غليان في الارض المحتلة

mainThumb

05-07-2014 11:46 PM

الاراضي المحتلة تغلي .فما يجري اليوم من زرع المستوطنات وهدم البيوت و المساجد وقتل الناس بدم بارد دون تفرقة بين كبيروصغير رجل وامرأة شيخ او طفل ..لن يغير الحقيقية التاريخية التي لم تستطيع تغيرها 12 حملة صليبية ولا تحالف وتأمر العشرات من الدول الغربية .

ما حصل منذ ايام في "حي شعفاط المقدسي ",من حرق الشاب "محمد ابوخضير"حتى الموت على يد قطعان المستوطنين, جريمة نكراء يسعى الصهيوني من خلالها لطمس وازالة الشواهد التاريخية والانسانية الثابتة و التي تشهد بعروبة واسلامية الشعب الفلسطيني و الارض الفلسطينية .


الكيان المغتصب المجرم, الذي يعاني من عقدة" الانسان المقهور " .. المتعطش للدماء .
والذي يتلو كل يوم في صلاته الصباحية " الحمد لله الذي لم يجعله واحدا من الاغيار ". اما تلموده فيقضي علي اليهودي الذي يمر بالقرب من مسكن يقطنه غير اليهود ,ان يطلب الى الله تدميره.اما اذا كان المبنى مدمرا فعليه شكر الله للانتقام !!!

فساد ما بعده فساد .كذب على الله قتل الانبياء . استباحة الحرمات .تحريف الكتب السماوية تهويد البلاد .قتل العباد .تغير احداثيات المنطقة وخاصة المسجد الاقصى وقبة الصخرة و الحرم الابراهيمي وغيرها .سعي حثيث لقلب الوقائع وتغير الشواهد بتشجيع من الغرب .


غير ان الشعب الفلسطيني البطل لم يعد يحسب حسابا للجلاد فانتفض في أغلب بقاع فلسطين من شعفاط الى  قلنديا الى جبل المكبر الى رام الله فالجليل الى الخليل الخ .

كل هذا يجري ونحن نتامل في ما حولنا فنشاهد حال الامة ......العراق بلاد الرافدين يمزق ويقسم و المالكي الخائن العميل يرفض التنازل عن السلطة,وخوارج العصر العملاء المارقون والمدججون بالسلاح يقتلون الابرياء بعدما قامت امريكا المجرم الحقيقي بتفكيك وتسريح الجيش العراقي ابان احتلالها للعراق .

بينما  ليبيا تستباح من شذاذ الافاق وعصابات القتل و التدمير والابرياء يقتلون ..دون ان يعلم القاتل لما قتل او ان يعرف المقتول لماذا قتل ؟

اما سوريا بلد العروبة ففي صراع مع الموت منذ اربع سنوات و التدمير فيها طال كل مكان ووصل الى مقام "صلاح الدين الايوبي "محرر القدس والذي يذكرنا بمرحلة حساسة من مراحل تاريخ هذه الامة والتي تشبه حال امتنا اليوم .. امة تخلت عن دينها الحق , فاستشرى الفساد و الظلم واستمراء الذل و المهانة و الاستموات على السلطان و الكرسي فوقعت في الانقسام و الشرذمة فاصبح في كل مدينة دويلة .فتكالب عليها الاعداء واستباحوا كرامتها واقاموا دولتهم الصليبية .

واخيرا الارض المحتلة فلسطين غليان وفورة شعبية عارمة , شعب اعزل يقاتل جيش عقيدته القتل و الدمار وبفضل الله لا تلين له عزيمة بل على العكس يزداد شراسة واصرار على حقه .

و السؤال الذي يجب طرحه اليوم هو الى متى يتجاهل العالم الغربي و العربي شلالات الدم المستمرة ومئات الشهداء لهذا الشعب ولهذه الامة عبر التاريخ ؟؟؟؟و التي تؤكد بان فلسطين و القدس جزء لا يتجزأمن القضية المركزية للمسلمين في العالم .

وما نراه من تواكل و ميوعة وعدم اكتراث لا يغير حقيقة ان الجهاد في سبيلها هو جهاد في سبيل الله الى يوم الدين . وان مسرى النبي عليه الصلاة و السلام لن يكون الا للعرب والمسلمين بحكم رب السموات و الارض .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية

بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات

البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية

تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني

الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى

انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف

انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق

تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن

عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً

سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين

عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية

روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا

ترامب يخطط لتعويض إيران ببرنامج نووي خليجي

الزرقاء: اختتام فعاليات مهرجان إبداعات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة