ممنوع رفض التخريب الإيراني ؟
استنكر "حزب الله" مواقف سياسية لتيار "14 آذار" انتقدت الحديث عن "الأمبراطورية الفارسية"، ولو انبرى أحد قادته للاحتجاج على تصريحات مستشار الرئيس الايراني لكان حُسب لـ "الحزب" أنه هو الآخر لا يتقبّل شطحات طهران، التي تكاثرت ولم يعد يمضي يوم من دون أن نسمع تصريحات مجانية لمسؤولين سياسيين أو عسكريين، متحدّثين عن "أمجاد" و"مغامرات" ايرانية لم تبلغ ذروتها بعد.
ما لبث "حزب الله" أن انتقل من الاستياء والغضب الى التلويح بوقف الحوار مع "تيار المستقبل"، فضلاً عن تهديد أشخاص، ما أوجب العمل لإنقاذ ذلك الحوار. ثم تذرّع بهذه الواقعة ليُسقط - موقتاً؟ - البحث في انتخاب رئيس للجمهورية. والواقع أن أحداً لا يتصوّر أن "الحزب"، سواء أرجأ هذا البند الحواري أم استعاده سريعاً، مستعد لأن يجد تسوية مع "المستقبل" بشأن الرئاسة. وهو يعرف أن مرشحه الوحيد قد يكون أفضل المرشحين وأقواهم، لكنه، ببساطة، "مرشح حزب الله" وحامل أخطاءه وأوزاره وتراث احتقاره للدولة.
المرحلة المقبلة بالغة الدقّة بالنسبة الى ايران ومشروعها وميليشياتها المتشابهة هنا وهناك. فهي تريد إظهار أن البلدان العربية التي اخترقتها - وخرّبتها - بشكل أو بآخر ليست موافقة على النفوذ الايراني فحسب بل متمتعة به (كما هي حال بعض العراق) وممتنّة له (إسوة بالنظام السوري). فالمجتمع الدولي لن يقتنع أو يعترف بـ "نفوذ" يثير الحروب الأهلية (كما في اليمن) أينما حلّ ويستولد الارهاب ليتذرّع به ثم يدّعي أنه انما يتدخل لمحاربته هنا وهناك.
وفي لبنان كان الهدف من الاغتيالات أن لا يكون هناك مشروع آخر في البلد إلا ما يطرحه ويفرضه وكيل الوصاية السورية سابقاً وكيل الوصاية الايرانية حالياً. لذلك يمكن توقّع أن أي نقد لإيران، وهي في سياق صعودها لاستكمال أرجاء "الامبراطورية"، لن يكون مقبولاً من جانب "حزب الله" وسيستغلّه للتهجّم على دول اقليمية، كالسعودية مثلاً، اعتقاداً منه بأن اللبنانيين لا ينتقدون ارتكابات ايران وأتباعها في بلادهم إلا إرضاءً لهذه الدولة أو تلك.
لو كان لإيران دور ايجابي في لبنان لما استطاع أحد حجبه أو انكاره. أما أن تستخدم بلداً وشعبه ودولته واستقراره واقتصاده وحتى "مقاومته" خدمةً لفكرة توسعية هدّامة لا قيمة لها خارج المذهبية الضيّقة، فلا بد أن تتوقع ما هو أكثر من مجرد نقد سياسي. ورغم أن "حزب الله" وحلفاءه يعرفون أن "14 آذار" ليس تياراً ولا حزباً ولا ذكرى ولا أشخاصاً، ولا ميليشيا مسلحة بطبيعة الحال، فإنهم يخشونه لأنه أهم من كل ذلك، لأنه فكرة خارجة عن طوعهم، فكرةٌ تمثّل لكثيرين رؤيتهم لوطنهم ولمجتمعهم المتعايش وخروجاً من حرب أهلية لا يريد الآخرون مغادرتها مخافة أن ينكشفوا أو يلغوا أنفسهم.
* النهار
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
فصل الكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين .. أسماء
وزير الشباب يكرم بطل الكيك بوكسينغ أبو صيام
أمانة عمان وبلدية الدوحة تبحثان تعزيز التعاون
الجامعة الهاشمية تشارك بالمُلتقى التكريمي للجامعات بـ آرسيف
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو
خبير اقتصادي : صندوق الضمان يعمل ضمن إطار قانوني واضح
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يستوجب المساءلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل




