آتني بجديد الشرق الأوسط ساّتيك بنهاية مُرضية !!

mainThumb

06-09-2015 10:04 PM

حديث العالم يدور في فُلك المستجدات والتقافز السياسي منه المحلي ومنه  المجاور ومنه العالمي ، فلم يعد الأمر يقتصر على بلدٍ دون الآخر، لكل دولةٍ أوروبية أو عربية يدٌ في الحاصل مُرغمة أو راغبة كانت لا يهم ، الذي نراه اليوم يقول بأن هذه الكرة الأرضية كافةً تعاني من " داء الكرسي" السُلطة والمال والتشريعات والقوانين والتحالفات والتخاصم والموافقات والشجب والاستنكار والازدحام البشري . 
 
 قد يكون الأمر بمظهره الخارجي يحمل الكثير من الفوضى والخوف وعدم الاستقرار ولكن في قلبه عدلٌ لأن الرؤوس تساوت  وأصبح الثِقل موزع على جميع الأكتاف والأهم التهديدات الأمنية أمست أرق الجميع ولم يعد كرسي يخلو من الفزع و الجزع من تبعات التهجير والهجرة .
 
والوضع الاقتصادي مُعلق بأزمة العرب الأولى والثانية "العراق وسوريا" على اعتبار أن القضية الفلسطينية قد أصلح حالها ؟! والاستنزاف العسكري يمسهم جميعاً .
 
فما جديد الشرق الأوسط ؟!
 
إذا عرفنا ما الجديد قد نتنبأ بالنهاية ولكن الحاصل اليوم هو نتاج ما حدث أمس بالتالي لا جديد .
 
من حق المنكوب أن يأمن بيته وزوجه وعائلته ويفر الأدبار حتى لو كانت هجرة إلى بلاد الكفر الذين لن يتوانوا باستغلال هذه الفوضى واختبار إيمان المهاجرين وإعطائهم البديل لمعنى " ابتلاء" إن كنتم تفهمون قصدي .
 
ومن حق البلاد التي فتحت ذراعيها للمهجرين باستغلال قدراتهم العملية على أرض الواقع واستثمارها في تشغيل المشاريع وانتعاش الاقتصاد بأقل تكلفة ممكنة ، فنحن العرب نملك سمة النشاط والسعي للرزق وتحمل الضغط ونعرف كيف تورد الإبل .
 
الكل يتحدث عن ميركل وسر قبولها باحتضان المهجرين ؟!  
 
ولم يتحدث البقية عن تبعات التهجير ولا على حقيقته ولا عن الثمن الذي دفعه العربي ولا عن أن سوريا أصبحت فلسطين اليوم والفارق الوحيد بينهم أن المحتل الأول صهيوني والمحتل الثاني عربي ..
 
فما جديد الشرق الأوسط !!!!!
 
 
والله المُستعان


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد