ما بين يوم الأم في التلفزيون الأردني وأمانة عمان في ذكرى الكرامة !!
لروحهم السلام ، سلامٌ من الله يليق بشهادتهم إذ نحسبهم عنده من الشهداء، يقولون بالعامية " ضربتين على الراس بتوجع" .
لو أنهم اكتفوا بزيارة زملاء الشهيد معاذ الكساسبة كهدية عيد الأم لكان الوضع أسلم وأثمن!! .
نعم نوافقكم الرأي، كانت الفقرة التي خصصت في برنامج يسعد صباحك مخصصة للأمهات في يوم الأم وخاصةً " أمهات الشهداء " ومنهن أم جواد والدة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ومن ضمن الحلقة تم توزيع الجوائز العينية والنقدية إلى جميع الأمهات دون استثناء ، وأن ترفض والدة الشهيد معاذ الهدية فهذا شأنها وحقها ووجعها هي ، ولكن لا يعني أن التصرف كان مقصوداً بجرح أمومتها أو وجعها والله أعلم .
لطالما عالجنا عواطفنا بالمادة أو السخرية وبما أن العاطفة الجياشة لا تترجم إلا بهذه الطريقة مع افتراض حسن النية ؟! وبما أن النقود والهدايا العينية تعني الأمومة على حد من أفتى بها، فلا غرابة بأن الفن ورواده وعمالقته يكرمون أو يكرمن بالأم المثالية ؟! .
على سبيل الضربتين
أمانة عمان تكرم "يسرا" و "ذكرى الكرامة" .
بعد أن كرمتم فنانة العرب الأولى قائدة الأجيال اللاهثة وراء الانحدار والتشرذم، لم تكتفوا بذلك ؟!! .
ألم تستطيع أمانة عمان أن تستغني عن العروض المبهرجة والفتيات المتقافزات والأصوات العالية والأغاني التي تستدعي الرقص مثلاً ؟!! .
في يوم يحمل صبغة " الكرامة " ألم يستطيع من نظم الحفل بفقراته وعروضه أن يغَلب طابع الحكمة والهدوء وقراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم مع بعض الخطابات التي تُذكر أب الشهيد لماذا فقدت ابني ؟!وفي سبيل ماذا ؟ ولأجل من ؟
وهو الرجل القابض على صبره بأطراف الانهيار ؟!
حق لها أن لا تقبل هدية عيد الأم فهي " أم الشهيد" وكرمها الله وأهداها شهادة ابنها ، وحق له أن ينسحب من العرض الذي لا يناسب هذه الحقبة الزمنية المتخاذلة والتي تحمل ما تحمله من الخسائر وجُلّ ما تحتاجه " كرامة "
ولا أستغرب تجارة المرئي والمسموع في هذا الزمان، ولا أتعجب لأمر من يُعد الفقرات ويُدرج الوصلات لإنجاح حلقة أو عرض ، ولكن ما لا أفهمه هل حقاً تعتقدون بأننا لا نفهم مثلاً ؟!
والأهم كم أتمنى من ذوي الشهيد أن يسامحونا على عولمتنا وعلى صمتنا في بعض الأحيان،ربما نحن أمسينا كمن يسكب الماء المُثلج على الحرق، يبرد قليلاً ولكنه لا ينفك يتأجج حمرةً وألما من جديد .
لا هكذا تؤتى الكرامة ولا هكذا تُكرم أمهاتنا .!!
(الصمت أبلغ) ، في هذه الفترات الحساسة التي تحمل عتب القومية الغائبة والوطنية المزركشة يكون من الأفضل أن نصمت أو أن نستعين بعقولٍ صاحبة أبعاد تتماشى مع الظروف السائدة فنحن لا نداوي الجرح بالجرح ولا يصح أن نستهتر بمشاعرهم تحت ذريعة " لم أكن أعلم" .
دعوهم يحتفون ابنهم الشهيد كما يليق بهم وكما يشتهون ، دعوهم مؤمنين مرابطين صابرين كما هم ولا تفتحوا أوجاعهم بسذاجة عروضكم البراقة ....
ودعوا الخلق للخالق .............
والله المُستعان
لبنان: شهيدان في غارتين إسرائيليتين على ميس الجبل
استحداث تخصصي الرياضة والصحة في التعليم المهني 2026
السجن المؤبد لمتهم في قضية الطفل ياسين
دعوات لدعم التعاونيات الإسكانية لمواجهة أزمة السكن
نجاح بني حمد .. رواية لينا عن سنوات المعاناة
الأونروا: الحرب تحرم أطفال غزة من الدراسة
العقبة تستضيف المؤتمر الدولي للخصوبة والوراثة
تركيا ترفض الحكم اللامركزي في سوريا وتصفه بالحلم
سوريا :مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه الوحيد رمياً بالرصاص
مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب لبنان: فيديو
مدير مدرسة صيني يتورط بتسريب أسئلة اختبارات لعشيته
الأمن العام يُطلق صيف آمن من الحرائق
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
تقرير إدارة الأرصاد عن طقس الأردن لــ ٤ أيام
مهم من الخدمات الطبية بشأن عطلة عيد العمال