الناتو في مواجهة الراديكالية . ماذا بعد ؟
عندما أنظر إلى تلك الطاولة الكبيرة التي تجمع حولها باستدارة جميع الأنظمة ومختلف القوى العسكرية ، أشعر بأن هنالك قرارا استوجب أن يؤخذ على حين عجلة وربما على حين مصالحٍ مشتركة ، لصالح من ؟ وضد من ؟ هذه الاعتبارات وحدهم الأقدر على تحديدها . ونحن هنا نتهكم ليس الا.
هدفان رسمهم قادة دول حلف الشمال الأطلسي ،القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش، ودعم سيادة واستقلال ووحدة الأراضي الأوكرانية، ضد أي تدخلات روسية.
وكأن ورقة العمل الأولى تحمل أهم الأهداف منها " حقوق الإنسان " والقضاء على سيادات جديدة تجتمع تحت مسميات قتالية تُصنف بالإرهاب. ليحل الأمن والسلام على الأراضي المنكوبة !!
وهنا تقف روسيا مخالفة أي قرارات سياسية يتخذها الناتو، وترفض التدخل العسكري بأوكرانيا التي تشهد انهاك اقتصادي وضعف سياسي والذي يُستغل في خضم هذا الصراع الدولي .
ومحاولة الضغط على مجسات الوضع الاقتصادي الروسي من قبل الغرب كي تنضم إلى تحالفاتهم ومخططاتهم والقبول بقراراتهم ، سيجعل من روسيا والغرب في صدامات هم بغنى عنها خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي لم تتعافى كما يجب .
وفرض العقوبات على روسيا وامداد اوكرانيا بالقوة العسكرية التدريبية غير المحاربة ، تجعلها تستشيط غضباً لمثل هكذا تدخل .
وبما أن "مستقبل اوكرانيا مع الغرب" على حد تعبيرهم ، لن يسمح بوتين باستغلال هذه الاوضاع لصالح أيٍ كان وهو من يعتبر اوكرانيا جزء من بلاده وهو من الأولى بقيادتها وحكمها .
أما الحرب التي تدُشن على التنظيم الاسلامي والمسمى بداعش ، فهو بغطاء أمريكي يسعى إلى التوسع والمخاطرة والمواجهة لتنظيم راديكالي أثار توتر الغرب بقتله لمواطنين أمريكيين أمام العالم ، هذا إن صدقت صحة تلك الرواية التي رأيناها جميعاً ؟!
إن الهدف من هذا التدخل احكام السيطرة على نقاط استراتيجية اقليمية عسكرية جغرافية مهمة في بلاد اسهبت في حروبها الداخلية . فإن بقاء الجنود الغرب على هذه الأراضي سيكون بمثابة حق مشروع تحت غطاء " حماية الشعب من التطرف الارهابي " وفي المقابل أغلب من صُنف بالتطرف هم عرب ، والذي يحاربهم اليوم غرب ليكفوا عنهم أذى بعضهم البعض!!
مفارقات مؤلمة حيكت بإتقان وتم العمل عليها بتخطيط وتمحيص وتأني كي تصل إلى هذه المرحلة المتطورة من السيطرة الواسعة التي تهدف إلى احكام قبضتهم على الشرق الأوسط وفرزه من جديد بما يتناسب ورغباتهم .
والله المستعان
تطبيق الطرق البديلة المدفوعة من الحرانة–العمري .. تفاصيل
الترخيص المتنقل المسائي للمركبات ببلدية دير أبي سعيد الاحد
الأردن يعزز مكانته كوجهة رياضية سياحية آمنة في المنطقة
باريس: مسيرة تضامنية مع ناشطة إيرانية متضامنة مع فلسطين
سامية صولحو حسن تفوز مجددا بانتخابات الرئاسة بتنزانيا
افتتاح المتحف المصري الكبير بمشاركة 79 وفداً رسمياً
الفراولة من أسوأ الفواكه وهذا هو السبب
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
الاحتلال: جثث المسلّمة من حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين
عمان تستضيف بطولة آسيا للناشئات لكرة الطائرة
والد حلا شيحة يوضح حقيقة اعتزالها
وزير الطاقة يتفقد محطة القواطع الكهربائية في الرامة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء