ما لم يقله اللوز في نيسان 4

ما لم يقله اللوز في نيسان 4

11-04-2016 10:36 AM

 الخيبة تناول قلمي كأساً هذا المساء، يتجرعه ولا يكاد يسيغه، حتى كسرتُ كأس خيبتي، وجرحت قلمي.

 

أشيّع اليوم طيفك، ولم أنتبه أني كفنته بروحي، أودعتكما معاً قبر الخيبات.
 
ربّما تناديني في لحظة من جنون العودة، كي ما أوقظك بعطر حروفي.
 
وهل سأقبل؟ وهل سيكون اللوز في نيسان؟ أم تتساقط ورقات الغيم في أيلول؟ 
 
من سيضمد جراح قلمي؟ ومن سيعيد روحي من جثمان طيفك؟ أية شمس ستسطع على غابات أوراقي بعدك؟ وأية أسرار أبثها في قلب حروفي لتكتبك؟ 
 
لا أحبّ الضعفاء الذين يتراجعون عن أحلامهم وجنونهم بسهولة، ولا يتمسكون بشغافهم ويعاندون رصاصات المستحيل، ليقولوا للعالم أنه ممكن .. ممكن جداً.
 
وحدهم الأقوياء يسيرون بخطى ثابتة وإن كانت إلى حتفهم، كن قوياً وحرّر طيفك وروحي!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد