أُناس بالألوان يقذفون و أناس تحت الركام يرقدون
أدهشني يا سادة يا كرام إحتفال شارك فيه عدد من شبابنا و ما هذا الإحتفال ؟هو عبارة عن اجتماع مختلط بين الشباب والفتيات و يتراقصون أثناء قذفهم بالألوان ، ما أثار دهشتي أنها طقوس هندوسية ، يؤديها شبابنا أولادنا فلذات أكبادنا ، يقلدون الطقوس الوثنية، في هذه اللحظة، شعرت أن المسلمين قلوبهم لم تتلاءم بعد، لم نعد نشعر ببعضنا كوننا كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد" و قد أصبح الجسد أشلاءً تتجزأ ،جزءا في الشرق و الأخر في الغرب و تبعثرت تلك الأجزاء .
يُقتل الأطفال و تحت الركام ترقد جثث?م، وأين هذا الحدث ؟إنها على مقربة منا هم أهل غزة ، أم نحن أيضاً نعتبر دمهم مستباح فلا نعيرهم أيّ انتباه و نقول "من يموت يموت مادمنا بأمان نحيا و نفقد احساسنا و مشاعرنا إتجاههم ،حتى المشاعر نبخل بها،و الشيء الوحيد الذي نملك فعله متابعة التلفاز و الدموع تنهمر على هذه المجازر و بعد ربع ساعة نذهب إلى السوق لنتمشى و نأكل البوظة او نخرج في نزهة و ننسى و كأننا ما رأينا و لا بكينا .
هذه الأمور تجعلني أمعن التفكير قليلاً و أرى أننا حقًا لا نملك ما نقدمه للأطفال و الشيوخ و النساء الذين تمزقت أجسادهم ولكن هل مبادلتهم المشاعر شيء كثيرلانملك فعله أو ترك بعض جوانب الترفيه لحين ينتصر هذا الشعب المغوار ، و نحتفل بنصرهم و نشعر أن أكبر متعة هي أن نعيش لذة النصر .
أمّا أن يحتفل شبابنا بعيد جديد أسموه عيد الألوان و يتراقصون و يتمايلون فيه، وعلى أيّ أمر يفرحون و يمرحون ، هل يرقصون على أنقاض أهل غزة ، أم على الدمار الذي أصابهم ، أتوقع أننا فقدنا انسانيتنا وفقدنا مشاعرنا كمسلمين عرب ، رأيت أن الغرب قد يتعاطفوا معهم أكثر منا كمسلمين .
جميع من كانوا بهذا الاحتفال لا يملكون ايّ صفة عربية و ليس في دمائهم قطرة دم تحمل معنى العروبة ، فلهم أفعالهم و لنا عروبتنا من كان يبحث عن رفاهية فاليتبع الشيطان و من كانت عروقه عربية فأهلا به بين أهله.
هؤلاء هم الأشراف لا يحتاجون تعاطفكم أرى أن تخرجون و تسهرون و تحيون بهناء فهذه ليست معركتكم ،تراشقوا بالألوان وقلدوا الطقوس الهندية، حتى إن سألنا أحدهم هل صُمت شهر رمضان فسيقول لم أقوى على الصيام و لم يكن يقدر أيضًا على الذهاب إلى صلاة التراويح لان موعد المسلسل يعترض مع موعد الصلاة فالمسلسل أهم و أبدى، أما الرقص و التمايل على رشقات الألوان نستطيع أن نوفر لها الوقت الكافي .
هل هذه الطقوس الدخيلة تُمتع شبابنا وهل سيتبنونها دائما و سيصبحون مسلمين فقط بالوثائق الرسمية ،و يتبنون الطقوس الوثنية ، و تكون عندهم أبدى من دينهم و من مشاعرهم ومن عروبتهم، حتى يفقدون إنسانيتهم شيئا فشيئا .
الملك يزور مدرسة الزرقاء المهنية العريقة
أبرز ما جاء في كلمة أردوغان في قمة شنغهاي
رفع نسب البناء يعزز الاستثمار الصناعي الأردني
ترامب: الهند خفضت الرسوم ولكن متأخراً
إصدار جدول مباريات الدور التمهيدي لبطولة كأس الأردن
أوضاع صحية مأساوية للأسيرين أبو صفية وظاهر
بلدية إربد توضح مسؤولية الشواخص المرورية
حماس ترفض خطة أمريكية لتحويل غزة سياحيًا
38 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
منظمة شنغهاي تدين بشدة الأضرار اللاحقة بالمدنيين في غزة
صافرات استهجان ضد إسرائيل في بطولة أوروبا للسلة
عمل الأعيان تُثمن جهود الخيرية الهاشمية الإغاثية والإنسانية
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
وظائف حكومية شاغرة ودعوة للامتحان التنافسي
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
تنقلات في وزارة الصحة .. أسماء
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
رسمياً .. قبول 38131 طالباً وطالبة بالجامعات الرسمية
النواب يبحثون إنهاء عقود شراء الخدمات الحكومية
الأردن يبدأ تطبيق الطرق المدفوعة نهاية 2025
قبل صدور نتائج التوجيهي اليوم .. تعرّف على كيفية حساب المعدل