أسبوع على احتجاز الكساسبة .. ما الجديد ؟
عمان - السوسنة : كتب محرر الشؤون المحلية :
أسبوع مضى على احتجاز الطيار الاردني معاذ الكساسبة رهينة لدى تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق "داعش "، دون معرفة المصير الذي سينتهي اليه .
القضية أشغلت الرأي العام الاردني، ووحدت مشاعره تجاه الطيار الكساسبة الذي سقطت طائرته بمدينة الرقة السورية صباح الاربعاء لاسباب غامضة لم تتضح بعد .
الحكومة الاردنية لم تقدم المزيد من الايضاحات، سوى تطمينات أن هناك مفاوضات تجري لاستعادة الطيار الاردني من قبضة داعش ، في الوقت الذي أكدت فيه على لسان ناطقها الرسمي محمد المومني أن الحرب ضد الارهاب مستمرة .
موقف الحكومة أثار حفيظة عائلة الطيار الكساسبة الذي تعود جذوره الى بلدة عي بمحافظة الكرك جنوب الاردن، حيث اعتبر والد الطيار صافي الكساسبة في مقابلة مع قناة جوسات المحلية ان الوزير المومني يصب الزيت على النار، وعلى رئيس الوزراء اسكاته، وهو الامر الذي اثار غضب الحكومة مما دفعها لاعتقال مالك القناة لفترة قصيرة .
اذن، الغموض سيد الموقف، ولا أخبار عن الكساسبة الا من داعش، والتي كان آخرها المقابلة التي نشرتها مجلة دابق الداعشية مع الكساسبة وظهر فيها بالزي البرتقالي، الذي ظهر فيه رهائن غربيين أعدمهم داعش مؤخرا، في رسالة واضحة لبث الرعب والخوف .
وسائل الاعلام الاردنية امتنعت عن نشر هذه المقابلة، لاعتبارات مهنية وأخلاقية وقانونية، وأصابت في قرارها، الا أن بعض الصحف اليومية نشرت تحليلات عن المقابلة، دون اعطاء اجابات واضحة تجيب الرأي العام عن مصير الطيار الكساسبة .
وسائل اعلام عربية، لم تلتزم بالمعايير المهنية، فقد نشرت الصور المهينة ونص المقابلة، وكانت للاسف مقصدا للباحثين عن أخبار الطيار، في ظل التعتيم الرسمي، وهو مبرر وفقا للمعطيات المهنية وقت التفاوض لتحرير الرهائن والاسرى .
لم يجد المواطن الاردني اية أخبار عن الكساسبة سوى ما ينشر هنا وهناك من تحليلات لبعض المراهقين سواء في صحف او مواقع الكترونية او قنوات فضائية ، لطالبي الشهرة، دون توخي الدقة، ومراعاة مشاعر عائلة الكساسبة.
يبقى السؤال ، هل سينجو الكساسبة من قبضة داعش ؟، ندعو الله ذلك، وجميع الاردنيين تواقون لسماع نبأ اطلاق سراحه، وستعم الفرحة ان تحقق ذلك ، ولكن كيف ؟.
يرى خبراء، أن داعش بدأ يبرز في الآونة الاخيرة على أنه دولة ذات مؤسسات، وبنية تحتية وأرض وشعب وثروات نفطية له مصالح، ولم يستبعدوا أن تشكل حكومة الخلافة بوزراء ،ويهمها وقتئذ التفاوض وتحقيق مطالبها التي لم تعرف بعد ، وإعادة تلميع نفسها أمام الرأي العام العالمي، كما انها قد تسعى الى احداث شرخ في التحالف الدولي الذي تقوده اميركا ضدها، فأوراق داعش كثيرة في هذه القضية وجميعها تصب في مصلحة الطيار الاردني المسلم.
رئيس الأركان يشيد بتطورات مركز "جودبي"
السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق متهم إرهابي
فشل جولة جديدة من مفاوضات حماس والاحتلال
الدفاع المدني السوري ينفي استهداف عناصره باللاذقية
الأردن يتقدم بمؤشر مرونة الاستجابة العالمية
تقييم أداء البلديات يكشف تدني النتائج
إغلاق مصنع معسل غير مرخص وضبط مخالفات
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
إحالة عدد من الضباط الأردنيين إلى التقاعد .. أسماء
واشنطن تلغي تصنيف هيئة تحرير الشام إرهابية
الدفاع المدني وشرطة إربد يخليان بناية سكنية بسبب تصدعات خطيرة
نائب الملك يزور ضريح الملك طلال بن عبدالله
الحوثيون يضربون "ماجيك سيز" ويقصفون إسرائيل بالصواريخ
ETH mining machine triggers a global cloud computing revolution
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل