دولة سمير الرفاعي .. إلغاء التوجيهي

mainThumb

21-08-2014 12:34 PM

عكست نتائج الثانوية ألعامه واقع التعليم في الأردن  حيث تم تطبيق المؤسسية والقانون لتحقيق العدالة في التحصيل بين الطلبة وكانت النتيجة هي الواقع الحقيقي لتحصيلهم


بالرغم من الثورات من حولنا ورغم تخوف بعض المحللين من إحداث فوضى نتيجة المراقبة الصارمة لامتحانات التوجيهي  إلا أن حكومة عبد الله النسور بحنكتها مضت قدما بابتكار آليات لمنع تسريب الأسئلة  وتجميع طلبة الثانوية العامة في الجامعات والمدارس والمؤسسات الكبيرة...


وبعد ان خرجت النتائج المشرفة أن الأوان لإخراج آليات جديدة لأسس القبول الجامعية لتتناسب مع المعدلات التي حصل عليها ألطلبه لا بد من إصدار تشريعات تهتم بالتحصيل العلمي كأساس للقبول في الجامعات بعيدا عن الاستثناءات بحيث تخدم الأردن مستقبلا والعالم بأسره لان منتج التعليم حصل على ايزو الذنيبات للمواصفات العالمية حيث التكنوقراطية من خلال أبنائنا الذين سيدرسون في الداخل والخارج فسيقال أن الأردنيين جميعهم أذكياء كون الدول الأجنبية والعربية ستتعرف بمجموعه من الكفاءات المميزة .


ان  شح المال والظروف التي تمر من حولنا ستحد من بعض الإصلاحات التعليمية حتى لا نقفز إلى المجهول لكننا نطمع  ونطمح بإصلاح تدريجي بجرعه تصل بنا الى تقدم علمي يتفوق على غيرنا من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية وإن اخذ تجارب الدول المتقدمة تتطلب موازنة عالية وتأهيل جديد لمعلمي المدارس وإلحاقهم ببرامج الماجستير .....


 
إنني أؤيد ما قاله دوله رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي حول إلغاء امتحان التوجيهي لان المناهج التي تدرس في النظام الأمريكي والياباني والأوروبي والبريطاني.... تركز على  دراسة خمسة الى سبعة مناهج من بين العشرات من التخصصات من اجل بناء أساس متين فيه قوه تخزين المعلومة التخصصية


اعتقد أن امتحان الثانوية ألعامه في الأعوام القادمة سيضم الصف الحادي عشر والثاني يصاحبه تطوير في المناهج وسيترك الأمر للطالب لاختيار التخصص وما يلزمه من مناهج .....ليكون بداية طريق تؤدي الى إلغاء التوجيهي


اقترح بتجزئه المجزأ الفرع الأدبي والعلمي وغيرها الى مجموعة من الاختيارات الى أجزاء متخصصة لتعطي الإبداع والتميز في التنمية المستدامة من اجل تسويق الكفاءات إلى دول الخليج وغيرها


وان تكون امتحانات كفاءة تفصل الصفوف الثمانية الأولى عن الأربعة الأخيرة .....تفرز التعليم الأكاديمي والمهني......فهنالك في أمريكا للذين لم يحالفهم الحظ في التعليم الأكاديمي أربعة صفوف دراسية في المرحلة الثانوية لتعليم قيادة السيارات والطباعة.....والنجارة والحدادة.....فيتخرج الحرفي بمهنية عالية .....ويزاول بشهادته المهنة التخصصية المطلوبة في الأسواق مباشرة بسبب الحاجة الملحة لها


ان تجربة المدارس الخاصة في الأردن...الاتحاد والانجليزية ....  التي تتقاضى رسوما عالية رائدة.....فطلابها لا يقدمون امتحان الثانوية العامة  فاثبتوا جدارتهم في الجامعات الأردنية وغيرها من خلال علاماتهم التراكمية لأخر عامين من الثانوية المتخصصة وفي حال ذهابهم إلى بريطانيا.....سيتم قبولهم مباشرة دون تعقيدات دراسة لمدة عامين من جديد


إنني لأعجب لبعض الطلبة الذين حصلوا على شهادات البكالوريوس منذ أكثر من عشرة أعوام ولا يجدون وظائف بسبب إخضاعهم لامتحان التنافس فلماذا هذا الاختيار غير الموفق الذي تدعمه بعض الدول الفقيرة لذلك لا بد من إعادة النظر في أسس التعليم والقبول الجامعي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد