إذا صلح التعليم صلح المجتمع
محاولة تعديل القوانين والأنظمة والتعليمات الناظمة للمجتمع ,أشبة ما تكون بالتدخل الجراحي , أو إعطاء جرعات من العلاج لإصلاح خلل عضوي أو غير عضوي أحدث خللا في الجسم ,وبسبب هذا الخلل بات الجسم عليلا غير قادرعلى أداء واجباته.
الحقيقة لا يمكن للتدخل الجراحي , ولا لغيره , ولا كل عمليات التجميل أن تعيد أي عضو من أعضاء الجسم, كان قد أصيب بخلل وتعيده إلى سيرته الأولى ليعود إلى ما كان عليه قبل الإصابة ليؤدي دوره بنفس الفاعلية .
لا ننكر, بل ندعو وباستمرار إلى ضرورة مراجعة كل الأنظمة والقوانين بين الحين والآخر , وتفعيل غير المفعل منها ,وكتابة الوصفات العلاجية لأي خلل فردي أو جماعي ,إقتصادي أو سياسي أو إجتماعي يبتلى المجتمع به ,لكن بعد وضع اليد على الجرح ومعرفة الأسباب التي أدت إلى مثل هذا الخلل .
ما نراه من حوارات متنوعة ومستمرة منذ سنوات’ على وسائل الإعلام لم تعط أكلها حتى الآن ,وإن كان ذلك فبنسب محدودة جدا ,بل أجزم أنها في كثير من الأحايين تعطي مردودا سلبيا , حيث تعكس صورة سلبية عن مجتمعنا وتعطي إشارات سوداوية للغير مما يؤثر سلبا على الإقتصاد والسياحة وكل مجالات الحياة .
التعليم هو الحلقة الأساس لإصلاح الخلل في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات , وعندما نقول التعليم نعني كل الحلقات التي لها علاقة بالموضوع ,وتشمل المناهج والمعلم والطالب والصف وبالتالي الأنظمة والقوانين المتعلقة بالعملية التعليمية .
نحتاج إلى مناهج دراسية تتسم بالتسلسل المنطقي والموضوعي تراعي كل المستويات وتتماهى مع الأهداف الخاصة للطلبة وتراعي قدراتهم والإمكانات المتاحة وبالتالي تزيل الضبابية عن الهدف العام الذي يجهله الجميع,فالهدف العام للتعليم مازال يكتنفه الغموض ,ولا أحد يعرف إلى أين ستسير الأمور,ولا أحد يتفهم الأهداف الإستراتيجية التي نريد أن نصل إليها كمخرج رئيس لكل مخرجات التعليم .
نحتاج إلى معلم كفؤ ,واثق غير مهزوز ,يحدد أهدافه بدقة ويسعى إلى تحقيقها باقتدار ,لديه حس وطني , غير متأفف ,متسلح بالعلم والمعرفة , يؤمن بنبل رسالته وعظيم شأنها يعمل على أداء رسالته بأمانة وإخلاص .
نحتاج إلى غرف صفية ,واسعة توفر الدفء النفسي والجسمي والمعنوي للطلبة ,غرف مريحة غير مكتظة,غرف توفر الطمأنينة وتقي الطلبة حر الصيف وبرد الشتاء .
ندرك أن ما نطرحه يحتاج إلى الأدوات اللازمة لإحداث التغيير وعلى رأسها تحسين ظروف المعلم المادية والمعنوية ,وكذلك توفير الأدوات المادية والوسائل التعليمية اللازمة ,والتي نؤمن أن توفيرها أسهل وأقل كلفة من المؤتمرات, واللقاءات والنقاشات التي تقودنا في كثير من الأحيان إلى حلقة مفرغة .
نعود إلى العنوان لنقول أن المعلم أو الطبيب أو المهندس أو المحامي أو المهني الناجح , أو غير ذلك ,هو نتاج بيئة تعليمية ناجحة من الممكن أن تكون البيئة الأسرية قد ساهمت بالقسط الأكبر منها , وبالتأكيد إن الفشل هو نتاج لبيئة تعليمية فاشلة .
سلطان الخضور
الملك يؤكد ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة
تحذير من شركة آبل لمستخدمي هواتف آيفون
كريستيانو رونالدو يعايد والدته بعيد الأم
الوحدات إلى ربع النهائي بعد فوزه على مغير السرحان
للمرة السادسة الطاقة والمعادن تنفرد بحصولها على الآيزو
مراكز شبابية في إربد والرمثا تنظم أنشطة توعوية
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان البرهان بوفاة ابنه
الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح
قوات الاحتلال تكثف قصفها على رفح .. وتعلن استمرار العملية
دولة الاحتلال ترفض الصفقة .. والمتظاهرون يفترشون شوارع تل أبيب
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة