دمشق وطهران .. ضد الإرهاب؟!
"جاهزون، لكن أحداً لم يتكلم معنا حتى الآن، لأنهم غير جادين في محاربة الارهاب". هذا ملخّص مداخلة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم. طبعاً، هو ورئيسه متشجّعان بالتطوّرات التي يعتقدان أنها أثبتت صحة الرواية التي قدّمها النظام لحقيقة الأزمة. غير أن القوى الاقليمية والدولية تعرف الكثير عمّا جرى في سوريا، وتعرف خصوصاً أن النظام وحليفه الايراني عملا على تصنيع الارهاب للقضاء على ثورة الشعب السوري، وحتى الآن لا يزال هذا الهدف أولوياً لديهما. وهما يريدان اليوم أن يكونا جزءاً من تحالف دولي لضرب تنظيم "داعش" والقضاء عليه، لكن "داعش" ليس الشعب السوري، والمشكلة الاساسية للنظامين السوري والايراني هي مع هذا الشعب.
تساءل المعلم: "من يتصدّى لداعش والنصرة، أليس أبطال جيشنا العربي السوري؟"، والجواب هو أن المواجهات منذ 2012 حتى منتصف 2014 كانت بين "داعش" والمعارضة التي تملك وثائق خطية وصوتية ومرئية عن تنسيق بين قوات النظام والتنظيم الارهابي. أما المعارك الأخيرة فأظهرت أن "داعش" استغلّ ذلك التنسيق للتمكين والتغلغل، ثم انقلب عليه بعدما انجز فرعه العراقي السيطرة على الموصل وألغى الحدود ليلتحم مع فرعه السوري ويعملا معاً على تحقيق مشروع "الدولة الاسلامية". والغريب أن التنسيق بين الجانبين لم ينقطع نهائياً، اذ استمر في نواحٍ في ادلب وحلب وأطراف حماه، كما لو أن كلاً منهما يسعى الى تفاهم على "ترسيم الحدود" بين دويلتين.
لا شك في أن أولوية محاربة "داعش" تطرح الحاجة الدولية الى النظام، وبالتالي تمنحه فرصة لتلميع "شرعيته" وتأكيد أنه يمثّل "السيادة" التي أصبحت بين مزدوجين منذ أعلن النظام حرباً على الشعب. لا بدّ من أن يحصل تنسيق وتعاون مع دمشق وطهران، لكن بأي صيغة؟ هذا ما لا يعرفه النظامان بعد. الملاحظ أن حسن روحاني ووليد المعلم ركّزا قبل يومين على اللازمة ذاتها: لا يمكن محاربة الارهاب من دوننا... ما يعني أن النظامين غير مطمئنين الى سير المداولات لتشكيل التحالف الدولي. لذا أبدى المعلم استعداد النظام للعمل في "ائتلاف دولي أو اقليمي أو من خلال تعاون ثنائي مع من يرغب"، وأرسل اشارات الى تركيا والسعودية، كما طرح شروطاً. ولا أحد يرغب في التعاون على أساس غضّ النظر عن جرائم النظام التي أوصلت الوضع في سوريا والاقليم الى هذه الهاوية الارهابية.
مشكلة ايران أنها متورّطة في العراق الى حدّ أن مشاركتها في محاربة الارهاب تؤدي الى نتائج عكسية، كذلك مشاركة نظام بشار الاسد في سوريا، خصوصاً أن مناطق "داعش" ليست تحت سيطرته. ومشكلة النظامين أنهما يستطيعان لعب دور سلبي ضد الحرب على الارهاب لكنه سيرتدّ عليهما، لذا هما مضطران الى "التعاون" حتى بصيغة غير مرضية لهما.
* النهار اللبنانية
نموذج جديد من أنثروبيك يغيّر قواعد الذكاء الاصطناعي
الاحتلال يحدد الخط الأصفر شمال غزة ويتوعد من يتجاوزه
شهادة صادمة من سفينة الضمير تكشف انتهاكات الاحتلال
إغلاقات وتحويلات مرورية شاملة بعمّان اليوم .. توضيح
خام الحديد يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
عايض يفتتح موسم الرياض بحفل كامل العدد
غوغل تطلق Veo 3.1 لتحرير فيديو أكثر واقعية
نيوزيلندا تعيد فرض العقوبات على إيران
يسرا تنقذ منة شلبي من موقف محرج في الجونة .. فيديو
مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون بعدة قرى جنوب نابلس
العقيد راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر
ميتا تطلق المحادثات الجماعية على ثريدز
هل سترسل أمريكا قواتها لقتال حماس بغزة .. ترامب يوضح
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
دب يهاجم سيدة أثناء سيرها بالشارع .. فيديو
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين