيكو آخر أسوأ من تلك المعاهدة التي حدثت مطلع القرن الماضي ، وكانت البداية بالبلد الأقوى العراق بعد استسلام نظام السادات مبارك بصفقة كامب ديفيد وتحييد مصر بكل ثقلها التاريخي ، وبدأت بعد احتلال العراق وإسقاط دولته الفكرة الشيطانية لما يسمى بالربيع العربي المزيف حيث كانت تونس هي البداية ومصر هي الجائزة الكبرى بعد تسليمها للإرهاب الاخواني لولا يقظة الشارع المصري وكان ذلك حافزا لاستعادة ثورة 25 يناير بثورة أعظم منها في 30يونيو التي هي بداية الطريق الصحيح لمصر واستعاده للروح القومية ، ولا يزال الطريق طويلا ومحملا بالمخاطر وكان الله في عون المشير الذهبي عبد الفتاح السيسي رئيس مصر القادم كما تؤكد كل الدلائل والمؤشرات.
كما أسقط الأمريكان الدولة الليبية وقائدها معمر ألقذافي الذي كان أكثر المعارضين لغزو العراق ولكنه ليس بيديه شيء ولم تنسى له أمريكا دعمه للقضية الفلسطينية ولمصر في حرب أكتوبر حيث دفعت ليبيا معظم الأسلحة التي قاتل بها الجيش المصري العظيم وكان احتلال ليبيا هدفه أيضا محاصرة مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير التي استعادها الشعب المصري، وفشل الإرهاب في سوريا بإسقاط الدولة السورية رغم كل ما تلقاه من دعم من أمريكا وعملائها .
ومن المؤسف أن تمر الذكرى الحادية عشر لاحتلال العراق الذي كان هو البداية والمنطلق لكل مآسي اليوم ولم نرى اهتمام لتلك النكبة التي دفع الجميع ثمنها بما في ذلك دول الخليج العربي المارقة ، وللأسف أصبحت جامعة إيدن للأنظمة العربية العميلة هي من يشّرع للاحتلال الصهيو أمريكي وأصبح دور هذه الجامعة قوننة الجرائم الأمريكية على الأقل أمام العالم وتعترف بكل عميل جاء على ظهر الدبابة أو الطائرة الأمريكية ليصبح عضوا بتلك الجامعة مع أعلى درجات القرف.
إن احتلال العراق كان وسيبقى وصمة عار تلاحق الضمير الإنساني وكل أنظمة العار الناطقة بالعربية .
رحم الله شهداء العراق وعلى رأسهم الرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقه وكل من دافع عن وطنه وأمته بأمانة وإخلاص ,
ولا نامت أعين الجبناء .
الموازنة تضع النواب أمام مدى قدرتهم على استعادة ثقة الشارع
أبو جزر يستلهم من والدته النازحة بغزة روح الإصرار لقيادة الفدائي
فيتامين C يقلل أضرار الغبار الدقيقة على الرئتين
عشرات المسلحين يسلّمون أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة لحماس
غوغل وآبل تحذران مستخدميهما من تهديد سيبراني عالمي
تراجع معاملات تملك العقارات لغير الأردنيين 13% خلال عشرة أشهر
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
104 اجتماعًات للموازنة: جهد برلماني استثنائي .. فهل يكفي لتغيير المسار؟!
الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في قلقيلية
تحسن مطري في البادية رغم بقاء المعدلات دون المستوى الموسمي
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين
أمطار الخير تنعش التفاؤل الزراعي وترفع تخزين السدود
اللجنة الوطنية لشؤون المرأة توصي برفع تمثيل النساء وتجريم العنف
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها