مشاهدات ..
لم يعد بمقدور أي من المحللين السياسيين أو المنظرين المفترضين أو حتى المشاهد الذي يملك أسلحة البعد الثاني والثالث ، معرفة وترجمة وتفهم هذه المعطيات المتتالية والتي تتكالب على أمرٍ واحد " هدم الشرق الأوسط" لبناء دولة واحدة حكمها بيدٍ واحدة لقوى عظمى , وبعيداً عن التخمينات هو " الكيان الصهيوني " وفرض سطوته على العرب أجمع .
في هذه الفترة نقرأ مقالات عديدة وتحليلات جمة وتصورات منها المُرعب ومنها المعقول ومنها الساذج ، ولكن لسان حال الأمر يقول بأن الخارطة وضعت، والتقسيمات حاصلة رغم أنوف الجالسين المتكئين على وسائدهم.
اطالة عمر الثورات واستنزاف القوى الشعبية وهدر الدم العربي والتناقض والتلاطم بقوى المعارضة والتراخي من التدخل العربي لإنقاذ العرب ، ومواقف تركيا والخليج ومن يملك الأسلحة والعملة والجيوش بتحريك أي ساكن أو قلب المعادلة ولو بشق صاروخ يلوح في فضاء من قلب حال الشرق الأوسط ليعطي أملاً قليلاً بأننا لم نباع بأرخص الأثمان لم يعد من ضمن حسابات أيٍ كان .
اليوم لا يوجد غير حرب واحدة بيننا نحو عربي لأخيه ، وأعلم بأن الحديث مكرر وأن الوضع واضح للعيان ولكن التشتت الذي نعيشه اليوم ببحثنا عن مخرج لهذه التبعات السياسية التي أدخلتنا قاع الزجاجة ولن نخرج منها بسهولة ، تسيطر على مشاعرنا وعقولنا وحكمتنا وتجعلنا منهزمون أكثر ، إلا أن يشاء الله ويقلب الأمور لنصرة الأمة الإسلامية .
لم اؤمن يوماً إلا بنظرية واحدة وهي نظرية المؤامرة الصهيونية ، ليس تقاعساً ولا استسلاماً لهم ولا لأننا لا نقدر أن نغير مسار التاريخ إن اتفق العرب ، نعم نحن مخيرون لا مسيرون ولكن في هذه الأحوال بالذات أمسينا نُجّر كالأنعام وراء راعي لا يُراعي وجهة ماشيته ليقع ومعها إلى الهاوية .
في الثورة الانجليزية 1640/1660 أدركت قوى الصهاينة أن احكام قبضتها المطلقة على أنظمة الحكم أو الحكومات لن يتأتى إلا من خلال السيطرة على شاغلي مقاعد السلطة ، واحكموا قبضتهم على الموارد والثروات بمعنى "" اختطاف الاقتصاد""
وهذا ما حدث ويحدث ليصل بنا إلى التناحر السياسي الذي يحمل في طياته الفتن الطائفية والانقلابات العسكرية والثورات الشعبية والحروب الدامية النازية ، والتي أمست قهوة صباح المتلقي وأصابته بالخدر . وتخدير العامة من السياسات المتبعة لتحطيم الروح المعنوية القتالية ولبث سموم اليأس في قلوبهم حتى تبقى الأمور تحت سيطرتهم .
لا أعلم ما الجديد الذي نترقبه اليوم ولا الغد ، ولكن أعلم بأننا خسرنا جولات وصولات كثيرة ولم يبقى لنا الكثير للوقوف عليه .
والله المستعان
السفير البريطاني لدى الأردن يزور مدينة أم الجمال الأثرية
مقتل 3 جنود إسرائيليين بقصف موقع كرم أبو سالم
أبل تعتزم الكشف عن مفاجآة لعشاقها في 7 آيار
مقاتلة أمريكية تحلق بواسطة الذكاء الإصطناعي
ما حقيقة تسبب كريم فهمي بإنفصال شقيقه وهنا الزاهد
مهم بشأن إعداد منهاج جديد للتربية المهنية
اعلان قرعة بطولة كأس الأردن لفرق الفئات العمرية
نبأ إصابة محمد عبده بمرض خطير يهز قلوب محبيه
نتنياهو يتحدى الضغوطات الدولية بتصريحات مستفزة
اليرموك تشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني – الكردستاني
المتانة المالية للبنوك وللاقتصاد الأردني
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة الاثنين
للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر .. أميركا تتخذ هذا القرار
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة