سوبر ولَّا عادي ؟!
لا يستطيع المواطن الأردني وهو يشتري وجبة شاورما إلا أن يشعر أنه مغبون ـ خاصة في تلك المطاعم ـ التي يديرها ويستثمر فيها الأشقاء من السوريين .
فعندما تطلب لابنك الصغير وجبة شاورما يسألك الكاشير :" سوبر ولا عادي يا حبيب" ؟
إنته لإنك اردني كريم وهبَّاج ومن باب استكبرها ولو عجرة بتقول :" سوبر أبوي سوبر". فيدق الكاشير على الكاش ويأخذ السعر الباهظ والمتزايد يوما بعد يوم مع كل افتتاح مطعم او مخبز او أي مصلحة فيها أكل لسوري لاجئ ويقول لمعلم الشاورما المقابل له :"وعندك واحد سوبر هوووووون".
وعندما يبدأ الإعداد في مكان العمليات تلاحظ وأنت مدهوشاً صغر حجم السندويشة التي سيعدها للتقطيع وبعدها سيحسبها عليك أنها سوبر , مع أنها لا تتجاوز حجم تلك القطعة التي يعمل عليها دوماً الشلبي عند الأطفال, فتقاطعه إن كنت جريئاً وتقول : "يا خوي هاي هيك سوبر ؟! السوبر بتكون أكبر شوي هاي صغيرة" فيقول : "لا هديك الاكبر شوي اسمها سوبر دبل أو الجامبو وبتدفع كمان أكتر مصاري إزا حابب الدبل سوبر خيي".
وين نروح ووين ندير وجهنا بهالبلد ...صحيح إنه في أمور شغلتنا وأوجعتنا باليومين الماضيين في البلد لكنها من أعدائنا وطبيعي عدوك يوجعك ..لكنها لن تسنينا ولن يغيب العقل مع العاطفة عندما نجد إيلامنا لأنفسنا يومياً باستغلال بعضنا البعض ك تجار واصحاب محال تجارية وارهابيين اقتصاديين من تجار صغار أو كبار ..ويقابله غياب رقابة الحكومة عن فحش الأسعار والذي يعمق قرفنا وهمنا ووجعنا مما يحصل في داخل وطننا فبات أمراً لا يطاق..فالحكومة وسلطاتها لو أرادت أن تعرف لون الأندروير يللي لابسه انته بتعرف , فليش بتتغاضى عن رقابة الاسعار بل التدخل لإخفاضها , كيف لا وهي المسؤولة عن ارتفاعها سابقاً , من خلال رفع اسعار المواد التي يتعلق برفعها رفع السلع الغذائية , و الآن وقد خفضت الحكومة أسعار النفط فلا بد من خفض أسعار السلع الغذائية خاصة في مجال الالبان التي رفعت اسعارها متحججة برفع الغاز , وكذلك السلع التموينية التي رفعت بحجة رفع كلفة النقل , فها هي كلفة النقل هبطت واسعار المشتقات النفطية والغاز هبطت بأمر حكومي فلماذا لا يكون هناك هبوط لسعر الاكل والشرب ..
عشان الانتماء يكون سوبر سوبر مو عادي ..فكلما أكرمت المواطن وأشعرته بالمصداقية التصق بك اكثر .. (كمسؤول يقرر عنه ويحكمه) ... وكلما هنأ المواطن بلقمته وجعلتموه يتهنى بها , ويتضمنها البركة في الحجم والسعر زاد الله بركة الأمن والراحة ومزيد من الانتماء في الظروف العادية وليس فقط في ظروف الاستثناء التي سرعان ما تفقد لسمها من اصحابها مع اول ثلجة ويكون سحب الخبز 20 مليون رغيف كما بينت احصائية رسمية في العاصفة الماضية, وبنسوا الوطن والوجع وبتذابحوا عالدور عشان رغيف الخبز ..(يعني لا يعول عليهم طويلاً).
بدنا وطنية سوبر من الجميع وفي كل الظروف ...ولتكن بداية جر الرجل أكثر لذلك منطلقين من سعر الشاورما والفلافل
استطلاع: حكومة حسان تحظى برضا شعبي ونخبوي واسع
سرايا القدس: قصف الاحتلال قد يهدد حياة الأسرى أثناء ترتيبات الإفراج
735 أسيرًا بينهم أردنيان ضمن قائمة الإفراج الأولى عن الأسرى
الإيكونوميست: تأثير ترامب يعيد تشكيل الشرق الأوسط
الشرع يستقبل وفد الجامعة العربية بدمشق
المعابر البريّة والجوية .. انتبهوا
موظف استخبارات أمريكي ينشر خططا إسرائيلية لضرب إيران
أورنج تعزز معارف الرياديين والمبدعين
دعوة للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج زين المبادرة
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
المواصفات: 199 ألف بيان جمركي خلال 2024
عمان الأهلية تحتفل بيوم الشجرة في البلقاء
تميّز طلبة علم التجميل بعمان الأهلية وتوجّه لاستحداث الماجستير
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
مركز المناخ يوضح حقيقة الأخبار المتعلقة بالعواصف الثلجية
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر
محكمة أمن الدولة تمهل 10 متهمين .. أسماء