مفوضية العقبة والضحك على الذقون
لقد أصاب الكثيرين خيبة أمل كبيرة من إدارة مفوضية العقبة ممثلة برئيسها الجديد ، خاصة مع ما بدأت به المفوضية بعهده وكأنها حالة تصويب لكل الأخطاء وحتى التي وصلت بعضها حد الجرائم من الإدارات السابقة التي مارست الفساد والاستبداد والمزاجية والأهواء الشخصية كما مارست سياسة التطنيش على العشوائيات والمحلات غير المرخصة .
ولكن للأسف تفاؤل البعض لم يدم كثيرا وإذا بالإدارة الحالية لا تختلف عن الإدارات السابقة بل وأن هذه الإدارة أكثر بيروقراطية من غيرها ، إذا كانت الإدارة السابقة قد امتلك رئيسها شجاعة القرار حتى وان كان في الخطأ وهو كذلك ولكن هذه الإدارة كما يبدو غير معنية بالعقبة إلا من خلال الشوارع الرئيسية وتنظيفها وتركت كل العشوائيات تنتقل وتعشعش داخل الأحياء السكينة وخاصة في المحدود والرمال والعاشرة وغيرهم .
وكما يبدو لنا أن نشاط المفوضية والذي تفاءل به البعض ليس له علاقة في القانون ولا النظام وإلا استكملت المفوضية بإغلاق باقي المحلات أو تصويب أوضاعها ، ولكن على ما يبدو أن الأمر يهدف لخدمة بعض المتنفذين مما يمتلكون بنايات سكنية على الشوارع الرئيسية في أحياء العقبة حيث جرى إخلاء معظم القاطنين في الطوابق الأولى لتصبح محلات تجارية، كل شقة محلين أو ثلاثة تزيد أجرة المحل الواحد عن (الخمسمائة دينار شهريا ) بعد أن كان أقل من (مئتي دينار) .
إذا مفوضية العقبة لا تريد تطبيق القوانين بدليل أن المحلات غير المرخصة لبيع البنزين وحتى الخردوات والأثاث المستعمل أصبحت تباع في الأحياء الشعبية وعلى عينك يا تاجر .
كما أن مفوضية العقبة تحاول ضرب المواطنين ببعضهم بطريقة الوشاية على أصحاب المحلات غير المرخصة رغم أن موظفيها يمارسون عملهم في التفتيش ليلا ونهارا كما يقولون دون أي فعل ، وصرف ألاف الدنانير على السيارات التي تحت أمرتهم ولا انجاز يذكر .
ولا زالت العقبة الخاصة التي بشرونا بها بأنها ستصبح جنة الأردن الاقتصادية وإذا بها وحتى الآن لا زالت صفرا على أقصى اليسار وقد أصبحت وكأنها أسواق للبسطات حتى في الأسواق الرئيسية والمحلات العشوائية في الأحياء الشعبية ناهيك عن انعدام النظافة في بعض الأحياء والمحدود مثالا صارخا ، وهناك بعض المحلات التي رخصت أصبحت الشوارع بسببها وكأنها مزابل حيث تبقى أكياس المهملات لمدة طويلة والأرصفة التي قيل لنا أنها للمواطنين ها قد عادت لأصحاب المحلات ولغير أصحاب المحلات ومنطقة المحدود والعاشرة وحتى وسط المدينة مثالا على ذلك .
وسؤالنا أين هي مفوضية العقبة من كل ذلك حتى الآن؟ هي خارج التغطية ولم نتحدث عن تأخير المعاملات والإجراءات البيروقراطية التي جعلت الناس تترحم على سلطة إقليم العقبة وبلدية العقبة .
وبصراحة وعلى بلاطة نقول متى يعلنوا وفاة مفوضية العقبة والاعتراف بفشل المشروع برمته .
ولا عزاء للصامتين .
طائرة مسيّرة تعلق الملاحة الجوية في بلجيكا
أوبك+ تجمد الإنتاج وأسعار النفط تتراجع
تحرك عاجل للخارجية المصرية بعد فيديو الاعتداء في الحرم
ليفربول يهزم ريال مدريد بهدف نظيف
خبراء تغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة
البيت الأبيض: ترامب يراقب الوضع في نيجيريا عن كثب
إيران تطلق قناة باللغة العبرية لمواجهة الدعاية الإسرائيلية
استمرار الأجواء المعتدلة في أغلب مناطق المملكة
تهديد بقنبلة يوقف الرحلات بمطار أمريكي
إيلون ماسك يقترح حجب الشمس للحد من الاحتباس الحراري
هل يكون شتاء 2025 باردًا .. توقعات
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء