الالتفاف حول مائدة القومية بعدة مسميات !
لن نحاول الإشارة إلى أي جهة أو حزب أو حراك معين بل أننا سنطرح وجهة نظر تقبل الخطأ والصواب .
ما زلنا نحاول أن نفهم مدى مصداقية الحراكات التي خرجت من رحم الثورات المتتالية في البلاد الشرق أوسطية ، ولو أخذنا حجم التأزم الذي أحدثته بعض الجهات التي التحفت من الدين الإسلامي غطاءاً لحجب الرؤى عن الهدف الرئيس من مطالباتهم لتحقيق المساواة الاجتماعية وإسقاط الأحكام الديكتاتورية لوجدنا أن معظمهم ولا نعمم هنا يسعون إلى السُلطة والكرسي ويبتعدون عن هدف نشأتهم وأيدلوجيتهم .
كثيرة هي السقطات التي وقعوا بها والتي أدت إلى إحباط أي ارتقاء منصبي سياسي قد يولد حكم إسلامي كما يدعون ونتمنى .
من فجر ليبيا إلى جبهة النصرة إلى الإخوان المسلمين وكل من يمضي على ذات النهج السياسي الديني الذي ينص على إسقاط رؤوس الفساد وتحقيق حلم المساواة المعتدلة التي تشمل حق المواطن في ممارسة ديمقراطيته الشعبية والمؤسساتية والمجتمعية والتي تعزز ثقته بالنظام المنتخب بإرادته والذي يكفل له حقوقه المدنية والمعيشية، لم يشهد المناصرون لهم أي اختلاف بقيادتهم أو لم نرى منهم من حقق فعلاً على أرض الواقع الأهداف التي يسعون إليها ؟!
قد يعود السبب ونحن نعي ذلك إلى أن هناك تآمر على السيادات الإسلامية نظراً للبعد الصهيوأمريكي الذي يرغب في اجتثاث البعد الفكري الإسلامي السياسي لتخوفه ويقينه بأنه الدرع الأمنع لصد وتمزيق مخططاتهم التي يحاربون لأجل تنفيذها لاحتراق البنية الشرق أوسطية وهذا الذي يحدث اليوم.
وقد يعود السبب ونحن نفترض ولا نؤكد هنا ، أنه بعد ظهور تنظيم داعش الذي يرفع السيف باسم الدين اختلطت الأوراق جميعها وتلطخت بأيدي تُدرك تماماً معنى ضرب المسلم بالمسلم، ولنكن منصفين وبعيدين عن العاطفة سنقول الآتي .
الذين يلتحقون في صفوف التنظيمات الجهادية هم خلايا فردية تأتي لتجاهد من مبدأ عقيدي أو يأس معيشي أو إيمانا بأن هذا زمن الفتن الذي وجب أن نحارب به الباطل ونصرةً لديننا الإسلامي الحنيف .
ونحن لا نبرر لأحدٍ من، من يلتحق بصفوفهم هذا الأمر ، ولكن كي تكون الرؤى واضحة وجب الإشارة إلى الأفراد المدنية التي تبادر بالصف في معسكراتهم في غياب الحكم العادل في البلاد .
في المحصلة الإسلام لا يمكن تجزئته فلا يمكن أن يصبح شظايا وكل جهة تمسك شظية تحارب بها فمن المفترض أن من يستلم قيادة مجموعة مطالباً بحقوقها بناءاً على بعده الذي يؤمن به بان يبادر لتحقيق ذلك وأن يبتعد عن الأطماع الشخصية والسلطوية ولنوجه أصابع الاتهام لرأس الهرم بكل قيادة .
ولأن الأسلام دين الصفح سيصفح عن الجميع إن عادوا إليه ويقبلهم دون استثناء.
والله المستعان
تنصيب الأزرعي مطرانا ببطريركية الروم الأرثوذكس في مصر
اللواء الحنيطي يلتقي عدداً من القادة العسكريين
وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات بالمفرق
إحباط محاولة تهريب مواد مخدّرة بواسطة مسيّرة
افتتاح مقر فرع نقابة الصحفيين في الزرقاء
تقرير حول انجازات الحكومة خلال عام
قمة مرتقبة بين الوحدات والرمثا اليوم
الداخلية السورية تعيد تقييم الضباط المنقطعين ضمن هيكلية جديدة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68527 شهيدا
اختتام فعاليات أول سباق للطائرات المسيرة من نوع FPV
صناعة إربد تبحث تعزيز الشراكة مع القطاع المصرفي
منتخب الناشئين لكرة القدم يلتقي بنظيره السعودي
المتحف المصري الكبير يقترب من دخول موسوعة غينيس
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية